محمد العلالي | نور الدين جلول | حمادي مرسق
استضاف المركب الثقافي بالناظور، مساء اليوم السبت 14 يناير الجاري، فعاليات الحفل المنظم من طرف جمعية أمزيان، بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2962، والذي شهد حضور متميز ومشاركة وازنة لمجموعة من الأسماء الفنية بمنطقة الريف وباقي المناطق الأمازيغية بالمغرب، وهو الحفل المنظم تحت شعار " من أجل ترسيم السنة الأمازيغية عيدا وطنيا".
وقد تخلل برنامج حفل اسكاس امينو لجمعية امزيان بالناظور، الذي تناوب على تنشيطه كل من سيفاكس و كريمة لكبير، مجموعة من الفقرات الفنية التي شهدت تفاعل كبير من قبل الحضور، إلى جانب القصائد الشعرية واللوحات الفكاهية التي اضفت على الأمسية طابع المرح.
وإلى جانب الشق الثقافي والفني للأمسية الإحتفالية بالسنة الأمازيغية الجديدة 2962 ، تم تكريم الناشط الحقوقي الريفي فيصل أوسار، والذي كان ضيف شرف الأمسية ذاتها حيث تسلم من رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان شكيب الخياري الشهادة التقديرية عرفانا بما اسداه من خدمات خاصة في مجال حقوق الإنسان بمنطقة الريف، حيث أعرب المحتفى به في كلمة مقتضبة عن بهجته بالمناسبة كما دعى الجميع إلى مواصلة درب النضال دفاعا عن الثقافة الأمازيغية وحضارتها العريقة، مشيرا إلى ضرورة تشبث الريفين بوحدة الريف خلال التقسيم الجهوي المزمع خروجه إلى حيز الوجود معتبرا أن للناظور والحسيمة خاصة قواسم مشتركة جغرافيا وثقافيا ولغويا يستحيل الفصل بينهما. كما شمل التكريم مخرج سيتكوم "أتار أصحث أذ رهنا"، الذي بث على قناة الأمازيغية خلال شهر رمضان المنصرم.
وانتهت الأمسية الإحتفايلة بأسكاس أماينو بتوزيع مجموعة من الأطباق الأمازيغية التي تضم الفواكه الجافة، جريا على التقاليد الإحتفالية لإيمازيغن بمختلف بقاع العالم، ليسدل الستار عن الحفل الذي جمع بين الإبداع والتكريم والفرجة والمرح.
وقد أقيم على هامش الحفل المذكور معرض، ظم بعض الكتب الأمـازيغية من دواوين شعرية وكتب تاريخية وعلميـة وثقافية بالإضافة إلـى الأشـرطة الموسيقية مـن كاسيت وسيدي وأفـلام أمـازيغية وبعض الحلي وأدوات تذكارية وغيرها.
استضاف المركب الثقافي بالناظور، مساء اليوم السبت 14 يناير الجاري، فعاليات الحفل المنظم من طرف جمعية أمزيان، بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2962، والذي شهد حضور متميز ومشاركة وازنة لمجموعة من الأسماء الفنية بمنطقة الريف وباقي المناطق الأمازيغية بالمغرب، وهو الحفل المنظم تحت شعار " من أجل ترسيم السنة الأمازيغية عيدا وطنيا".
وقد تخلل برنامج حفل اسكاس امينو لجمعية امزيان بالناظور، الذي تناوب على تنشيطه كل من سيفاكس و كريمة لكبير، مجموعة من الفقرات الفنية التي شهدت تفاعل كبير من قبل الحضور، إلى جانب القصائد الشعرية واللوحات الفكاهية التي اضفت على الأمسية طابع المرح.
وإلى جانب الشق الثقافي والفني للأمسية الإحتفالية بالسنة الأمازيغية الجديدة 2962 ، تم تكريم الناشط الحقوقي الريفي فيصل أوسار، والذي كان ضيف شرف الأمسية ذاتها حيث تسلم من رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان شكيب الخياري الشهادة التقديرية عرفانا بما اسداه من خدمات خاصة في مجال حقوق الإنسان بمنطقة الريف، حيث أعرب المحتفى به في كلمة مقتضبة عن بهجته بالمناسبة كما دعى الجميع إلى مواصلة درب النضال دفاعا عن الثقافة الأمازيغية وحضارتها العريقة، مشيرا إلى ضرورة تشبث الريفين بوحدة الريف خلال التقسيم الجهوي المزمع خروجه إلى حيز الوجود معتبرا أن للناظور والحسيمة خاصة قواسم مشتركة جغرافيا وثقافيا ولغويا يستحيل الفصل بينهما. كما شمل التكريم مخرج سيتكوم "أتار أصحث أذ رهنا"، الذي بث على قناة الأمازيغية خلال شهر رمضان المنصرم.
وانتهت الأمسية الإحتفايلة بأسكاس أماينو بتوزيع مجموعة من الأطباق الأمازيغية التي تضم الفواكه الجافة، جريا على التقاليد الإحتفالية لإيمازيغن بمختلف بقاع العالم، ليسدل الستار عن الحفل الذي جمع بين الإبداع والتكريم والفرجة والمرح.
وقد أقيم على هامش الحفل المذكور معرض، ظم بعض الكتب الأمـازيغية من دواوين شعرية وكتب تاريخية وعلميـة وثقافية بالإضافة إلـى الأشـرطة الموسيقية مـن كاسيت وسيدي وأفـلام أمـازيغية وبعض الحلي وأدوات تذكارية وغيرها.