ناظور سيتي: محمد العبوسي
عقدت جمعية الإخلاص ببو غمارن الغربية بجماعة احدادن يوم الأحد 2024/02/25 على الساعة الخامسة بعد الزوال لقاء تواصليا مع بعض الساكنة لمناقشة كثير من القضايا التي تخص الحي المذكور ، وبعد افتتاح الاجتماع وترحيب رئيس الجمعية بالحاضرين ثم عرض عدة محاور للنقاش.
واختارت الساكنة، التركيز على مشكلتين أساسيتين بالرغم من أن باقي المشاكل لا تقل أهمية ، وهما كاتالي:
تمت مناقشة مشكلة ربط حي بو غمارن الغربية بشبكة الصرف الصحي . حيث يشكو السكان في غياب هذا المرفق المهم من الرطوبة الناجمة عن تسرب مياه الحفر غير الصحبة إلى جدران البيوت وكذلك كثرة الحشرات والبعوض والروائح الكريهة المتسربة من هذه المطمورات مما يهدد صحة السكان وخاص الأطفال .
كما ناقش المعنيون، مشكلة طرح مجموعة من سائقي الشاحنات حمولات مركباتهم من المتلاشيات ، كمواد بلاستيكية وبقايا مواد البناء من جبس واسمنت وخشب و اكياس ومسامير وزجاج كما توضح ذلك الصور المرفقة لهذا المقال ، طرح كل هذه الحمولات على امتداد ضفتي واد بو غمارن الذي ينبع من مرتفعات جبال بو غمارن ويصب في روافد أخرى لينتهي المطاف بمياهه إلى بحيرة مارتشيكا . ولا يخفى على الجميع خطورة هذه المواد المطروحة ليس على سلامة سكان الحي فحسب ، بل قد يمتد تأثيرها السلبي إلى جل فضاءات مدينة الناظور وازغنغان لأنها قد تنقل عبر الواد في حال جريانه إلى كل هذه المناطق بما في ذلك ربما حتى بحيرة مارتشيكا . كما أن تحلل هذه المواد عبر عوامل الطبيعة ونفاذها إلى أعماق الأرض قد يهدد التربة والفرشة المائية الجوفية مما سيؤثر على السكان والبيئة بصفة عامة.
بعد مناقشة عميقة وواعية لهذه المشكلتين قررت جمعية الإخلاص نقل قلق السكان ومطالبهم إلى جميع الجهات المعنية للتتدخل بالسرعة التي تتناسب مع حجم هذه المطالب والتخوفات.
عقدت جمعية الإخلاص ببو غمارن الغربية بجماعة احدادن يوم الأحد 2024/02/25 على الساعة الخامسة بعد الزوال لقاء تواصليا مع بعض الساكنة لمناقشة كثير من القضايا التي تخص الحي المذكور ، وبعد افتتاح الاجتماع وترحيب رئيس الجمعية بالحاضرين ثم عرض عدة محاور للنقاش.
واختارت الساكنة، التركيز على مشكلتين أساسيتين بالرغم من أن باقي المشاكل لا تقل أهمية ، وهما كاتالي:
تمت مناقشة مشكلة ربط حي بو غمارن الغربية بشبكة الصرف الصحي . حيث يشكو السكان في غياب هذا المرفق المهم من الرطوبة الناجمة عن تسرب مياه الحفر غير الصحبة إلى جدران البيوت وكذلك كثرة الحشرات والبعوض والروائح الكريهة المتسربة من هذه المطمورات مما يهدد صحة السكان وخاص الأطفال .
كما ناقش المعنيون، مشكلة طرح مجموعة من سائقي الشاحنات حمولات مركباتهم من المتلاشيات ، كمواد بلاستيكية وبقايا مواد البناء من جبس واسمنت وخشب و اكياس ومسامير وزجاج كما توضح ذلك الصور المرفقة لهذا المقال ، طرح كل هذه الحمولات على امتداد ضفتي واد بو غمارن الذي ينبع من مرتفعات جبال بو غمارن ويصب في روافد أخرى لينتهي المطاف بمياهه إلى بحيرة مارتشيكا . ولا يخفى على الجميع خطورة هذه المواد المطروحة ليس على سلامة سكان الحي فحسب ، بل قد يمتد تأثيرها السلبي إلى جل فضاءات مدينة الناظور وازغنغان لأنها قد تنقل عبر الواد في حال جريانه إلى كل هذه المناطق بما في ذلك ربما حتى بحيرة مارتشيكا . كما أن تحلل هذه المواد عبر عوامل الطبيعة ونفاذها إلى أعماق الأرض قد يهدد التربة والفرشة المائية الجوفية مما سيؤثر على السكان والبيئة بصفة عامة.
بعد مناقشة عميقة وواعية لهذه المشكلتين قررت جمعية الإخلاص نقل قلق السكان ومطالبهم إلى جميع الجهات المعنية للتتدخل بالسرعة التي تتناسب مع حجم هذه المطالب والتخوفات.