علي أبركان
نظمت جمعية الهدى لغد افضل ببني بوعياش حملتها الاولى لفائدة ساكنة المناطق الجبلية النائية و بالخصوص لدوار محرث بشقران و ذلك يوم 26 دجنبر 2015 .انطلقت من مقر الجمعية مباشرة إلى مادشير وقرى جماعة القروية شقران التابعة لي إقليم لحسيمة.... حملة التضامن سكان القرى يستغيثون لانتشالهم من قوقعة التهميش ناشد سكان عدّة ، لانتشالهم من حياة الغبن والفقر نتيجة غياب مرافق الحياة الضرورية، خصوصا وأن قراهم تئنّ في صمت بعيدا عن أعين السلطات المحلية.
قادتنا زيارة خاطفة إلى دوار محرث بشقران لينفقد أوضاع بعض مواطنيها، خصوصا قاطني الأرياف والمناطق النائية، أين وقفنا عن كثب على مشاكل وانشغالات سكان القرى المذكورة سلفا، الذين أكدوا أن عدة مسئولين ممن تعاقبوا على كرسي لهم دراية كافية بانشغالاتهم، إلا أنهم لم يحركوا ساكنا، حيث اتّهم محدثونا مسئولي بإهمالهم وحرمانهم من حقهم في التنمية المحلية، كما أكد مواطنو المنطقة أن التهميش والعزلة الشعار الذي يجمع قراهم، مضيفين أنها تفتقد للعديد من المرافق العمومية وضعف الخدمات الصحية المقدمة،والتعليم والطروق ناهيك عن البطالة التي نخرت أجساد شبابها. وأشار هؤلاء، أن قرى عموما تعيش ركودا تنمويا على مختلف الأصعدة جراء التأخر الكبير الذي تعانيه من حيث إنجاز المرافق الحيوية التي تساهم في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين بالدرجة الأولى
مشاكل بالجملة وصمت السلطات عمق معاناة السكان
لاتزال قرى بعيدة عن بلوغ ركب التنمية، بدليل الوضع المزري القائم على حاله لسنوات طويلة، حيث طالبوا بفك العزلة وإنجاز شبكة للطرق الريفية وتفعيل الإنارة للسماح للسكان بالحركة والدخول والخروج من مشاتيهم، بحسب تصريحات سكان القرى، الذين استنكروا سياسة التجاهل والإقصاء التي تنتهجها السلطات المحلية تجاههم، حيث لاتزال معاناة سكان القرى متواصلة لحد الساعة، بسبب انعدام أدنى الخدمات الضرورية. في هذا الصدد، أعرب جل قاطني القرى عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية الكارثية التي يكابدونها جراء اهتراء الطرق الريفية وعدم إصلاحها أو برمجتمها ضمن مشاريع التنمية من مشروع إعادة الاعتبار للطرق. تحدث هؤلاء أيضا، عن ضعف حصص وانعدام مشاريع التهيئة، منها انعدام ، ضرورة برمجة مشروع إكمالية بالجهة من شأنها أن تحتضن العدد الهائل لأبنائهم ممن يزاولون دراستهم
يعاني السكان من انعدام عديد المرافق الضرورية، على غرار ضعف التموين ، أين أكدت بعض العائلات أن معاناتهم تزداد حدة في ظل افتقاد الحي لأدنى الضروريات، ما يضطرهم إلى الهجرة صواب المدينة أثقلت كاهلهم. وقال محدثونا من أبناء القرية، إن جفاف الحنفيات يتجاوز أحيانا الشهرين، ما دفع المواطنين إلى الخروج يوميا في رحلة بحث طويلة عن شربة ماء تسد رمقهم. فيما يضطر بعضهم ومازال سكان يطالبون بحقهم في التنمية ونفض الغبار على عديد القرى والمداشر التي يعاني قاطنوها جحيم العزلة والتهميش، في ظل غياب أدنى المرافق الضرورية للعيش الكريم بها، حيث حمّل المواطنون السلطات المحلية وممثلين المنطقة ومجلس الجماعة القراوية شقران مسؤولية الركود التنموي.
البطالة تطارد الشباب في ظل انعدام فوراص الشغل جعل أزمة البطالة الحادة التي تطارد الشباب والتي تولد عنها آفات اجتماعية تهدد مستقبل الكثير منهم. فيما يقف المسئولون مكتوفي الأيدي ولم يوفّوا بالوعود التي قطعوها في الحملات الانتخابية، ببذل مجهودات لتحسين الإطار المعيشي للسكان، حيث أن أغلبهم يعيش ظروفا مزرية ويسترزقون من النشاطات الفلاحية بعد ما يئسو وسئمو من انتظار التفاتة المسئولين الذين لا يتحركون إلا عندما يقوم الشباب بغلق الطريق أو مقر شكاويهم أو تذكيرهم بواجباتهم تجاه الشعب الذي يحلم بحياة بعيدة عن التخلف والتهميش.
نظمت جمعية الهدى لغد افضل ببني بوعياش حملتها الاولى لفائدة ساكنة المناطق الجبلية النائية و بالخصوص لدوار محرث بشقران و ذلك يوم 26 دجنبر 2015 .انطلقت من مقر الجمعية مباشرة إلى مادشير وقرى جماعة القروية شقران التابعة لي إقليم لحسيمة.... حملة التضامن سكان القرى يستغيثون لانتشالهم من قوقعة التهميش ناشد سكان عدّة ، لانتشالهم من حياة الغبن والفقر نتيجة غياب مرافق الحياة الضرورية، خصوصا وأن قراهم تئنّ في صمت بعيدا عن أعين السلطات المحلية.
قادتنا زيارة خاطفة إلى دوار محرث بشقران لينفقد أوضاع بعض مواطنيها، خصوصا قاطني الأرياف والمناطق النائية، أين وقفنا عن كثب على مشاكل وانشغالات سكان القرى المذكورة سلفا، الذين أكدوا أن عدة مسئولين ممن تعاقبوا على كرسي لهم دراية كافية بانشغالاتهم، إلا أنهم لم يحركوا ساكنا، حيث اتّهم محدثونا مسئولي بإهمالهم وحرمانهم من حقهم في التنمية المحلية، كما أكد مواطنو المنطقة أن التهميش والعزلة الشعار الذي يجمع قراهم، مضيفين أنها تفتقد للعديد من المرافق العمومية وضعف الخدمات الصحية المقدمة،والتعليم والطروق ناهيك عن البطالة التي نخرت أجساد شبابها. وأشار هؤلاء، أن قرى عموما تعيش ركودا تنمويا على مختلف الأصعدة جراء التأخر الكبير الذي تعانيه من حيث إنجاز المرافق الحيوية التي تساهم في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين بالدرجة الأولى
مشاكل بالجملة وصمت السلطات عمق معاناة السكان
لاتزال قرى بعيدة عن بلوغ ركب التنمية، بدليل الوضع المزري القائم على حاله لسنوات طويلة، حيث طالبوا بفك العزلة وإنجاز شبكة للطرق الريفية وتفعيل الإنارة للسماح للسكان بالحركة والدخول والخروج من مشاتيهم، بحسب تصريحات سكان القرى، الذين استنكروا سياسة التجاهل والإقصاء التي تنتهجها السلطات المحلية تجاههم، حيث لاتزال معاناة سكان القرى متواصلة لحد الساعة، بسبب انعدام أدنى الخدمات الضرورية. في هذا الصدد، أعرب جل قاطني القرى عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية الكارثية التي يكابدونها جراء اهتراء الطرق الريفية وعدم إصلاحها أو برمجتمها ضمن مشاريع التنمية من مشروع إعادة الاعتبار للطرق. تحدث هؤلاء أيضا، عن ضعف حصص وانعدام مشاريع التهيئة، منها انعدام ، ضرورة برمجة مشروع إكمالية بالجهة من شأنها أن تحتضن العدد الهائل لأبنائهم ممن يزاولون دراستهم
يعاني السكان من انعدام عديد المرافق الضرورية، على غرار ضعف التموين ، أين أكدت بعض العائلات أن معاناتهم تزداد حدة في ظل افتقاد الحي لأدنى الضروريات، ما يضطرهم إلى الهجرة صواب المدينة أثقلت كاهلهم. وقال محدثونا من أبناء القرية، إن جفاف الحنفيات يتجاوز أحيانا الشهرين، ما دفع المواطنين إلى الخروج يوميا في رحلة بحث طويلة عن شربة ماء تسد رمقهم. فيما يضطر بعضهم ومازال سكان يطالبون بحقهم في التنمية ونفض الغبار على عديد القرى والمداشر التي يعاني قاطنوها جحيم العزلة والتهميش، في ظل غياب أدنى المرافق الضرورية للعيش الكريم بها، حيث حمّل المواطنون السلطات المحلية وممثلين المنطقة ومجلس الجماعة القراوية شقران مسؤولية الركود التنموي.
البطالة تطارد الشباب في ظل انعدام فوراص الشغل جعل أزمة البطالة الحادة التي تطارد الشباب والتي تولد عنها آفات اجتماعية تهدد مستقبل الكثير منهم. فيما يقف المسئولون مكتوفي الأيدي ولم يوفّوا بالوعود التي قطعوها في الحملات الانتخابية، ببذل مجهودات لتحسين الإطار المعيشي للسكان، حيث أن أغلبهم يعيش ظروفا مزرية ويسترزقون من النشاطات الفلاحية بعد ما يئسو وسئمو من انتظار التفاتة المسئولين الذين لا يتحركون إلا عندما يقوم الشباب بغلق الطريق أو مقر شكاويهم أو تذكيرهم بواجباتهم تجاه الشعب الذي يحلم بحياة بعيدة عن التخلف والتهميش.