عبد العالي بوستاتي
نظمت جمعية ايث توزين للمواطنة والتنمية يومي 05 و06 فبراير 2011، بجماعة اجرمواس بإقليم الدريوش، وبتنسيق مع الجمعية المغربية لضعاف البصر والأعمال الاجتماعية، حملة طبية متعددة التخصصات لفائدة ساكنة المنطقة. وقد اشرف على هذه العملية طاقم طبي متعدد التخصصات منضوي تحت لواء الجمعية المنَسق معها، وامتدت أشغال هذا النشاط الاجتماعي الطبي خلال يوميه، ابتداء من الساعة 09:30 صباحا إلى الساعة 17:00 زوالا.
شهد اليوم الأول من هذه الحملة إقبالا من مختلف الفئات العمرية لساكنة دوار " بوضعا، تغزوت، امغرودن، اسليماثن، بوضيلب ... قصد الاستفادة وإجراء الفحوصات الطبية المقدمة من طرف الجمعيتين، منها فحوصات العيون و الالتهاب الكبدي وتحاليل مرض السكري إضافة إلى قياس الضغط وتحاليل أخرى...، بالإضافة إلى هذه الفحوصات، وضع رهن إشارة المستفيدين نظارات طبية بثمن رمزي. كما كان هذا اليوم مناسبة لجمعية ايث توزين لتعبئة وتحسيس الساكنة الناشئة بأهمية إجراء الفحوصات الطبية المبكرة.
أما اليوم الثاني، ـ بعد أن حطت الجمعية رحالها بدوار " بوضيلب"ـ تخلله إقبال متزايد للساكنة، خصوصا من كبار السن (نساء ورجال) الذين يعيشون في أوضاع اجتماعية صعبة، ولا تساعدهم إمكاناتهم البسيطة في عرض حالاتهم على أطباء القطاع العام أو الخاص بكل من مدينتي الناظور و الحسيمة، أمام الانعدام التام للمراكز الاستشفائية بمنطقتهم.
فإذا كان السكان المستفيدين وغيرهم قد استحسنوا هذه المبادرة، وطالبوا بتكرار مثيلاتها بالمنطقة، فان هذه الحملة كشفت في جانبها الإنساني عن الحاجة الماسة والملحة لسكان الجماعة بشكل عام، إلى البنيات التحتية والمرافق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في عموميتها، بسبب انعدامها التام بالمنطقة، وخير دليل على ذلك، أن هذا النشاط لم تجد الجمعية المستضيفة مقر لإقامته سوى مقرات المساجد. لكن الواقع يكشف من جهة أخرى على أن منطقة بحجم جماعة اجرمواس التي تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 165 م م، وبمداشيرها (34 دوار) المترامية الأطراف وبتضاريسها الصعبة المشكلة من 93% من الجبال والبالغ عدد سكانها أزيد من 12 ألف نسمة، لا تتوفر على ابسط شروط الحياة في متطلباتها البسيطة، من مرافق صحية واجتماعية و تعليمية... وهي مناسبة لتوجيه رسالة إلى المسؤولين الإقليمين بالدريوش، مفادها، أن هناك منطقة اسمها اجرمواس لها أولويات مرتبطة بتوفير أبسط شروط الحياة.
نظمت جمعية ايث توزين للمواطنة والتنمية يومي 05 و06 فبراير 2011، بجماعة اجرمواس بإقليم الدريوش، وبتنسيق مع الجمعية المغربية لضعاف البصر والأعمال الاجتماعية، حملة طبية متعددة التخصصات لفائدة ساكنة المنطقة. وقد اشرف على هذه العملية طاقم طبي متعدد التخصصات منضوي تحت لواء الجمعية المنَسق معها، وامتدت أشغال هذا النشاط الاجتماعي الطبي خلال يوميه، ابتداء من الساعة 09:30 صباحا إلى الساعة 17:00 زوالا.
شهد اليوم الأول من هذه الحملة إقبالا من مختلف الفئات العمرية لساكنة دوار " بوضعا، تغزوت، امغرودن، اسليماثن، بوضيلب ... قصد الاستفادة وإجراء الفحوصات الطبية المقدمة من طرف الجمعيتين، منها فحوصات العيون و الالتهاب الكبدي وتحاليل مرض السكري إضافة إلى قياس الضغط وتحاليل أخرى...، بالإضافة إلى هذه الفحوصات، وضع رهن إشارة المستفيدين نظارات طبية بثمن رمزي. كما كان هذا اليوم مناسبة لجمعية ايث توزين لتعبئة وتحسيس الساكنة الناشئة بأهمية إجراء الفحوصات الطبية المبكرة.
أما اليوم الثاني، ـ بعد أن حطت الجمعية رحالها بدوار " بوضيلب"ـ تخلله إقبال متزايد للساكنة، خصوصا من كبار السن (نساء ورجال) الذين يعيشون في أوضاع اجتماعية صعبة، ولا تساعدهم إمكاناتهم البسيطة في عرض حالاتهم على أطباء القطاع العام أو الخاص بكل من مدينتي الناظور و الحسيمة، أمام الانعدام التام للمراكز الاستشفائية بمنطقتهم.
فإذا كان السكان المستفيدين وغيرهم قد استحسنوا هذه المبادرة، وطالبوا بتكرار مثيلاتها بالمنطقة، فان هذه الحملة كشفت في جانبها الإنساني عن الحاجة الماسة والملحة لسكان الجماعة بشكل عام، إلى البنيات التحتية والمرافق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في عموميتها، بسبب انعدامها التام بالمنطقة، وخير دليل على ذلك، أن هذا النشاط لم تجد الجمعية المستضيفة مقر لإقامته سوى مقرات المساجد. لكن الواقع يكشف من جهة أخرى على أن منطقة بحجم جماعة اجرمواس التي تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 165 م م، وبمداشيرها (34 دوار) المترامية الأطراف وبتضاريسها الصعبة المشكلة من 93% من الجبال والبالغ عدد سكانها أزيد من 12 ألف نسمة، لا تتوفر على ابسط شروط الحياة في متطلباتها البسيطة، من مرافق صحية واجتماعية و تعليمية... وهي مناسبة لتوجيه رسالة إلى المسؤولين الإقليمين بالدريوش، مفادها، أن هناك منطقة اسمها اجرمواس لها أولويات مرتبطة بتوفير أبسط شروط الحياة.