الصورة تعبيرية
ناظورسيتي: أيوب الصابري
في خطوة تهدف إلى حماية الساكنة والحد من تفشي الحشرة القرمزية، توجهت اليوم الأربعاء 21 يونيو الجاري، الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان – فرع مدينة ازغنغان، برسالة إلى رئيس الجماعة، تتطرق فيها إلى المشكلة المتفاقمة لانتشار الحشرة في المنطقة هذا الموسم.
وأكدت الجمعية على معاناة الساكنة في ظل انتشار أسراب كبيرة من الحشرة القرمزية، التي تسببت في تلف صبار الأحياء التابعة لنفوذ جماعة أزغنغان، ما أثر سلباً على المحاصيل الزراعية.
وبالإضافة إلى ذلك، نفذت الحشرة إلى المنازل ما تسبب في إزعاج كبير للسكان، وخاصة وأننا قربنا من موسم استقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
في خطوة تهدف إلى حماية الساكنة والحد من تفشي الحشرة القرمزية، توجهت اليوم الأربعاء 21 يونيو الجاري، الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان – فرع مدينة ازغنغان، برسالة إلى رئيس الجماعة، تتطرق فيها إلى المشكلة المتفاقمة لانتشار الحشرة في المنطقة هذا الموسم.
وأكدت الجمعية على معاناة الساكنة في ظل انتشار أسراب كبيرة من الحشرة القرمزية، التي تسببت في تلف صبار الأحياء التابعة لنفوذ جماعة أزغنغان، ما أثر سلباً على المحاصيل الزراعية.
وبالإضافة إلى ذلك، نفذت الحشرة إلى المنازل ما تسبب في إزعاج كبير للسكان، وخاصة وأننا قربنا من موسم استقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وناشدت الجمعية بضرورة تفعيل المهام المنوطة بمكتب حفظ الصحة بالجماعة، التي تشمل الوقاية وحفظ الصحة العامة وحماية البيئة، من أجل مكافحة الحشرات الضارة في الأحياء التابعة لنفوذ الجماعة.
وقد أشارت الجمعية إلى أنها تلقت معلومات تفيد بأن بعض أعضاء الجماعة قاموا برش المبيدات الحشرية في بعض الأحياء والمناطق استناداً إلى معايير غير عادلة وإعمال منطق المحسوبية، مما أدى إلى تهميش بعض الدوائر والأحياء.
وتساهم التراكمات المتراكمة من النفايات في تسريع تكاثر الحشرات، وذلك بسبب الحالة المزرية التي يعاني منه قطاع النظافة في الجماعة.
وعليه، طالبت الجمعية من رئيس الجماعة ضرورة إلزام شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة بتغيير الحاويات المهترئة وتوزيعها بشكل عادل داخل الأحياء، بالإضافة إلى تعقيمها للحد من انتشار الحشرات الضارة.
وتساءلت الجمعية عن التدابير الاستعجالية والإجراءات المتخذة من قبل رئيس الجماعة لمكافحة الانتشار المتفاقم للحشرة القرمزية هذا الموسم. فالموضوع يتطلب تدخل سريع وفعال للحد من الأضرار التي تلحقها الحشرة بنبات الصبار وحياة الساكنة.
وقد أشارت الجمعية إلى أنها تلقت معلومات تفيد بأن بعض أعضاء الجماعة قاموا برش المبيدات الحشرية في بعض الأحياء والمناطق استناداً إلى معايير غير عادلة وإعمال منطق المحسوبية، مما أدى إلى تهميش بعض الدوائر والأحياء.
وتساهم التراكمات المتراكمة من النفايات في تسريع تكاثر الحشرات، وذلك بسبب الحالة المزرية التي يعاني منه قطاع النظافة في الجماعة.
وعليه، طالبت الجمعية من رئيس الجماعة ضرورة إلزام شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة بتغيير الحاويات المهترئة وتوزيعها بشكل عادل داخل الأحياء، بالإضافة إلى تعقيمها للحد من انتشار الحشرات الضارة.
وتساءلت الجمعية عن التدابير الاستعجالية والإجراءات المتخذة من قبل رئيس الجماعة لمكافحة الانتشار المتفاقم للحشرة القرمزية هذا الموسم. فالموضوع يتطلب تدخل سريع وفعال للحد من الأضرار التي تلحقها الحشرة بنبات الصبار وحياة الساكنة.