الهادي بيباح / عبد الرحمان أحناو
في إطار أنشطتها الإجتماعية والثقافية والتربوية، أشرفت مساء اليوم الخميس فاتح يوليوز 2010 "جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية بالناظور" بتنسيق مع المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان وعمالة إقليم الناظور ووكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية على تنظيم رحلة جماعية لمجموعة الأطفال في اتجاه شاطئ مهدية بمدينة القنيطرة قصد قضاء أسبوعين من الإصطياف والترفيه بمخيم هذه المدينة
وتأتي هذه المبادرة في إطار سياسة المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان الموازية لبرنامج جبر الضرر الذي يشرف عليه، حيث يستفيد من هذه الرحلة التخييمية 35 طفلا وطفلة ينتمون إلى عائلات تضررت بفعل سياسة الدولة العنيفة خلال سنوات الرصاص واستفادت من برنامج جبر الضرر، ويتحدر هؤلاء الأطفال من بني نصار، فرخانة ، أزغنغان، بني شيكر، مدينة الناظور وإحدادن
وقد تكلفت جمعية ثسغناس بالإعداد والإشراف على تنظيم الرحلة من وإلى الناظور والتنظيم والتأطير والتنشيط داخل المخيم من خلال إيفاد مع الأطفال ثلاث مؤطرين وهم صلاح الدين أباو، أمينة ملا و فضيلة الوليد، فيما تكفلت عمالة الناظور بتوفير حافلة للنقل ذهابا وإيابا إلى القنيطرة وضمان تغذية الأطفال أثناء السفر، في حين سيتكفل كل من المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان ووكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية بمختلف المصاريف التي يتطلبها التخييم طيلة النصف الأول من شهر يوليوز الجاري
وفي تصريح لرئيس جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية بالناظور السيد عبد السلام أمختاري لناظورسيتي فإنه يستفيد من هذا البرنامج للتخييم الذي تشرف عليه جمعيته بتنسيق مع المؤسسات المذكورة سلفا أطفال وطفلات العائلات المستفيدة من برنامج جبر الضرر بكل المدن التي شملها هذا البرنامج ومن ضمنها الناظور والحسيمة، وقد تم تقسيم المستفيدين من برنامج التخييم بشاطئ مهدية إلى فوجين : فوج أول يقضي النصف الأول من شهر يوليوز بهذ المخيم ومن ضمنه أطفال الناظور، فيما يستفيد الفوج الثاني من التخييم والإصطياف خلال النصف الثاني من ذات الشهر
وقد كان في توديع الأطفال والطفلات المتوجهين صوب مخيم مهدية إنطلاقا من أمام محطة القطار وسطة مدينة الناظور أولياء أمورهم وأفراد عائلاتهم الذين لم يتحكم بعضهم في عواطفهم اتجاه أبنائهم وبناتهم وسالت عيونهم بدمعات ممزوجة بالفرحة والتخوف، ولم يتوقف بعضهم عن ترغيب المؤطرين للإعتناء بفلذات أكبادهم وبخاصة الذين يستفيدون من مثل هذه المبادرات لأول مرة
في إطار أنشطتها الإجتماعية والثقافية والتربوية، أشرفت مساء اليوم الخميس فاتح يوليوز 2010 "جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية بالناظور" بتنسيق مع المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان وعمالة إقليم الناظور ووكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية على تنظيم رحلة جماعية لمجموعة الأطفال في اتجاه شاطئ مهدية بمدينة القنيطرة قصد قضاء أسبوعين من الإصطياف والترفيه بمخيم هذه المدينة
وتأتي هذه المبادرة في إطار سياسة المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان الموازية لبرنامج جبر الضرر الذي يشرف عليه، حيث يستفيد من هذه الرحلة التخييمية 35 طفلا وطفلة ينتمون إلى عائلات تضررت بفعل سياسة الدولة العنيفة خلال سنوات الرصاص واستفادت من برنامج جبر الضرر، ويتحدر هؤلاء الأطفال من بني نصار، فرخانة ، أزغنغان، بني شيكر، مدينة الناظور وإحدادن
وقد تكلفت جمعية ثسغناس بالإعداد والإشراف على تنظيم الرحلة من وإلى الناظور والتنظيم والتأطير والتنشيط داخل المخيم من خلال إيفاد مع الأطفال ثلاث مؤطرين وهم صلاح الدين أباو، أمينة ملا و فضيلة الوليد، فيما تكفلت عمالة الناظور بتوفير حافلة للنقل ذهابا وإيابا إلى القنيطرة وضمان تغذية الأطفال أثناء السفر، في حين سيتكفل كل من المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان ووكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية بمختلف المصاريف التي يتطلبها التخييم طيلة النصف الأول من شهر يوليوز الجاري
وفي تصريح لرئيس جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية بالناظور السيد عبد السلام أمختاري لناظورسيتي فإنه يستفيد من هذا البرنامج للتخييم الذي تشرف عليه جمعيته بتنسيق مع المؤسسات المذكورة سلفا أطفال وطفلات العائلات المستفيدة من برنامج جبر الضرر بكل المدن التي شملها هذا البرنامج ومن ضمنها الناظور والحسيمة، وقد تم تقسيم المستفيدين من برنامج التخييم بشاطئ مهدية إلى فوجين : فوج أول يقضي النصف الأول من شهر يوليوز بهذ المخيم ومن ضمنه أطفال الناظور، فيما يستفيد الفوج الثاني من التخييم والإصطياف خلال النصف الثاني من ذات الشهر
وقد كان في توديع الأطفال والطفلات المتوجهين صوب مخيم مهدية إنطلاقا من أمام محطة القطار وسطة مدينة الناظور أولياء أمورهم وأفراد عائلاتهم الذين لم يتحكم بعضهم في عواطفهم اتجاه أبنائهم وبناتهم وسالت عيونهم بدمعات ممزوجة بالفرحة والتخوف، ولم يتوقف بعضهم عن ترغيب المؤطرين للإعتناء بفلذات أكبادهم وبخاصة الذين يستفيدون من مثل هذه المبادرات لأول مرة