رشيد الصالحي
إحياء للذكرى 95 لمعركة أنوال المجيدة، نظمت جمعية ذاكرة الريف بالحسيمة يوم الجمعة 22 يوليوز2016، ندوة فكرية خصصت لتسليط الضوء على الحيثيات التاريخية التي صنعت ملحمة أنوال الخالدة، وكذلك لتقديم وتوقيع الترجمة العربية لكتاب "أيث ورياغر، قبيلة من الريف المغربي" للباحث الأنتروبولوجي الأمريكي"دايفيد مونتغومري هارت"، الذي يعد انجازا علميا قيما ودراسة أكاديمية في غاية الأهمية، نظرا لكمية ونوعية المعطيات التي يقدمها للقارئ حول عدد من قبائل الريف الأوسط خاصة قبيلة أيث ورياغر ،سواء على مستوى المجال أو الإنسان.
افتتح الندوة نائب رئيس جمعية ذاكرة الريف الأستاذ عبد الرشيد الصالحي، بكلمة رحب فيها بالحاضرين وبالأساتذة أعضاء المجموعة المترجمة للكتاب السابق الذكر، كما تقدم بالشكر لكل من مندوب وزارة الثقافة بالحسيمة وممثلي الصحافة بكل أطيافها وممثلي الجمعيات والإدارات، ومكتبة الجرموني التي نظمت معرضا للكتاب بموازاة هذا النشاط الثقافي والفكري والتحسيسي، كما شكر كل من ساهم في إخراج هذه الندوة إلى حيز الوجود. كما قدم في كلمته سردا كرونولوجيا لأهم المحطات التي مرت بها المقاومة الريفية قبيل وبعيد معركة أنوال.
الكلمة الثانية كانت للأستاذ الباحث عبد المجيد عزوزي أحد أعضاء المجموعة التي ترجمت الكتاب، وقد تطرق في مداخلته إلى المنهجية التي اعتمدها الفريق في ترجمته للكتاب، كما تحدث بتفصيل عن مضامينه ومحتوياته الغنية والشيقة، دون إغفال الحديث عن المدرسة الأنتربولوجية التي تؤطر البحث الذي قام به دافيد هارت في قبيلة ايث ورياغر طيلة 11 سنة من العمل الميداني المضني والشاق، مع الإشارة إلى الجوانب التي تجعل من الكتاب ملاذا لكل باحث ومهتم بتاريخ وااثنوغرافية القبيلة الريفية.
الكلمة الثالثة قدم فيها الأستاذ الباحث عبد الحميد الرايس باعتباره مساهم كذلك في ترجمة كتاب دافيد هارت، معلومات تهم شخصية هذا الأخير، من خلال تقديمه لمجموعة من المخطوطات والصور التي كانت في ملكية والده محمد الرايس، كأدلة تثبت مدى تمكن الباحث من الأدوات المنهجية التي يجب أن يتسلح بها كل باحث أنتروبولوجي من أجل تحقيق شرط الموضوعية في العمل الذي سينجزه .
أما المداخلة الأخيرة فكانت للأستاذ الباحث محمد أونيا الذي يعتبر بدوره عضو في المجموعة المترجمة للكتاب السالف الذكر، تناول في بدايتها ذكرى معركة أنوال، وذلك بالوقوف عند مجموعة من المعطيات التاريخية المغلوطة التي تروج لها بعض المصادر التاريخية رغم أنها تفتقر إلى الأدلة التي تثبت صحتها، مع توضيحه لبعض المعلومات والمفاهيم التي يشوبها الخلط واللبس عند ما نأتي على ذكر تفاصيل معركة أنوال. فيما خصص الأستاذ اونيا الحيز الأخير من مداخلته للحديث عن الكتاب المترجم والصعوبات التي صادفتهم أثناء شروعهم في نقل متن الكتاب من اللغة الانجليزية إلى اللغة العربية.
كما تناول الكلمة اثناء الندوة، السيد فريد اولاد الحسن الذي أكد على ظروف طبع الكتاب والإكراهات التي اعترضت صدوره في وقت سابق، كما قدم توضيحات بشأن كلفة الطبع ودواعي ثمن بيع الكتاب.
إحياء للذكرى 95 لمعركة أنوال المجيدة، نظمت جمعية ذاكرة الريف بالحسيمة يوم الجمعة 22 يوليوز2016، ندوة فكرية خصصت لتسليط الضوء على الحيثيات التاريخية التي صنعت ملحمة أنوال الخالدة، وكذلك لتقديم وتوقيع الترجمة العربية لكتاب "أيث ورياغر، قبيلة من الريف المغربي" للباحث الأنتروبولوجي الأمريكي"دايفيد مونتغومري هارت"، الذي يعد انجازا علميا قيما ودراسة أكاديمية في غاية الأهمية، نظرا لكمية ونوعية المعطيات التي يقدمها للقارئ حول عدد من قبائل الريف الأوسط خاصة قبيلة أيث ورياغر ،سواء على مستوى المجال أو الإنسان.
افتتح الندوة نائب رئيس جمعية ذاكرة الريف الأستاذ عبد الرشيد الصالحي، بكلمة رحب فيها بالحاضرين وبالأساتذة أعضاء المجموعة المترجمة للكتاب السابق الذكر، كما تقدم بالشكر لكل من مندوب وزارة الثقافة بالحسيمة وممثلي الصحافة بكل أطيافها وممثلي الجمعيات والإدارات، ومكتبة الجرموني التي نظمت معرضا للكتاب بموازاة هذا النشاط الثقافي والفكري والتحسيسي، كما شكر كل من ساهم في إخراج هذه الندوة إلى حيز الوجود. كما قدم في كلمته سردا كرونولوجيا لأهم المحطات التي مرت بها المقاومة الريفية قبيل وبعيد معركة أنوال.
الكلمة الثانية كانت للأستاذ الباحث عبد المجيد عزوزي أحد أعضاء المجموعة التي ترجمت الكتاب، وقد تطرق في مداخلته إلى المنهجية التي اعتمدها الفريق في ترجمته للكتاب، كما تحدث بتفصيل عن مضامينه ومحتوياته الغنية والشيقة، دون إغفال الحديث عن المدرسة الأنتربولوجية التي تؤطر البحث الذي قام به دافيد هارت في قبيلة ايث ورياغر طيلة 11 سنة من العمل الميداني المضني والشاق، مع الإشارة إلى الجوانب التي تجعل من الكتاب ملاذا لكل باحث ومهتم بتاريخ وااثنوغرافية القبيلة الريفية.
الكلمة الثالثة قدم فيها الأستاذ الباحث عبد الحميد الرايس باعتباره مساهم كذلك في ترجمة كتاب دافيد هارت، معلومات تهم شخصية هذا الأخير، من خلال تقديمه لمجموعة من المخطوطات والصور التي كانت في ملكية والده محمد الرايس، كأدلة تثبت مدى تمكن الباحث من الأدوات المنهجية التي يجب أن يتسلح بها كل باحث أنتروبولوجي من أجل تحقيق شرط الموضوعية في العمل الذي سينجزه .
أما المداخلة الأخيرة فكانت للأستاذ الباحث محمد أونيا الذي يعتبر بدوره عضو في المجموعة المترجمة للكتاب السالف الذكر، تناول في بدايتها ذكرى معركة أنوال، وذلك بالوقوف عند مجموعة من المعطيات التاريخية المغلوطة التي تروج لها بعض المصادر التاريخية رغم أنها تفتقر إلى الأدلة التي تثبت صحتها، مع توضيحه لبعض المعلومات والمفاهيم التي يشوبها الخلط واللبس عند ما نأتي على ذكر تفاصيل معركة أنوال. فيما خصص الأستاذ اونيا الحيز الأخير من مداخلته للحديث عن الكتاب المترجم والصعوبات التي صادفتهم أثناء شروعهم في نقل متن الكتاب من اللغة الانجليزية إلى اللغة العربية.
كما تناول الكلمة اثناء الندوة، السيد فريد اولاد الحسن الذي أكد على ظروف طبع الكتاب والإكراهات التي اعترضت صدوره في وقت سابق، كما قدم توضيحات بشأن كلفة الطبع ودواعي ثمن بيع الكتاب.