تم يوم الثلاثاء 29 أبريل 2014 ابتداء من الساعة 15:00 بمقر مركز إشنيوان للتربية و التكوين معاينة سيارة النقل المدرسي المعفية من الرسوم الجمركية إضافة إلى تجهيزات معلوماتية و مكتبية و تعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة و التي وهبتها جمعية نور شمال إجطي بباريس لجمعية إشنيوان للتنمية بحضور السيد قائد قبيلة تمسمان و مندوب التعاون الوطني و رئيسي و بعض أعضاء الجمعيتين و رئيس جماعة بودينار و ممثل دوار ابجطويا و بعض الأطر الإدارية و التربوية العاملة بالمدشر و فعاليات من المجتمع المدني و منخرطي الجمعيتين.
بعد المعاينة تم في اجتماع مصغر الإشادة بهذه البادرة الطيبة و الأولى في تمسمان من طرف المتدخلين، كما تم التطرق إلى مجموعة من الإكراهات التي تواجه مثل هذه المشاريع و التي تستلزم تدخل الجميع و تظافر الجهود، ووعد المسؤولون الحاضرون الجمعيتين بتقديم المساعدة المادية و المعنوية و الدعم اللازم و المنح لمثل هذه المبادرات بدون ميز أو تفضيل. و بدورها تقدمت جمعية إشنيوان للتنمية بالشكر الجزيل لكل المساهمين في هذا المشروع من قريب أو بعيد.
ما لوحظ لحد الساعة هو أن جمعية إشنيوان للتنمية النشيطة في مجال التنمية بإجطي لم تستفد إلا مرة واحدة من منحة هزيلة من طرف المجلس الإقليمي بالدريوش، غير ذلك كل طلباتها للدعم المالي تواجه بردود شفوية غير مفهومة.
و تجدر الإشارة أن مشروع النقل المدرسي يستهدف تأمين نقل آمن ومريح لتلميذات و تلاميذ إشنيوان من و إلى الثانوية التأهلية بودينار في ظرف غياب الثانوية بإجطي؛ و إتاحة فرصة التعليم للتلميذات اللآتي تعذر عليهن الالتحاق بدار الفتاة (الطالبة) ببودينار؛ و تعويد التلميذات و التلاميذ على الاعتماد على النفس والانضباط في مواعيد الحضور والانصراف كما هو جاري به العمل في هذا الإطار. أما التجهيزات المعلوماتية و المكتبية و التعويضية فستكون رهن إشارة جميع أبناء إشنيوان.
جدير بالذكر أن الجمعيتين لهما نفس الأهداف و المتمثلة في خدمة التنمية بمدشر إشنيوان، و تعملان بشكل تشاركي لبلورة مشاريع حقيقية بالمدشر.
تتمنى جمعية إشنيوان للتنمية أن يكون الجميع في مستوى التطلعات بدء بأعضائها. و ندعو الله تعالى أن يكون هذا العمل في ميزان الحسنات لكل المحسنين و المساهمين، و نسأل الله عزوجل التوفيق و النجاح.
بعد المعاينة تم في اجتماع مصغر الإشادة بهذه البادرة الطيبة و الأولى في تمسمان من طرف المتدخلين، كما تم التطرق إلى مجموعة من الإكراهات التي تواجه مثل هذه المشاريع و التي تستلزم تدخل الجميع و تظافر الجهود، ووعد المسؤولون الحاضرون الجمعيتين بتقديم المساعدة المادية و المعنوية و الدعم اللازم و المنح لمثل هذه المبادرات بدون ميز أو تفضيل. و بدورها تقدمت جمعية إشنيوان للتنمية بالشكر الجزيل لكل المساهمين في هذا المشروع من قريب أو بعيد.
ما لوحظ لحد الساعة هو أن جمعية إشنيوان للتنمية النشيطة في مجال التنمية بإجطي لم تستفد إلا مرة واحدة من منحة هزيلة من طرف المجلس الإقليمي بالدريوش، غير ذلك كل طلباتها للدعم المالي تواجه بردود شفوية غير مفهومة.
و تجدر الإشارة أن مشروع النقل المدرسي يستهدف تأمين نقل آمن ومريح لتلميذات و تلاميذ إشنيوان من و إلى الثانوية التأهلية بودينار في ظرف غياب الثانوية بإجطي؛ و إتاحة فرصة التعليم للتلميذات اللآتي تعذر عليهن الالتحاق بدار الفتاة (الطالبة) ببودينار؛ و تعويد التلميذات و التلاميذ على الاعتماد على النفس والانضباط في مواعيد الحضور والانصراف كما هو جاري به العمل في هذا الإطار. أما التجهيزات المعلوماتية و المكتبية و التعويضية فستكون رهن إشارة جميع أبناء إشنيوان.
جدير بالذكر أن الجمعيتين لهما نفس الأهداف و المتمثلة في خدمة التنمية بمدشر إشنيوان، و تعملان بشكل تشاركي لبلورة مشاريع حقيقية بالمدشر.
تتمنى جمعية إشنيوان للتنمية أن يكون الجميع في مستوى التطلعات بدء بأعضائها. و ندعو الله تعالى أن يكون هذا العمل في ميزان الحسنات لكل المحسنين و المساهمين، و نسأل الله عزوجل التوفيق و النجاح.