ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
عقد مكتب الفرع الجهوي للقنص بجهة الشرق، يوم الثلاثاء 21 يناير 2025، اجتماعا موسعا بجماعة بني خالد التابعة لعمالة وجدة. شهد اللقاء حضورا رفيع المستوى من المسؤولين المحليين، يتقدمهم السيد قائد قيادة بني خالد، ونائب رئيس الجماعة، وممثلين عن الدرك الملكي، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، إلى جانب رؤساء جمعيات القنص والقناصة المحليين.
استهدف الاجتماع الذي أتى ببادرة من الفرع الجهوي للقنص تسليط الضوء على ظاهرة القنص العشوائي، التي باتت تشكل تهديدا مباشرا للتوازن البيئي والثروة الحيوانية بالمنطقة. في كلمته الافتتاحية، أشاد قائد قيادة بني خالد بجهود الحاضرين والتزامهم بالتصدي لهذه الظاهرة، داعيا إلى تنسيق الجهود بين السلطات المحلية والدرك الملكي والوكالة الوطنية للمياه والغابات وجمعيات القنص والقناصة لمواجهة الممارسات غير القانونية.
عقد مكتب الفرع الجهوي للقنص بجهة الشرق، يوم الثلاثاء 21 يناير 2025، اجتماعا موسعا بجماعة بني خالد التابعة لعمالة وجدة. شهد اللقاء حضورا رفيع المستوى من المسؤولين المحليين، يتقدمهم السيد قائد قيادة بني خالد، ونائب رئيس الجماعة، وممثلين عن الدرك الملكي، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، إلى جانب رؤساء جمعيات القنص والقناصة المحليين.
استهدف الاجتماع الذي أتى ببادرة من الفرع الجهوي للقنص تسليط الضوء على ظاهرة القنص العشوائي، التي باتت تشكل تهديدا مباشرا للتوازن البيئي والثروة الحيوانية بالمنطقة. في كلمته الافتتاحية، أشاد قائد قيادة بني خالد بجهود الحاضرين والتزامهم بالتصدي لهذه الظاهرة، داعيا إلى تنسيق الجهود بين السلطات المحلية والدرك الملكي والوكالة الوطنية للمياه والغابات وجمعيات القنص والقناصة لمواجهة الممارسات غير القانونية.
استعرض رئيس الفرع الجهوي للقنص خلال اللقاء الإنجازات المحققة في موسم 2024/2025، مشيرًا إلى تسجيل 17 محضر مخالفة للقنص العشوائي على مستوى الجهة، منها أربع مخالفات بجماعة بني خالد وحدها. كما نوه بالتدخلات الفعالة التي يقوم بها الحراس الجامعيون بالتعاون مع الدرك الملكي وتقنيي المياه والغابات، والتي ساهمت في الحد من هذه الظاهرة بشكل ملحوظ.
المتدخلون أكدوا أن مواجهة القنص العشوائي تتطلب تظافر الجهود بين جميع الأطراف، بما في ذلك جمعيات القنص والقناصة الذين دعوا إلى تعزيز دورهم في التوعية والتبليغ عن المخالفات.
كما حذر ممثلو الوكالة الوطنية للمياه والغابات من التداعيات الخطيرة لاستمرار القنص العشوائي على الثروة الحيوانية، مشددين على أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى انقراض أصناف عديدة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة.
خلص الاجتماع إلى ضرورة جعل مكافحة القنص العشوائي أولوية ملحة، مع الإشادة بالتراجع الملحوظ في هذه الممارسات بجماعة بني خالد. ويعزى ذلك إلى التعاون الوثيق بين مختلف الأطراف المعنية والجهود المستمرة لتعزيز الوعي وتنظيم عمليات القنص في المناطق المسموح بها.
ختاما، أكد المشاركون على أهمية استدامة العمل المشترك لضمان حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على التوازن البيئي، مشددين على ضرورة تطبيق القانون بصرامة والتصدي للمخالفات بكل حزم.
المتدخلون أكدوا أن مواجهة القنص العشوائي تتطلب تظافر الجهود بين جميع الأطراف، بما في ذلك جمعيات القنص والقناصة الذين دعوا إلى تعزيز دورهم في التوعية والتبليغ عن المخالفات.
كما حذر ممثلو الوكالة الوطنية للمياه والغابات من التداعيات الخطيرة لاستمرار القنص العشوائي على الثروة الحيوانية، مشددين على أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى انقراض أصناف عديدة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة.
خلص الاجتماع إلى ضرورة جعل مكافحة القنص العشوائي أولوية ملحة، مع الإشادة بالتراجع الملحوظ في هذه الممارسات بجماعة بني خالد. ويعزى ذلك إلى التعاون الوثيق بين مختلف الأطراف المعنية والجهود المستمرة لتعزيز الوعي وتنظيم عمليات القنص في المناطق المسموح بها.
ختاما، أكد المشاركون على أهمية استدامة العمل المشترك لضمان حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على التوازن البيئي، مشددين على ضرورة تطبيق القانون بصرامة والتصدي للمخالفات بكل حزم.