المزيد من الأخبار






جهود دبلوماسية تسابق الزمن لتأمين عبور السائقين المغاربة العالقين قرب النيجر


ناظورسيتي: متابعة

في آخر أخبار السائقين المغاربة العالقين قرب النيجر، كشفت رشيدة السبيحي، عضو المكتب التنفيذي المستشارة الممثلة الدائمة لاتحاد سائقي النقل الطرقي لدول غرب إفريقيا (UCRAO)، أن أوضاعهم “جيدة إلى حدود الساعة”.

وأضافت السبيحي، ذات المتحدثة للإعلام، أن “الإتحاد يصارع الزمن من أجل توفير موارد مالية قصد شراء لقاحات وأدوية وقائية من أمراض الأوبئة المنتشرة قرب مكان السائقين العالقين قرب النيجر”.

وتابعت قائلة بأن “عملية إحصاء تم إجراؤها لعدد الشاحنات العالقة أسفرت عن وجود ما يقارب سبعة آلاف شخص إلى حدود الساعة، كلهم يواجهون تحديات الجوع والإصابة بأمراض خطيرة”، مشددة على أن “السائقين المغاربة العالقين لا يمسهم في الوقت الحالي أي مكروه، فضلا عن توفرهم على موارد مالية خاصة تمكنهم من اقتناء المأكل والمشرب من مالي”.


وأكدت السبيحي أن “الجهود تتواصل من قبل الجهات الرسمية وغير الرسمية من أجل تسريع مهمة عبور كل الشاحنات”، مبينة أن “دولا عديدة، بما فيها المغرب، تعمل من خلال أجهزتها الديبلوماسية على تأمين العبور في أقرب وقت”.

وبالنسبة للمدة التي يمكن أن تبقى فيها هاته الشاحنات عالقة قرب النيجر، كشفت السبيحي أن “الأمر غير معروف، يمكن أن تفوق الشهر، إذ يبقى أمر العبور النهائي بيد الجهود الديبلوماسية التي تحاول إقناع الجهات الرسمية ببوركينافاسو ومالي اللتين ما يزال جيشاهما يعطيان الأولوية للسيارات الخفيفة”.

وأردفت قائلة بأن “مكان تواجد السائقين المغاربة العالقين قرب النيجر غير آمن صحيا، وهو ما نحاول مواجهته عبر جمع تبرعات ومساعدات مالية من جهات غير رسمية قصد بناء مخيمات، وتوفير المأكل والمشرب، وكذا اللقاحات ضد الأمراض المعروفة بالمنطقة”.

وختمت ذات المتحدثة بـ “UCRAO” بأن “عدد الشاحنات يرافقه عدد كبير من الحافلات والسيارات الخفيفة، ما يسفر عن حالة من الإختناق الشديد، الأمر الذي يصعب تسهيل عملية العبور لأي شخص”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح