جولة في شوارع الحسيمة بعد أمطار الخير.. وهذه مقاييس التساقطات

ناظورسيتي: أيوب. ص - سلام المحمودي

شهدت مدينة الحسيمة أجواء متجددة بعد التساقطات المطرية التي هطلت يوم أمس الإثنين، مما أعاد البهجة والأمل إلى نفوس السكان بعد سنوات من الجفاف وقلة الأمطار. وفي جولة ميدانية عبر شوارع الحسيمة، انتشرت الابتسامات على وجوه الناس، حيث أعربوا عن فرحتهم بكل قطرة مطر.

على الرغم من أن قياس الأمطار في الحسيمة بلغ 7 ملم فقط، إلا أن هذه الكمية التي كانت بمثابة نسمة منعشة قد أحدثت فرقا كبيرا في الحالة المزاجية للسكان، الذين طال انتظارهم لظهور علامات الانتعاش الطبيعي بعد فترات طويلة من الجفاف.

وتأمل ساكنة الإقليم أن كل قطرة مطر تحمل في طياتها وعودا بغد أكثر خصوبة، لإنعاش المحاصيل وإحياء الأشجار الذابلة وتجديد النشاط في الحياة اليومية.

وفي السياق ذاته، بينت مقاييس التساقطات المسجلة في مختلف مناطق المملكة أن الأمطار كانت متفاوتة الكثافة، فقد سجل إقليم شفشاون (باب برد) أعلى معدل بلغ 34 ملم، تلاه تازة بـ 31 ملم وتاونات بـ 30 ملم، بينما جاءت طنجة بـ 29 ملم.

أما في تازة المدينة والعرائش فبلغت القياسات 16 و14 ملم على التوالي، بينما تراجعت الكميات في المدن الكبرى مثل وجدة والناظور ومكناس لتصل إلى 5 ملم، وفي بنسليمان وسلا والقنيطرة والحاجب والنواصر والدار البيضاء إلى 2 ملم. وعلى النقيض من ذلك، لم تشهد المناطق الجديدة وسطات وآسفي وخريبكة ومراكش وأوكايمدن سوى أقل من ميليمتر واحد.