المزيد من الأخبار






جَمعية "أفولاي" بأركمَان تُوزّعُ مُحركات مَراكب الصّيد التقليدي علَى المُعوِزين


جَمعية "أفولاي" بأركمَان تُوزّعُ مُحركات مَراكب الصّيد التقليدي علَى المُعوِزين
ناظورسيتي - مراسلة

أشرفت جمعية "أفولاي" للثقافة والتنمية، يوم أمس الأحد 07 دجنبر الجاري، بمخيم قرية أركمان، على تنظيم حفلٍ بهيجٍ تمّم خلاله عملية توزيع 10 محركات مراكب الصيد التقليدي، على البحارة المستفيدين من البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2014.

ويعتبر هذا المشروع الذي أنجزته جمعية "أفولاي" بتمويل المبادرة الوطنية، الأول من نوعه في جماعة أركمان، بحيث اِستهدف أرباب مراكب الصيد التقليدي الذين يعدّون من الفئة التي تعاني الهشاشة الاِجتماعية.

ففي بداية الحفل، رحّب رئيس جمعية "أفولاي" السيد جواد الغليظ بالحضور، وكذا المستفيدين من المشروع، في مستهل كلمةٍ تحدث فيها عن حيثيات اِستهداف هذه الفئة المعوزة التي تعاني الكثير بسبب قلّة الموارد وكذا الوسائل اللوجيستيكية التي تخوِّل لهم العمل بشكل أفضل وأنجع في البحر، مُشيراً في ذات الكلمة إلى معاناة ممتهني الصيد البحري التقليديين، المتجلية أساساً في جملة من المشاكل، منها على سبيل العدّ لا الحصر اِنعدام مرسى خاص بمراكب الصيد التقليدي، رغم اِعتبارها وسيلة العيش الأولى لمعظم الأسر ببلدة أركمان، بعد قطاعيْ الفلاحة والتجارة.

وقد حضر الحفل البهيج ذي البُعد الخيري في صميمه، كلٌّ من مندوبيْ وزارة الفلاحة والصيد البحري بالناظور، إلى جانب ممثلِي غرفة الصيد البحري وغرفة الصناعة والتقليدية، بالإضافة إلى رئيس القسم الاجتماعي بعمالة الناظور، وكذا ممثل شركة "الماحي موطو شوب"، وممثل جماعة أركمان، وعضو مجلس الجهة الشرقية، ورئيس فدرالية الجهة الشرقية لمراكب الصيد، وعددٌ من نشطاء وفاعلي المجتمع المدني بأركمان والناظور.

هذا وفي الأخير، تمّ توزيع شواهد تقديرية على مجموع المستفيدين من المبادرة الحسنة، فضلاً عن تسليمها أيضاً لعددٍ من الفعاليات والوجوه الجمعوية على مُساهمتها في إنجاح المشروع الذي أعقبه في الختام حفل شاي على شرف الحاضرين.

ويُشار في هذا السياق، إلى أنّ أهالي بلدة أركمان ثمّنوا البادرة الطيبة التي تولّتها جمعية "أفولاي" للتنمية والثقافة، بحيث أعرب عددٌ من البحارة المستفيدين، عن مدى أهميتها لكونها تروم بالأساس تحسين الوضعية الاجتماعية المزرية لهذه الفئة المنكوبة التي طالها النسيان والتهميش وظلّت تتخبط في العديد من المشاكل، إلى أن تمّ الآن بفضل هذه المبادرة المحمودة، إحقاق بعث بصيصٍ من الأمل لديهم، في أفق تأهيل القطاع المعني بالكامل في المنطقة.








































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح