ناظورسيتي | خالد الزيتوني
غزت حبوب «إكسطاسي» و«إيميديا» وعائلتها، ما يعرف بالفرنسية باسم Drogues Synthèse، مدينة الحسيمة منذ مدة ليست بالقصيرة، ومعظم ضحاياها من الفتيات القاصرات والنساء، اللواتي يقمن باقتنائها من «بزناسة»، وبائعي «القرقوبي» بأثمنة تصل لـ120 درهما للحبة الواحدة.
وقد تمت معاينة حالات لفتيات قاصرات، يفرن ليلا من منزل أسرهن، تحت ضغط الإدمان، ليبحثن عن ضالتهن من هذه الحبوب، التي يقوم بتوزيعها وسطاء معروفين لديهن، وعادة ما يقمن فور خروجهن من منزل أسرهن بالاتصال بسيارات النقل التي تقوم بدورها بحملهن للملاهي الليلية والحانات، حيث يتم استغلالهن من طرف هؤلاء في «القوادة» لتحصيل الأموال الكافية لشراء حبوب «إكسطاسي» التي انتشرت في الحسيمة كما تنتشر النار في الهشيم.
وعادة ما يكن المدمنات غير واعيات بأفعالهن، حيث يزين لهن الإدمان أفعالهن، ويخرجن في جنح الليل، دون علم آبائهن، وحدث بالصدفة حسب ما يروي مصدر، أن التقى بإحدى بنات عائلته، ليجدها تهتز كما يحدث للهاتف النقال «فيبرور»، ليسألها عن وجهتها قبل أن تتلعثم وتتلكأ في الجواب، ليجد سيارة نقل تركن بجانبها وتقوم بحملها بعيدا، المصدر أكد أنه بعد البحث والتحري، تأكد أن قريبته وغيرها كثيرات ضحية الإدمان على هذه الحبوب التي سبق ذكرها، حيث يتم تخييرها ما بين الخروج لاستغلالها في الدعارة، مقابل ما تدمن عليه، أو تركها لحالها، وعادة ما يستسلمن لنزواتهن.
وأثناء البحث عن هذه المادة المخدرة المسماة «إكسطاسي» اتضح أن أحد «البزناسة» الذي يقطن بطنجة، هو من يقوم بإغراق الحسيمة، بها، ويزود وسطاء معروفين، يجوبون المدينة بسياراتهم، أو يتخذون من الحانات، أماكن لترويج سمومهم، حيث أصبحت هذه التجارة البائرة التي تمارس نهارا جهارا وليلا، تجارة مربحة للبعض ومعظم ضحاياها من النساء والفتيات القاصرات قبل أن يتم الزج بهن في أتون الدعارة المنظمة.
الآباء أصبحوا مطالبين بمراقبة أبنائهم، يوضح مصدر طبي أن الحسيمة لم تعد في منأى عن تجار هذا النوع من حبوب الهلوسة، وحتى المخدرات القوية، المنتشرة بكثرة على غرار باقي مدن الشمال، ويوضح المصدر ذاته، أن الحسيمة كانت بعيدة عن هذا النوع من المخدرات، قبل أن يستدرك أن السنين القليلة الأخيرة أحدثت رجة عنيفة داخل المجتمع الحسيمي، وخلفت رشخا عنيفا في العلاقات الأسرية، وأصبح من المألوف رؤية قاصرات، ضحية هذا المخدر الغريب، وذلك في غياب إحصائيات رسمية.
مئات الضحايا لهذا النوع من الحبوب المهلوسة، التي يتم استقدامها من هولندا، أفسدت على الكثير من الأسر الحسيمية، فرحة العيد، بسبب إدمان بناتهن وأولادهن، ممن يقعون تحت جبروت «مافيا» توزيع وبيع هذه الحبوب، التي تمارس نشاطها الإجرامي باحترافية، وتختار ضحاياها من فتيات المدارس الجميلات، لاستغلالهن في الدعارة، وبيع منتوجهم من هذا النوع من الحبوب، الذي أخذ طريقه منذ مدة للمؤسسات التعليمية في غفلة من الجميع.
وكانت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني «الديستي»، قد تمكنت صباح الجمعة 09 شتنبر 2016، من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في صنع وإنتاج وترويج المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية على الصعيد الدولي، وأسفرت العملية حسب ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء عن توقيف سبعة مشتبه فيهم، من بينهم مواطنين (02) من دولة البيرو، ومواطن فرنسي من أصل مغربي، وأربعة مواطنين مغاربة، والذين تم ضبطهم داخل إحدى الضيعات بمنطقة «بوشطاط» التابعة لإقليم وجدة على الشريط الحدودي الشرقي للمملكة، وقد مكنت عمليات التفتيش من حجز 200 كيلوغرام من الكوكايين الخام، فضلا عن ضبط «مختبر» يضم معدات وتجهيزات حديثة ومتطورة تستخدم في تحضير مخدر الكوكايين المعد للاستهلاك وكذا الأقراص المهلوسة، كما أسفرت هذه العمليات عن حجز أجهزة ومعدات معلوماتية وهواتف محمولة.
ويشار، أن مثل هكذا مختبرات متخصصة في صناعة الكوكايين والهيروين سبق لها أن انتشرت في ثمانينات القرن الماضي بضواحي اقليم مارسيليا الفرنسي، كانت تديرها عصابة دولية “french connection” يتزعمها العراب «كيطان زامبا، قبل أن تنتقل هذه الظاهرة في السنوات الماضية الى دولة الأرضي المنخفضة، بحيث شنت السلطات الهولندية عشرات المداهمات لمختبرات طبية غير قانونية تصنع الكوكايين والأقراص والمواد المهلوسة من قبيل «إكسطاسي» و«إيميديا» وعائلتها، ما يعرف بالفرنسية باسم drogues synthès
غزت حبوب «إكسطاسي» و«إيميديا» وعائلتها، ما يعرف بالفرنسية باسم Drogues Synthèse، مدينة الحسيمة منذ مدة ليست بالقصيرة، ومعظم ضحاياها من الفتيات القاصرات والنساء، اللواتي يقمن باقتنائها من «بزناسة»، وبائعي «القرقوبي» بأثمنة تصل لـ120 درهما للحبة الواحدة.
وقد تمت معاينة حالات لفتيات قاصرات، يفرن ليلا من منزل أسرهن، تحت ضغط الإدمان، ليبحثن عن ضالتهن من هذه الحبوب، التي يقوم بتوزيعها وسطاء معروفين لديهن، وعادة ما يقمن فور خروجهن من منزل أسرهن بالاتصال بسيارات النقل التي تقوم بدورها بحملهن للملاهي الليلية والحانات، حيث يتم استغلالهن من طرف هؤلاء في «القوادة» لتحصيل الأموال الكافية لشراء حبوب «إكسطاسي» التي انتشرت في الحسيمة كما تنتشر النار في الهشيم.
وعادة ما يكن المدمنات غير واعيات بأفعالهن، حيث يزين لهن الإدمان أفعالهن، ويخرجن في جنح الليل، دون علم آبائهن، وحدث بالصدفة حسب ما يروي مصدر، أن التقى بإحدى بنات عائلته، ليجدها تهتز كما يحدث للهاتف النقال «فيبرور»، ليسألها عن وجهتها قبل أن تتلعثم وتتلكأ في الجواب، ليجد سيارة نقل تركن بجانبها وتقوم بحملها بعيدا، المصدر أكد أنه بعد البحث والتحري، تأكد أن قريبته وغيرها كثيرات ضحية الإدمان على هذه الحبوب التي سبق ذكرها، حيث يتم تخييرها ما بين الخروج لاستغلالها في الدعارة، مقابل ما تدمن عليه، أو تركها لحالها، وعادة ما يستسلمن لنزواتهن.
وأثناء البحث عن هذه المادة المخدرة المسماة «إكسطاسي» اتضح أن أحد «البزناسة» الذي يقطن بطنجة، هو من يقوم بإغراق الحسيمة، بها، ويزود وسطاء معروفين، يجوبون المدينة بسياراتهم، أو يتخذون من الحانات، أماكن لترويج سمومهم، حيث أصبحت هذه التجارة البائرة التي تمارس نهارا جهارا وليلا، تجارة مربحة للبعض ومعظم ضحاياها من النساء والفتيات القاصرات قبل أن يتم الزج بهن في أتون الدعارة المنظمة.
الآباء أصبحوا مطالبين بمراقبة أبنائهم، يوضح مصدر طبي أن الحسيمة لم تعد في منأى عن تجار هذا النوع من حبوب الهلوسة، وحتى المخدرات القوية، المنتشرة بكثرة على غرار باقي مدن الشمال، ويوضح المصدر ذاته، أن الحسيمة كانت بعيدة عن هذا النوع من المخدرات، قبل أن يستدرك أن السنين القليلة الأخيرة أحدثت رجة عنيفة داخل المجتمع الحسيمي، وخلفت رشخا عنيفا في العلاقات الأسرية، وأصبح من المألوف رؤية قاصرات، ضحية هذا المخدر الغريب، وذلك في غياب إحصائيات رسمية.
مئات الضحايا لهذا النوع من الحبوب المهلوسة، التي يتم استقدامها من هولندا، أفسدت على الكثير من الأسر الحسيمية، فرحة العيد، بسبب إدمان بناتهن وأولادهن، ممن يقعون تحت جبروت «مافيا» توزيع وبيع هذه الحبوب، التي تمارس نشاطها الإجرامي باحترافية، وتختار ضحاياها من فتيات المدارس الجميلات، لاستغلالهن في الدعارة، وبيع منتوجهم من هذا النوع من الحبوب، الذي أخذ طريقه منذ مدة للمؤسسات التعليمية في غفلة من الجميع.
وكانت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني «الديستي»، قد تمكنت صباح الجمعة 09 شتنبر 2016، من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في صنع وإنتاج وترويج المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية على الصعيد الدولي، وأسفرت العملية حسب ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء عن توقيف سبعة مشتبه فيهم، من بينهم مواطنين (02) من دولة البيرو، ومواطن فرنسي من أصل مغربي، وأربعة مواطنين مغاربة، والذين تم ضبطهم داخل إحدى الضيعات بمنطقة «بوشطاط» التابعة لإقليم وجدة على الشريط الحدودي الشرقي للمملكة، وقد مكنت عمليات التفتيش من حجز 200 كيلوغرام من الكوكايين الخام، فضلا عن ضبط «مختبر» يضم معدات وتجهيزات حديثة ومتطورة تستخدم في تحضير مخدر الكوكايين المعد للاستهلاك وكذا الأقراص المهلوسة، كما أسفرت هذه العمليات عن حجز أجهزة ومعدات معلوماتية وهواتف محمولة.
ويشار، أن مثل هكذا مختبرات متخصصة في صناعة الكوكايين والهيروين سبق لها أن انتشرت في ثمانينات القرن الماضي بضواحي اقليم مارسيليا الفرنسي، كانت تديرها عصابة دولية “french connection” يتزعمها العراب «كيطان زامبا، قبل أن تنتقل هذه الظاهرة في السنوات الماضية الى دولة الأرضي المنخفضة، بحيث شنت السلطات الهولندية عشرات المداهمات لمختبرات طبية غير قانونية تصنع الكوكايين والأقراص والمواد المهلوسة من قبيل «إكسطاسي» و«إيميديا» وعائلتها، ما يعرف بالفرنسية باسم drogues synthès