حجز قارب مطاطي على متنه ثلاثة أطنان من المخدرات واعتقال ثلاثة مهربين من طرف الدرك البحري ببحيرة مارتشيكا
محمد العلالي
نجحت عناصر البحرية الملكية، صباح اليوم الخميس 12 يناير الجاري، من ظبط قارب مطاطي " غوفاست " بمنطقة بوقانا على مستوى المنطقة التابعة لجماعة بوعرك، وعلى متنه كمية ثلاثة أطنان من مخدر الشيرا وأزيد من 70 حاوية للبنزين، كما تم من خلال ذات العملية اعتقال ثلاثة مهربين كانوا على متن القارب الذي كان معدا للإبحار نحو التراب الإسباني انطلاقا من بحيرة مارتشيكا التي تتوفر على معبر واحد بالمنطقة المذكورة.
وجرى خلال العملية ذاتها، حجز مجموعة من المعدات التي تستعمل على متن القارب أثناء عملية الإبحار، والمتمثلة أساسا في جهاز " جبس " وثلاثة هواتف نقالة خاصة بالإتصال عبر الأقمار الإصطناعية وثلاثة محركات بقوة 250 حصان للواحد، حيث تم نقل جميع المحجوزات إلى ميناء الناظور وتسليمها إلى مصالح الجمارك التابعة للمديرية الإقليمية للشمال الشرقي، في حين لايزال التحقيق جاريا مع الأشخاص الذين تم إعتقالهم خلال ذات العملية والذي من شأنه أن يسفر عن سقوط اسماء عديدة تقف وراء محاولة التهريب الدولي للمخدرات عبر العملية المذكورة التي تم إحباطها.
وقد أفادت مصادر أمنية عليمة، أن الأشخاص الذين جرى إعتقالهم أحدهم ينحدر من مدينة طنجة كان يتولى قيادة القارب المطاطي تم استقدامه لمهمة تهريب الكمية المذكورة نحو التراب الإسباني، في حين ينحدران شخصين كانا برفقته من ضواحي جماعة بوعرك، وأكدت ذات المصادر أن عناصر أخرى ذات الإرتباط بالعملية، كانت تواكب الأخيرة عن قرب باليابسة، لاذت بالفرار إلى وجهة مجهولة، كما يرتقب أن يكشف التحقيق مع المهربين الذين جرى إعتقالهم عن الرأس المدبر والعناصر الأخرى المتورطة في العملية ذاتها.
نجحت عناصر البحرية الملكية، صباح اليوم الخميس 12 يناير الجاري، من ظبط قارب مطاطي " غوفاست " بمنطقة بوقانا على مستوى المنطقة التابعة لجماعة بوعرك، وعلى متنه كمية ثلاثة أطنان من مخدر الشيرا وأزيد من 70 حاوية للبنزين، كما تم من خلال ذات العملية اعتقال ثلاثة مهربين كانوا على متن القارب الذي كان معدا للإبحار نحو التراب الإسباني انطلاقا من بحيرة مارتشيكا التي تتوفر على معبر واحد بالمنطقة المذكورة.
وجرى خلال العملية ذاتها، حجز مجموعة من المعدات التي تستعمل على متن القارب أثناء عملية الإبحار، والمتمثلة أساسا في جهاز " جبس " وثلاثة هواتف نقالة خاصة بالإتصال عبر الأقمار الإصطناعية وثلاثة محركات بقوة 250 حصان للواحد، حيث تم نقل جميع المحجوزات إلى ميناء الناظور وتسليمها إلى مصالح الجمارك التابعة للمديرية الإقليمية للشمال الشرقي، في حين لايزال التحقيق جاريا مع الأشخاص الذين تم إعتقالهم خلال ذات العملية والذي من شأنه أن يسفر عن سقوط اسماء عديدة تقف وراء محاولة التهريب الدولي للمخدرات عبر العملية المذكورة التي تم إحباطها.
وقد أفادت مصادر أمنية عليمة، أن الأشخاص الذين جرى إعتقالهم أحدهم ينحدر من مدينة طنجة كان يتولى قيادة القارب المطاطي تم استقدامه لمهمة تهريب الكمية المذكورة نحو التراب الإسباني، في حين ينحدران شخصين كانا برفقته من ضواحي جماعة بوعرك، وأكدت ذات المصادر أن عناصر أخرى ذات الإرتباط بالعملية، كانت تواكب الأخيرة عن قرب باليابسة، لاذت بالفرار إلى وجهة مجهولة، كما يرتقب أن يكشف التحقيق مع المهربين الذين جرى إعتقالهم عن الرأس المدبر والعناصر الأخرى المتورطة في العملية ذاتها.
