NadorCity.Com
 


حجز كمية من الفياغرا بوجدة


حجز كمية من الفياغرا بوجدة
عز الدين لمريني

تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، أخيرا، من حجز كمية مهمة من المنشطات الجنسية الفياغرا كانت تروج في سوق الفلاح بالمدينة.

وذكرت مصادر أمنية لـالصباح أن الكمية المحجوزة من الفياغرا تزيد عن 106 أقراص من نوع ديغا وأنه جرى إيقاف متهمين من أجل الحيازة والترويج.

وقد تحولت مجموعة من الأسواق ونقط البيع بمدينة وجدة المتاخمة للحدود المغربية الجزائرية إلى صيدليات موازية تباع بها أنواع مختلفة من المنشطات الجنسية والأدوية المهربة من القطر الجزائري بدون أي مراقبة من طرف السلطات المعنية التي من بين أعضائها من يقبل على هذه الأدوية.

وقد أصبحت الأدوية والمواد شبه الطبية المهربة من الجزائر تعرف انتشارا واسعا على صعيد مدن الجهة الشرقية، كما تتعداها لتصل إلى مدن الداخل. ومن بين الأدوية المهربة أدوية أصلية، من صنع وطني تباع في سوق التهريب بأثمنة اقل من الصيدليات، ويفسر الأمر إما أنها مسروقة من مخازن الأدوية، أو تم تصديرها إلى الجزائر، أو تم تصديرها إلى الجزائر، حيث الأدوية مدعمة من طرف الدولة، وعادت للأسواق الوطنية عبر قنوات التهريب.

وبإلقاء نظرة على الأدوية الطبية المهربة من القطر الجزائري يتبين أنها من النوع الذي يتطلب شراؤه وصفات طبية من أطباء متخصصين، لكن التجار لا يترددون في إحضارها، ولعب دور الطبيب الذي يقدم النصح للمرضى في اختيارهم للأدوية، وحسب شهادة بعض المهتمين، فإن هؤلاء التجار وبحكم مزاولتهم الطويلة لهذه المهنة، اكتسبوا خبرة وتجربة كبيرتين في هذا المجال .

وحسب مصادر طبية فإن التركيبة الكيميائية للدواء قد تجعله يتحول بسهولة إلى مادة سامة في حال عدم احترام قواعد الاستعمال، مما يجعل الإهمال في هذه المسألة، وتجاوزها دون الوقوف عند خطورتها، موقفا غير مسؤول، إذ الإخلال بقواعد استعمال الدواء قد تضر بالمستهلك، وقد تودي بحياته تماما، اعتبارا لكون هذه التعليمات تخضع عادة لنظام خاص تحت المسؤولية المشتركة للطبيب والصيدلي في آن واحد.

ويسجل على الأدوية الطبية المهربة من القطر الجزائري أنه في كثير من الحالات تكون خطرا على الصحة بسبب ظروف النقل والتخزين، أو تعرضها لظروف مناخية غير ملائمة، حيث تسبب للمريض تسمما حادا أو مزمنا كـالأنسلين الذي يباع بحرية تامة في سوق التهريب، مع أنه يتطلب ظروفا مميزة خاصة للاحتفاظ به نسبة معينة من البرودة، وبعض المراهم ومحلولات الشرب، والتي تتطلب هي الأخرى درجة معينة من الحرارة والضوء، فضلا عن العقاقير والأقراص الطبية والتي يتم نقلها في ظروف غير صحية، كما أن تعريض الدواء للرطوبة يفقده فعاليته خاصة الأقراص الفائرة، إضافة إلى الدواء المنتهي الصلاحية الذي قد يؤدي إلى حالات من التسمم أو الموت.




1.أرسلت من قبل hassan في 27/09/2012 08:46
salam wa ahlan bikom ikhwani khaliw lawata ama rijal mab9awchi tamaman fi marok gi lawata ,ama fiyagra raha mojoda hata fi saydaliya magribiya 3adi ,wa akbar dawla li katastahlak fiyagra hiya almagrib sobhan alah kolhom wala zwamal machaaalah ,3 snawat alamagariba a3taw talatmilyar fasila arba3a fi lfiyagra la ilah ila alah ,fakar ltaht tab9a ltaht .












المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

طفلة برلمانية من الناظور تحرج وزير التعليم بسؤال حول الذكاء الاصطناعي

انتخاب محمد محجوبي كاتبا إقليمياً لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالناظور

عيد الاستقلال المجيد: تاريخ ودروس محور ندوة علمية للمجلس العلمي للناظور

نشطاء بسلوان يستنكرون إبادة الفلسطينيين في وقفة تضامنية

مشاريع عقارية في نفوذ تحكم وكالة مارتشيكا تعصف بمسؤولين في قطاع التعمير بإقليم الناظور

مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية بالناظور "سيكوديل" يكرم الإعلامي محمد العبوسي