متابعة
كشف إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أنه قدم استقالته من الجهة رفقة رؤساء الجماعات بإقليم الحسيمة المنتمين إلى حزبه، وذلك احتجاجا على فاجعة وفاة محسن فكري طحنا داخل شاحنة للأزبال.
وقال العماري خلال حلوله ضيفا على برنامج “ضيف الأولى” ليلة الثلاثاء، إنه اقترح على الحكومة بعد تفجر الأوضاع عقب وفاة محسن فكري، أن يذهب الجميع منتخبين وحكومة عند ساكنة الحسيمة والمحتجين للجلوس معهم، بعيداً عن الخلافات السياسية، والتزم حينها شخصيا أمام أعضاء الحكومة بحضور رئيسها سعد الدين العثماني وقال له بالحرف “دير المبادرة لي بغيتي تتعلق بالحسيمة وأنا معك ولن اناقشها، وآنذاك كان عندي لائحة ديال الاستقالة موقعة من طرف جميع رؤساء الجماعات المنتمين للحزب بإقليم الحسيمة، وعددهم 23 رئيسا، بما فيهم استقالتي أنا، ولكن تدخلوا أحزاب وشخصيات في الحكومة”.
وحمل العماري حكومة بنكيران مسؤولية ما يقع في الحسيمة من تطور الأوضاع، وصولا إلى مرحلة الاعتقالات والمواجهات، مشيرا إلى أن عندما كانت الأوضاع تتطور بعد وفاة محسن فكري “كانت الحكومة في الرباط منشغلة لمدة ستة أشهر بموضوع تشكيل الحكومة وتداعيات البلوكاح الحكومي”.
كشف إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أنه قدم استقالته من الجهة رفقة رؤساء الجماعات بإقليم الحسيمة المنتمين إلى حزبه، وذلك احتجاجا على فاجعة وفاة محسن فكري طحنا داخل شاحنة للأزبال.
وقال العماري خلال حلوله ضيفا على برنامج “ضيف الأولى” ليلة الثلاثاء، إنه اقترح على الحكومة بعد تفجر الأوضاع عقب وفاة محسن فكري، أن يذهب الجميع منتخبين وحكومة عند ساكنة الحسيمة والمحتجين للجلوس معهم، بعيداً عن الخلافات السياسية، والتزم حينها شخصيا أمام أعضاء الحكومة بحضور رئيسها سعد الدين العثماني وقال له بالحرف “دير المبادرة لي بغيتي تتعلق بالحسيمة وأنا معك ولن اناقشها، وآنذاك كان عندي لائحة ديال الاستقالة موقعة من طرف جميع رؤساء الجماعات المنتمين للحزب بإقليم الحسيمة، وعددهم 23 رئيسا، بما فيهم استقالتي أنا، ولكن تدخلوا أحزاب وشخصيات في الحكومة”.
وحمل العماري حكومة بنكيران مسؤولية ما يقع في الحسيمة من تطور الأوضاع، وصولا إلى مرحلة الاعتقالات والمواجهات، مشيرا إلى أن عندما كانت الأوضاع تتطور بعد وفاة محسن فكري “كانت الحكومة في الرباط منشغلة لمدة ستة أشهر بموضوع تشكيل الحكومة وتداعيات البلوكاح الحكومي”.