عادل أربعي من بروكسل
تبُث القناة الثانية المغربية الخميس 22 أكتوبر الجاري ضمن برنامجها "تحقيق"، جُملة من الشهادات والاراء حول استخدام اسبانيا بدعم من فرنسا للغازات السامة المحرمة دوليا بين سنوات 1924 و 1927 إبان الحرب التي قادها الزعيم الأبدي المجاهد "محمد عبد الكريم الخطابي" ضد الإستعمار الاسباني للريف.
تحقيق الغازات السامة ينقلها الصحفي الريفي بالقناة الثانية "حسن البوهروتي"، يُظهر لأول مرة تصريحات جد هامة للكاتب الألماني "رولف ديتر مولير"، مؤلف كتاب "عبد الكريم في مواجهة الغاز" باللغة الألمانية، إضافة إلى تصوير حَي لمصنع الغازات السامة بضاحية "بوتسادم" بمدينة برلين التي إستخدمتها إسبانيا بالريف. وتجدر الإشارة أن الباحث في ملف الغازات السامة المغربي "ميمون الشرقي"، كان قد قدّم أمام مجلس النواب الإسباني "الكورتيس" تقريرا إعلاميا عرض فيه على أنظار النواب الإسبان سيناريو الحرب ورفض السلطات المغربية تنظيم لقاءات علمية حول الموضوع لمرات عدة، إلى أن تم بإلحاح تنظيم ندوة علمية بالناظور فبراير 2004 بمشاركة باحثين وخبراء مغاربة وأجانب، في الوقت الذي لم تحرك فيه الدولة المغربية ساكنا في رفع ملف الغازات السامة بجدية لمجلس الأمن ومحاكم العدل الدولية والأوربية لجعل إسبانيا تعترف رسميا بإقترافها جرائم ضد الإنسانية ودفع تعويضات للمتضررين الذين لا يزال عدد كبير من أبناء الريف يعانون أعراض الغازات السامة من أمراض كالسرطان والتشوهات.
للتذكير، فالبرنامج سيبث على الساعة العاشرة ليلا بتوقيت غرينيتش، الثانية عشرة ليلا بتوقيت بروكسل
تبُث القناة الثانية المغربية الخميس 22 أكتوبر الجاري ضمن برنامجها "تحقيق"، جُملة من الشهادات والاراء حول استخدام اسبانيا بدعم من فرنسا للغازات السامة المحرمة دوليا بين سنوات 1924 و 1927 إبان الحرب التي قادها الزعيم الأبدي المجاهد "محمد عبد الكريم الخطابي" ضد الإستعمار الاسباني للريف.
تحقيق الغازات السامة ينقلها الصحفي الريفي بالقناة الثانية "حسن البوهروتي"، يُظهر لأول مرة تصريحات جد هامة للكاتب الألماني "رولف ديتر مولير"، مؤلف كتاب "عبد الكريم في مواجهة الغاز" باللغة الألمانية، إضافة إلى تصوير حَي لمصنع الغازات السامة بضاحية "بوتسادم" بمدينة برلين التي إستخدمتها إسبانيا بالريف. وتجدر الإشارة أن الباحث في ملف الغازات السامة المغربي "ميمون الشرقي"، كان قد قدّم أمام مجلس النواب الإسباني "الكورتيس" تقريرا إعلاميا عرض فيه على أنظار النواب الإسبان سيناريو الحرب ورفض السلطات المغربية تنظيم لقاءات علمية حول الموضوع لمرات عدة، إلى أن تم بإلحاح تنظيم ندوة علمية بالناظور فبراير 2004 بمشاركة باحثين وخبراء مغاربة وأجانب، في الوقت الذي لم تحرك فيه الدولة المغربية ساكنا في رفع ملف الغازات السامة بجدية لمجلس الأمن ومحاكم العدل الدولية والأوربية لجعل إسبانيا تعترف رسميا بإقترافها جرائم ضد الإنسانية ودفع تعويضات للمتضررين الذين لا يزال عدد كبير من أبناء الريف يعانون أعراض الغازات السامة من أمراض كالسرطان والتشوهات.
للتذكير، فالبرنامج سيبث على الساعة العاشرة ليلا بتوقيت غرينيتش، الثانية عشرة ليلا بتوقيت بروكسل