محمد بوتخريط | هولندا
أثارت جملة مكتوبة بحروف تيفيناغ على الملصق الرسمي للدورة الثالثة عشر للمهرجان الدولي للفيلم الذي تحتضن فعالياته قاعة المؤتمرت بمدينة مراكش، وبطريقة مباشرة فضول المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، هذا حسب ما ذكره بعض المقربين للمخرج ذاته، وتناقلته بعض المواقع الإعلامية منها "العالم الأمازيغي" .
ذات "الكلمات" ذكَّرت مارتن سكورسيزي - حسب قوله- برسومات جميلة كان قد رآها منقوشة على "السجاد الهندي" بالمكسيك..الأمر الذي جعله يتسائل حول ماهية هذه الكلمات والحروف و أصلها .
وحين علم أنها كلمات أمازيغية مكتوبة بحروف "تيفيناغ" وانها رسومات قديمة يعود تاريخها لآلاف السنين، قرر ان يعرف أكثر عن "خبايا" و "خفايا" وأسرار هذه الحروف وجمال هذه اللغة التي سحرته، وأثارت اهتامه، خاصة بحروفها "تيفيناغ" تلك الرسوم التي ابتكرها الأمازيغ القدماء للتعبير والتواصل، وضمنوها مجموعة من الصوائت والصوامت لإعطاء اللفظ السليم للكلمة وللغة الأمازيغية، التي تعتبر من أقدم اللغات التي عرفها التاريخ. ذات التاريخ بعيد وطويل ومغرق في القدم يفوق 50 قرنا حسب ما تؤكده بعض العلامات الطوبونيمية و مجموعة من الدراسات والأبحاث اللسانية والأركيولوجية والتاريخية.
وحسب ما ذكرته ذات المصادر ان ناشطا أمازيغيا ( إيدير) ذهب مباشرة بعد سماعه بالخبر لرؤية المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، في مقر إقامته، حيث قدم له مجموعة من الكتب (17 مرجعا) في اللغة الأمازيغية .
ذات الشاب أعجب المخرج الأمريكي من ردة فعله و"كرمه" والذي رفض حتى ان يتقاضى ثمن الكتب التي أهداها إياه رغم أنه لا زال طالبا.
هي صورة معبرة عن حقيقة وواقع جمالية هذه اللغة، وهذا الحرف "تيفيناغ" الذي رغم كونه قليل الاستعمال بسبب سنوات طويلة من التعتيم والإقصاء و"تقادم" العهد به وتهميش الحضارات المتعاقبة له، علاوة على إبادة الغزاة الأجانب من رومان وبيزنطيين و"آخرين" لمعظم آثاره، فإنه استطاع بفعل تشبث أصحابه الشرعيين به كرمز هوياتي أن يقاوم من أجل البقاء والإستمرار .
واستطاع اليوم بجماليته وتاريخه البعيد الطويل والمغرق في القدم ان يثير انتباه أشهر المخرجين العالميين، كما أن اللغة الأمازيغية دائما وابدا كانت مثار اهتمام المؤسسات الحقوقية الوطنية والدولية والجمعيات الأمازيغية، بل وكانت ولا زالت من المواضيع التي تؤرق الأمازيغيين، وتثير تفكيرهم، سواء أكان في المغرب الأقصى أم داخل دول المغرب الأمازيغي الكبير، "تامازغا".
أثارت جملة مكتوبة بحروف تيفيناغ على الملصق الرسمي للدورة الثالثة عشر للمهرجان الدولي للفيلم الذي تحتضن فعالياته قاعة المؤتمرت بمدينة مراكش، وبطريقة مباشرة فضول المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، هذا حسب ما ذكره بعض المقربين للمخرج ذاته، وتناقلته بعض المواقع الإعلامية منها "العالم الأمازيغي" .
ذات "الكلمات" ذكَّرت مارتن سكورسيزي - حسب قوله- برسومات جميلة كان قد رآها منقوشة على "السجاد الهندي" بالمكسيك..الأمر الذي جعله يتسائل حول ماهية هذه الكلمات والحروف و أصلها .
وحين علم أنها كلمات أمازيغية مكتوبة بحروف "تيفيناغ" وانها رسومات قديمة يعود تاريخها لآلاف السنين، قرر ان يعرف أكثر عن "خبايا" و "خفايا" وأسرار هذه الحروف وجمال هذه اللغة التي سحرته، وأثارت اهتامه، خاصة بحروفها "تيفيناغ" تلك الرسوم التي ابتكرها الأمازيغ القدماء للتعبير والتواصل، وضمنوها مجموعة من الصوائت والصوامت لإعطاء اللفظ السليم للكلمة وللغة الأمازيغية، التي تعتبر من أقدم اللغات التي عرفها التاريخ. ذات التاريخ بعيد وطويل ومغرق في القدم يفوق 50 قرنا حسب ما تؤكده بعض العلامات الطوبونيمية و مجموعة من الدراسات والأبحاث اللسانية والأركيولوجية والتاريخية.
وحسب ما ذكرته ذات المصادر ان ناشطا أمازيغيا ( إيدير) ذهب مباشرة بعد سماعه بالخبر لرؤية المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، في مقر إقامته، حيث قدم له مجموعة من الكتب (17 مرجعا) في اللغة الأمازيغية .
ذات الشاب أعجب المخرج الأمريكي من ردة فعله و"كرمه" والذي رفض حتى ان يتقاضى ثمن الكتب التي أهداها إياه رغم أنه لا زال طالبا.
هي صورة معبرة عن حقيقة وواقع جمالية هذه اللغة، وهذا الحرف "تيفيناغ" الذي رغم كونه قليل الاستعمال بسبب سنوات طويلة من التعتيم والإقصاء و"تقادم" العهد به وتهميش الحضارات المتعاقبة له، علاوة على إبادة الغزاة الأجانب من رومان وبيزنطيين و"آخرين" لمعظم آثاره، فإنه استطاع بفعل تشبث أصحابه الشرعيين به كرمز هوياتي أن يقاوم من أجل البقاء والإستمرار .
واستطاع اليوم بجماليته وتاريخه البعيد الطويل والمغرق في القدم ان يثير انتباه أشهر المخرجين العالميين، كما أن اللغة الأمازيغية دائما وابدا كانت مثار اهتمام المؤسسات الحقوقية الوطنية والدولية والجمعيات الأمازيغية، بل وكانت ولا زالت من المواضيع التي تؤرق الأمازيغيين، وتثير تفكيرهم، سواء أكان في المغرب الأقصى أم داخل دول المغرب الأمازيغي الكبير، "تامازغا".