حسن الرامي
اِنتقد نشطاء الحراك الشعبي بالريف، ما أسمته الصحافية المثيرة للجدل "مايسة سلامة الناجي"، بـ"الحل الوسط" في قضية الحراك المندلع قبل نحو سبعة أشهر وتحديدا منذ الوفاة المأساوية لبائع السمك محسن فكري الذي مات مقتولا داخل حاوية شاحنة لتدبير النفايات بالحسيمة، بحيث تساءَلوا عمّا إذا كانت المطالب الاجتماعية المرفوعة تقبل حلّا وسطا، قبل استفسارهم عن طبيعة المهمة التي تقوم بها مايسة في الريف.
وكانت الإعلامية "مايسة" قد أعلنت على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، على أنها تجري زيارة من نوع خاص إلى الحسيمة، قصد لقاء أحد قياديي الحراك الشعبي بالريف وهو ناصر الزفزافي، من أجل التباحث معه باعتباره ممثلا عن لجنة تنظيم الجراك، بشأن التوصل إلى حل وسط في قضية المطالب المرفوعة دون أن توضح في هذا الصدد أكثر.
وخرج في هذا السياق نشطاء الحراك الشعبي بالمئات من التدوينات بموقع فايسبوك، تنتقد إعلان مايسة عن تباحثها من أجل "الحل الوسط"، بحيث أجمعت غالبية التدوينات وكذا التعاليق المرفقة لها، على ما مفاده "نرحب بمايسة وبالجميع، لكن الحراك الشعبي بالريف أكبر منك"، وهو التعليق الذي أورده بالحرف أحد النشطاء ضمن تدوينته التي لقيت تفاعلا كبيرا بين الروّاد الافتراضيين.
اِنتقد نشطاء الحراك الشعبي بالريف، ما أسمته الصحافية المثيرة للجدل "مايسة سلامة الناجي"، بـ"الحل الوسط" في قضية الحراك المندلع قبل نحو سبعة أشهر وتحديدا منذ الوفاة المأساوية لبائع السمك محسن فكري الذي مات مقتولا داخل حاوية شاحنة لتدبير النفايات بالحسيمة، بحيث تساءَلوا عمّا إذا كانت المطالب الاجتماعية المرفوعة تقبل حلّا وسطا، قبل استفسارهم عن طبيعة المهمة التي تقوم بها مايسة في الريف.
وكانت الإعلامية "مايسة" قد أعلنت على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، على أنها تجري زيارة من نوع خاص إلى الحسيمة، قصد لقاء أحد قياديي الحراك الشعبي بالريف وهو ناصر الزفزافي، من أجل التباحث معه باعتباره ممثلا عن لجنة تنظيم الجراك، بشأن التوصل إلى حل وسط في قضية المطالب المرفوعة دون أن توضح في هذا الصدد أكثر.
وخرج في هذا السياق نشطاء الحراك الشعبي بالمئات من التدوينات بموقع فايسبوك، تنتقد إعلان مايسة عن تباحثها من أجل "الحل الوسط"، بحيث أجمعت غالبية التدوينات وكذا التعاليق المرفقة لها، على ما مفاده "نرحب بمايسة وبالجميع، لكن الحراك الشعبي بالريف أكبر منك"، وهو التعليق الذي أورده بالحرف أحد النشطاء ضمن تدوينته التي لقيت تفاعلا كبيرا بين الروّاد الافتراضيين.