بـدر أعـراب
تـلبيةً للنداء الذي عمّمـه نشطاء لجنة الحراك الشعبي بالريف، بحر الأسبوع المنصرم، نزلت حشود عارمة، نهار اليوم الأحد 9 أبريل الجاري، إلى الساحة العمومية "الشهداء" المتواجدة وسط مدينة الحسيمة، لتجديد العهد مرةً أخرى مع الشارع بشكلٍ نوعيّ جاء تتويجاً لسلسلة الاحتجاجات المندلعة قبل ستة أشهر على خلفية مصرع سمّاك الحسيمة.
واِلـتأم العشرات من شباب مدينة الحسيمة وكذا مختلف البلدات الضاحوية المجاورة، ضمن مسيرة تنديدية صاخبة، تميزت بتأثيث مشهدها باستحضار الأكفان دلالةً على إشعار الجهات المعنية بصمود المحتجين واِستمرارهم في خوض الأشكال الاحتجاجية السلمية إلى غاية تحقيق المطالب الاجتماعية للساكنة.
وصـدحت حناجر الحِرَكِيين ضمن مسيرة "الأكفان من أجل الحياة"، بجملة من الشعارات المُنادية بمجموعة من المطالب الاجتماعية وعلى رأسها إسقاط ظهير العسكرة على منطقة الحسيمة، فيما ندّد الحركيُون بالسياسة المتبعة والتعاطي الفاتر إزاء الملف المطلبي للحراك الشعبي بالريف، داعين في الحين ذاته إلى الاستجابة لهذا المطالب وبلورتها على أرض الواقع.
تـلبيةً للنداء الذي عمّمـه نشطاء لجنة الحراك الشعبي بالريف، بحر الأسبوع المنصرم، نزلت حشود عارمة، نهار اليوم الأحد 9 أبريل الجاري، إلى الساحة العمومية "الشهداء" المتواجدة وسط مدينة الحسيمة، لتجديد العهد مرةً أخرى مع الشارع بشكلٍ نوعيّ جاء تتويجاً لسلسلة الاحتجاجات المندلعة قبل ستة أشهر على خلفية مصرع سمّاك الحسيمة.
واِلـتأم العشرات من شباب مدينة الحسيمة وكذا مختلف البلدات الضاحوية المجاورة، ضمن مسيرة تنديدية صاخبة، تميزت بتأثيث مشهدها باستحضار الأكفان دلالةً على إشعار الجهات المعنية بصمود المحتجين واِستمرارهم في خوض الأشكال الاحتجاجية السلمية إلى غاية تحقيق المطالب الاجتماعية للساكنة.
وصـدحت حناجر الحِرَكِيين ضمن مسيرة "الأكفان من أجل الحياة"، بجملة من الشعارات المُنادية بمجموعة من المطالب الاجتماعية وعلى رأسها إسقاط ظهير العسكرة على منطقة الحسيمة، فيما ندّد الحركيُون بالسياسة المتبعة والتعاطي الفاتر إزاء الملف المطلبي للحراك الشعبي بالريف، داعين في الحين ذاته إلى الاستجابة لهذا المطالب وبلورتها على أرض الواقع.