المزيد من الأخبار






حريق بفندق للحجاج المغاربة بمكة المكرمة يسفر عن إغماءات


ناظورسيتي: متابعة

كشفت مصادر للإعلام، بأن حريقا اندلع اليوم الثلاثاء 11 يوليوز الجاري، بفندق يقيم به عدد من الحجاج المغاربة بمدينة مكة المكرمة.

ولفتت ذات المصادر، إلى أن الحريق شبّ بغرفة توجد في الطابق 12 بـ ”فندق الهجرة” بمكة المكرمة، ما أدى إلى حدوث إغماءات وصفت بالبسيطة في صفوف الحجاج.

وتابعت نفس المصادر قائلة، بأن السلطات انتقلت إلى مكان الواقعة، حيث جرى نقل المغمى عليهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات، والإسراع في السيطرة على الحريق والحيلولة دون انتشاره بباقي مرافق الفندق.


وفي سياق آخر متصل، سبق وأن طالب رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بالمجلس، بأن تعقد اجتماعا طارئا لها في أقرب الآجال، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، من أجل مناقشة موضوع ظروف إقامة الحجاج المغاربة بالديار المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 1444 هـ.

وأكد ذات النائب البرلماني باسم فريقع في سؤال كتابي وجهه إلى رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بالمجلس، أن طلب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب لعقد هذا الاجتماع يأتي على ضوء ظروف إقامة وتغذية الحجاج المغاربة الذين توجهوا إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 1444 هـ.

كما تساءل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في طلب رئيسه، عن إجراءات الحكومة بخصوص هذا الموضوع، وعلى أدوار وتدابير وخطوات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل ضمان شروطٍ مناسبة لأداء مناسك الحج بالنسبة للحجاج المغاربة، وذلك حتى يتسنى للمؤسسة التشريعية الاطلاع على إجراءاتها.

وكان رئيس مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية، خالد بوطيب، قد اشتكى إلى عايض الغوينم، وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج بالسعودية، من سوء الخدمات المقدمة للحجاج المغاربة وطالب بتدخل فوري لتصحيح الأوضاع.

في رسالته إلى الجهات الوصية، أشار بوطيب إلى عدة مشاكل وتقصير في تقديم الخدمات للحجاج المغاربة في مشعر منى وعرفات.

وأكد بوطيب أن ظروف الإقامة في مشعر منى كانت ضيقة جدا وتسببت في تكدس الحجاج بسبب نقص المساحة وعدم توفر الأفرشة المخصصة لهم، على الرغم من العقد الموقع بين الجانبين يلزم بتوفير فراش لكل حاج.

وعرف موسم الحج هذه السنة مشاركة أكثر من 1,8 مليون حاج، منهم الكثير من كبار السن، مع إلغاء الحد الأقصى لعمر المشاركين.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح