تغطية : محمد كريم
تصوير : مراد ميموني - محمد كريم
شب حريق طفيف بأحد المنازل الأرضية القديمة وسط تجمع سكاني بنواحي حي الفطواكي بالناظور, حوالي الساعة الثانية والنصف زوالا, وذلك في المكان المحادي لمقهى تيتانيك بالتحديد في أحد الأزقة الضيفة.
وحسب روايات شهود عيان أغلبهم من قاطني الحي والمجاورين للمنزل الذي اندلع فيه الحريق فإن هذا المنزل لم يكن بتواجد بداخله أحد من السكان لحسن الحظ, بدعوى أنه معد للكراء بالغرف لمجموعة من (الزوفرية) الذين يشتغلون بمهن وحرف هامشية وأغلبهم لايدخل إلى هذا المنزل إلا أثناء الفترة الليلية للنوم فقط, بسبب إشتغالهم بتجارة الخضر, والتفريش بالأزقة, والبيع المتجول, فلا وقت لهم لدخول هذا المنزل إلا في فترات الليل للنوم.
وترجع أسباب الحريق بناءا على شهادات السكان المجاورين الذين اجتمعوا حول المنزل من مختلف الجوانب وشتى الأعمار والأجناس, لمعرفة سبب إندلاع الحريق والدخان الكثيف بداخل هذا المنزل الذي يشبه بالداخل أحد المنازل المهجورة, إلى عدم إهتمام المكترين من (الزوفرية) بهذا المنزل بالنظافة الداخلية, حيث يجمعون القمامات والأزبال بداخل بهو المنزل, مما أدى إلى إندلاع النيران وسط هذه الحالة البيئية الكارثية, فشبت وسط هذه الأزبال والقمامات. حيث انتشر دخان كثيف غطى سماء المنطقة بكاملها. وامتد إلى الاحياء والأزقة المجاورة بكاملها, حيث بادر سكان الحي إلى الاتصال برجال السلطة أولا خوفا من إمتداد الحريق إلى منازلهم أو تشويه الوجهات الخلفية للمنازل.
وبعد حضور رجال الأمن تم الاتصال برجال الوقاية المدنية الذين هرعوا بسرعة إلى عين المكان وبسرعة معتادة تمكنوا بخراطيم المياه من إخماد الحريق وسط الأزبال والقمامات بداخل بهو المنزل, فتمت السيطرة على الحريق .
وللإشارة, حسب روايات سكان الحي فإن المنزل الذي يظهر خارجيا متهالك الأطراف وداخليا مستنقع لجمع النفايات والقمامات والأزبال,صاحبه في صراع يومي منذ مدة طويلة مع المكترين لإخراجهم من المنزل. بدعوى إصلاح المنزل. لكن بدون جدوى
تصوير : مراد ميموني - محمد كريم
شب حريق طفيف بأحد المنازل الأرضية القديمة وسط تجمع سكاني بنواحي حي الفطواكي بالناظور, حوالي الساعة الثانية والنصف زوالا, وذلك في المكان المحادي لمقهى تيتانيك بالتحديد في أحد الأزقة الضيفة.
وحسب روايات شهود عيان أغلبهم من قاطني الحي والمجاورين للمنزل الذي اندلع فيه الحريق فإن هذا المنزل لم يكن بتواجد بداخله أحد من السكان لحسن الحظ, بدعوى أنه معد للكراء بالغرف لمجموعة من (الزوفرية) الذين يشتغلون بمهن وحرف هامشية وأغلبهم لايدخل إلى هذا المنزل إلا أثناء الفترة الليلية للنوم فقط, بسبب إشتغالهم بتجارة الخضر, والتفريش بالأزقة, والبيع المتجول, فلا وقت لهم لدخول هذا المنزل إلا في فترات الليل للنوم.
وترجع أسباب الحريق بناءا على شهادات السكان المجاورين الذين اجتمعوا حول المنزل من مختلف الجوانب وشتى الأعمار والأجناس, لمعرفة سبب إندلاع الحريق والدخان الكثيف بداخل هذا المنزل الذي يشبه بالداخل أحد المنازل المهجورة, إلى عدم إهتمام المكترين من (الزوفرية) بهذا المنزل بالنظافة الداخلية, حيث يجمعون القمامات والأزبال بداخل بهو المنزل, مما أدى إلى إندلاع النيران وسط هذه الحالة البيئية الكارثية, فشبت وسط هذه الأزبال والقمامات. حيث انتشر دخان كثيف غطى سماء المنطقة بكاملها. وامتد إلى الاحياء والأزقة المجاورة بكاملها, حيث بادر سكان الحي إلى الاتصال برجال السلطة أولا خوفا من إمتداد الحريق إلى منازلهم أو تشويه الوجهات الخلفية للمنازل.
وبعد حضور رجال الأمن تم الاتصال برجال الوقاية المدنية الذين هرعوا بسرعة إلى عين المكان وبسرعة معتادة تمكنوا بخراطيم المياه من إخماد الحريق وسط الأزبال والقمامات بداخل بهو المنزل, فتمت السيطرة على الحريق .
وللإشارة, حسب روايات سكان الحي فإن المنزل الذي يظهر خارجيا متهالك الأطراف وداخليا مستنقع لجمع النفايات والقمامات والأزبال,صاحبه في صراع يومي منذ مدة طويلة مع المكترين لإخراجهم من المنزل. بدعوى إصلاح المنزل. لكن بدون جدوى