حزب شباط يتبرأ من رئيس جماعة بالحسيمة متورط في اختلالات وتجاوزات خطيرة
ناظورسيتي | متابعة
نفى حزب الاستقلال وفق بلاغ رسمي أن يكون الرئيس السابق لمجلس بلدية تارجيست المتورط في عدد من الاختلالات، ينتمي إلى صفوف حزب حميد شباط..
وقال الحزب في بلاغ له أنه "على إثر المقال الذي نشرته بعض الجرائد الوطنية المتعلق بالتحقيق مع بعض رؤساء جماعات إقليم الحسيمة بصفة عامة، ورئيس بلدية ترجيست بصفة خاصة، المتورط في اختلالات مختلفة، والتي ذكرت أنه رئيس باسم حزب الاستقلال"، حيث أوضح ذات البلاغ "أن الرئيس المشار إليه لم يترشح خلال تلك الولاية باسم حزب لاستقلال، بل كان يحمل لون حزب آخر هو التجمع الوطني للأحرار."
وأضاف البلاغ أن حزب الاستقلال تبرأ من تصرفات هذا الرئيس الذي ترشح خلال هذه الولاية باسم هذا الحزب، كما تم فك الارتباط به تنظيميا وبشكل نهائي لعدم انضباطه وتصرفاته التي تمس بمبادئ الحزب وأخلاقه على حد تعبير البلاغ، وأكد بلاغ حزب الاستقلال أنه "لا يتحمل تبعات ما قد صدر عنه من تصرفات تستهدف قيم النزاهة والشفافية وحسن السلوك"..
تجدر الإشارة إلى أن مصادر صحفية أكدت أن رئيس سابق لمجلس بلدية تارجيست، أقدم على الاستيلاء على قطعتين أرضيتين من تجزئة الأمل التي خصصت لتعويض ساكنة الحي العسكري بالمدينة، حيث أن ذات التجزئة أنجزت باتفاق الجماعة الحضرية لتارجيست ومؤسسة العمران فاس؛ بحيث تم تفويض مسألة تهيئة التجزئة وتفويت قطعها للمستفدين بالاستحقاق.
وكان الرئيس السابق للبلدية أقدم على الاستيلاء على قطعتين كبيرتين، سجلهما باسم اثنين من أبنائه مستغلا نفوذه، وقام بالبناء عليهما دون الخضوع للاجراءات القانونية، الأمر الذي تم على ضوئه تقديم هذا الملف من بين ملفات الفساد واستغلال النفوذ التي قدمت للسلطات المركزية على ضوء حراك الريف.
نفى حزب الاستقلال وفق بلاغ رسمي أن يكون الرئيس السابق لمجلس بلدية تارجيست المتورط في عدد من الاختلالات، ينتمي إلى صفوف حزب حميد شباط..
وقال الحزب في بلاغ له أنه "على إثر المقال الذي نشرته بعض الجرائد الوطنية المتعلق بالتحقيق مع بعض رؤساء جماعات إقليم الحسيمة بصفة عامة، ورئيس بلدية ترجيست بصفة خاصة، المتورط في اختلالات مختلفة، والتي ذكرت أنه رئيس باسم حزب الاستقلال"، حيث أوضح ذات البلاغ "أن الرئيس المشار إليه لم يترشح خلال تلك الولاية باسم حزب لاستقلال، بل كان يحمل لون حزب آخر هو التجمع الوطني للأحرار."
وأضاف البلاغ أن حزب الاستقلال تبرأ من تصرفات هذا الرئيس الذي ترشح خلال هذه الولاية باسم هذا الحزب، كما تم فك الارتباط به تنظيميا وبشكل نهائي لعدم انضباطه وتصرفاته التي تمس بمبادئ الحزب وأخلاقه على حد تعبير البلاغ، وأكد بلاغ حزب الاستقلال أنه "لا يتحمل تبعات ما قد صدر عنه من تصرفات تستهدف قيم النزاهة والشفافية وحسن السلوك"..
تجدر الإشارة إلى أن مصادر صحفية أكدت أن رئيس سابق لمجلس بلدية تارجيست، أقدم على الاستيلاء على قطعتين أرضيتين من تجزئة الأمل التي خصصت لتعويض ساكنة الحي العسكري بالمدينة، حيث أن ذات التجزئة أنجزت باتفاق الجماعة الحضرية لتارجيست ومؤسسة العمران فاس؛ بحيث تم تفويض مسألة تهيئة التجزئة وتفويت قطعها للمستفدين بالاستحقاق.
وكان الرئيس السابق للبلدية أقدم على الاستيلاء على قطعتين كبيرتين، سجلهما باسم اثنين من أبنائه مستغلا نفوذه، وقام بالبناء عليهما دون الخضوع للاجراءات القانونية، الأمر الذي تم على ضوئه تقديم هذا الملف من بين ملفات الفساد واستغلال النفوذ التي قدمت للسلطات المركزية على ضوء حراك الريف.
