ولـيد بـدري
اِنـتظم عشرات الآلاف من ساكنة مدينة الحسيمة والبلدات المجاورة، بعد زوال اليوم الأربعاء 29 مارس الجاري، ضمن مسيرة عارمة سلمية وحضارية، جابت وسط سلاسل بشرية، مختلف الشوارع الكبرى وسط المدينة التي تم إغلاق عدد من محلاتها لالتحاق أصحابها بركب المسيرة.
وصـدحت حناجر المحتجين، الذين بدا الحضور المكثف للعنصر النسوي بين صفوفهم لافتا، بمجموعة من الشعارات الغاضبة المناوئة للسياسة المنتهجة ضد ملف المطالب الاجتماعية للحراك الشعبي بالريف منذ اندلاعه قبل أشهر، وأبرزها التنديد بعسكرة منطقة الحسيمة.
وتزامنت المسيرة الاحتجاجية مع تواجد وفد أمني رفيع المستوى ترأسه وزير الداخلية محمد حصاد، الذي حلّ بالحسيمة مطلع الأسبوع الجاري، بهدف عقد اجتماعات مكثفة بهذا الخصوص مع منتخبي ومسؤولي الإقليم، للوقوف على تطورات الأحداث التي عرفتها المنطقة مؤخراً.
اِنـتظم عشرات الآلاف من ساكنة مدينة الحسيمة والبلدات المجاورة، بعد زوال اليوم الأربعاء 29 مارس الجاري، ضمن مسيرة عارمة سلمية وحضارية، جابت وسط سلاسل بشرية، مختلف الشوارع الكبرى وسط المدينة التي تم إغلاق عدد من محلاتها لالتحاق أصحابها بركب المسيرة.
وصـدحت حناجر المحتجين، الذين بدا الحضور المكثف للعنصر النسوي بين صفوفهم لافتا، بمجموعة من الشعارات الغاضبة المناوئة للسياسة المنتهجة ضد ملف المطالب الاجتماعية للحراك الشعبي بالريف منذ اندلاعه قبل أشهر، وأبرزها التنديد بعسكرة منطقة الحسيمة.
وتزامنت المسيرة الاحتجاجية مع تواجد وفد أمني رفيع المستوى ترأسه وزير الداخلية محمد حصاد، الذي حلّ بالحسيمة مطلع الأسبوع الجاري، بهدف عقد اجتماعات مكثفة بهذا الخصوص مع منتخبي ومسؤولي الإقليم، للوقوف على تطورات الأحداث التي عرفتها المنطقة مؤخراً.