ناظورسيتي: جابر
قال موقع إلسالتو لسان إحدى المنظمات الحقوقية غير الحكومية بمليلية المحتلة، أنه تم طرد ثمانية من طالبي اللجوء من مركز "سيتي" بمليلية في الأسابيع الأخيرة.
ووفقا للمنظمة المساندة للمهاجرين وطالبي اللجوء في المدينة المحتلة، فإن عمليات الطرد تلك، شكل من أشكال الإجراءات العقابية التي، كما توضح المنظمة، لا أساس قانوني لها.
"من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم منظمة "عجلة التضامن" ألبا دومينغيز بينا، أن الأمطار التي شهدتها مليلية المحتلة في نهاية هذا الأسبوع والمصحوبة بالرياح الشديدة، سبب آخر من المعاناة لهؤلاء المطرودين للتشرد، وهذا يزيد من تفاقم الوضع الذي يتعرض له هؤلاء الأشخاص".
قال موقع إلسالتو لسان إحدى المنظمات الحقوقية غير الحكومية بمليلية المحتلة، أنه تم طرد ثمانية من طالبي اللجوء من مركز "سيتي" بمليلية في الأسابيع الأخيرة.
ووفقا للمنظمة المساندة للمهاجرين وطالبي اللجوء في المدينة المحتلة، فإن عمليات الطرد تلك، شكل من أشكال الإجراءات العقابية التي، كما توضح المنظمة، لا أساس قانوني لها.
"من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم منظمة "عجلة التضامن" ألبا دومينغيز بينا، أن الأمطار التي شهدتها مليلية المحتلة في نهاية هذا الأسبوع والمصحوبة بالرياح الشديدة، سبب آخر من المعاناة لهؤلاء المطرودين للتشرد، وهذا يزيد من تفاقم الوضع الذي يتعرض له هؤلاء الأشخاص".
وتشير منظمة "سوليداري ويلز" إلى أنه عندما تم إخطار المتضررين بالعقوبة، تم ذلك من خلال إجراء لم يتضمن أي تعليل قانوني.
وبعد الإخطار، تم تنفيذ الطرد دون إعطاء فرصة لطالبي اللجوء هؤلاء للإنصات لهم والدفاع عن أنفسهم في جلسة قانونية، أي أنهم وجدوا أنفسهم ببساطة في الشارع، في حالة من العجز والضعف، ونفس الشيء حدث لثلاث أشخاص طردوا أمس.
وأوضحت المنظمة أنه مع عدم وجود مكان آخر يذهبون إليه، يقضي بعض طالبي اللجوء ليلتهم تحت جسر أمام المركز.
الطرد المؤقت من المركز، هو عقوبة مطبقة منذ فترة طويلة في مراكز الإقامة المؤقتة للمهاجرين، سواء في سبتة أو مليلية المحتلين، ما تدينه منظمة سوليداري ويلز. وهي ممارسة عقابية، مسموح بها أو متغاضى عنها من قبل وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، والتي قد تتسبب في عواقب وخيمة، على غرار ما حدث السنة الماضي، حين انتحر طالب لجوء شاب، بعد طرده من مركز احتجاز المهاجرين في سبتة، في يناير 2023.
رداً على هذه الأحداث، تشكك منظمات حقوق الإنسان بمليلية المحتلة، بما في ذلك منظمة عجلة التضامن المذكورة، في مدى تمتع المركز بالشفافية في آليات اشتغاله.
وبعد الإخطار، تم تنفيذ الطرد دون إعطاء فرصة لطالبي اللجوء هؤلاء للإنصات لهم والدفاع عن أنفسهم في جلسة قانونية، أي أنهم وجدوا أنفسهم ببساطة في الشارع، في حالة من العجز والضعف، ونفس الشيء حدث لثلاث أشخاص طردوا أمس.
وأوضحت المنظمة أنه مع عدم وجود مكان آخر يذهبون إليه، يقضي بعض طالبي اللجوء ليلتهم تحت جسر أمام المركز.
الطرد المؤقت من المركز، هو عقوبة مطبقة منذ فترة طويلة في مراكز الإقامة المؤقتة للمهاجرين، سواء في سبتة أو مليلية المحتلين، ما تدينه منظمة سوليداري ويلز. وهي ممارسة عقابية، مسموح بها أو متغاضى عنها من قبل وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، والتي قد تتسبب في عواقب وخيمة، على غرار ما حدث السنة الماضي، حين انتحر طالب لجوء شاب، بعد طرده من مركز احتجاز المهاجرين في سبتة، في يناير 2023.
رداً على هذه الأحداث، تشكك منظمات حقوق الإنسان بمليلية المحتلة، بما في ذلك منظمة عجلة التضامن المذكورة، في مدى تمتع المركز بالشفافية في آليات اشتغاله.