شيماء بخساس
تزامنا مع اليوم الوطني لاسترجاع سبتة ومليلية المحتلتين، الذي يصادف 13 مارس من كل سنة، أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة إسبانيا، بعد غد الخميس.
وأكدت الرابطة أن المغاربة، من خلال هذه الوقفة، يطالبون “بجلاء المستعمر الإسباني عن الأراضي المغربية المستعمرة”.
كما استنكر المصدر ذاته الطرق المتعددة لتكريس الاحتلال الإسباني لمدينة سبتة، من بينها “طمس المعالم الإسلامية، فضلا عن الزيارات المتكررة للمسؤولين الإسبان، إذ أقدم ملك إسبانيا “خوان كارلوس” على زيارة مدينتي سبتة، ومليلية، المغربيتين بتاريخ 5 و6 نونبر 2007م، وكان “أثنار” رئيس الحزب الشعبي، و”ثباتيرو”، رئيس الحزب الاشتراكي، قد زاراها، بصفة كل منهما رئيسًا للحكومة”.
إلى ذلك، أكدت الرابطة ذاتها أن السلطات الإسبانية، على الرغم مما تروجه السلطات الإسبانية من أن السكان المغاربة، الآن في ظل الاحتلال الإسباني أفضل من أن يكونوا تحت حكم السلطات المغربية، لاعتبارات اقتصادية؛ فالمعطيات الواقعية تؤكد أن مستوى البطالة في مدينة سبتة المحتلة الأعلى في إسبانيا (35 في المائة من المواطنين) غالبيتهم الساحقة من المسلمين، ويضاف إلى ذلك الفشل الدراسي، حيث ينتظم 4 طلاب فقط من كل 1000 في المؤسسات التعليمية، وهو ما يعكس حالة الإهمال والتهميش، التي يعيشها مسلمو إسبانيا في مدينة سبتة المحتلة.”
واتهمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان “الإعلام الإسباني بتكريس الصورة التخويفية، والترهيبية، التي تروِّجها إسبانيا عن الإسلام، والمسلمين، وباعتبار قضية الاحتلال الإسباني لبعض الثغور المغربية لجأ الإعلام الإسباني إلى ترويج أكاذيب الإسلاموفوبيا المغربية في المناطق المحتلة لقطع أي اتصال معه، وتشكيك المغاربة أنفسهم في قضاياهم المصيرية”.
تزامنا مع اليوم الوطني لاسترجاع سبتة ومليلية المحتلتين، الذي يصادف 13 مارس من كل سنة، أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة إسبانيا، بعد غد الخميس.
وأكدت الرابطة أن المغاربة، من خلال هذه الوقفة، يطالبون “بجلاء المستعمر الإسباني عن الأراضي المغربية المستعمرة”.
كما استنكر المصدر ذاته الطرق المتعددة لتكريس الاحتلال الإسباني لمدينة سبتة، من بينها “طمس المعالم الإسلامية، فضلا عن الزيارات المتكررة للمسؤولين الإسبان، إذ أقدم ملك إسبانيا “خوان كارلوس” على زيارة مدينتي سبتة، ومليلية، المغربيتين بتاريخ 5 و6 نونبر 2007م، وكان “أثنار” رئيس الحزب الشعبي، و”ثباتيرو”، رئيس الحزب الاشتراكي، قد زاراها، بصفة كل منهما رئيسًا للحكومة”.
إلى ذلك، أكدت الرابطة ذاتها أن السلطات الإسبانية، على الرغم مما تروجه السلطات الإسبانية من أن السكان المغاربة، الآن في ظل الاحتلال الإسباني أفضل من أن يكونوا تحت حكم السلطات المغربية، لاعتبارات اقتصادية؛ فالمعطيات الواقعية تؤكد أن مستوى البطالة في مدينة سبتة المحتلة الأعلى في إسبانيا (35 في المائة من المواطنين) غالبيتهم الساحقة من المسلمين، ويضاف إلى ذلك الفشل الدراسي، حيث ينتظم 4 طلاب فقط من كل 1000 في المؤسسات التعليمية، وهو ما يعكس حالة الإهمال والتهميش، التي يعيشها مسلمو إسبانيا في مدينة سبتة المحتلة.”
واتهمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان “الإعلام الإسباني بتكريس الصورة التخويفية، والترهيبية، التي تروِّجها إسبانيا عن الإسلام، والمسلمين، وباعتبار قضية الاحتلال الإسباني لبعض الثغور المغربية لجأ الإعلام الإسباني إلى ترويج أكاذيب الإسلاموفوبيا المغربية في المناطق المحتلة لقطع أي اتصال معه، وتشكيك المغاربة أنفسهم في قضاياهم المصيرية”.