حكومة مليلية تنقذ مهاجرين قاصرين بعد تركهم في العراء من طرف مركز اللجوء
ناظورسيتي: متابعة
تعرض مهاجرون قاصرون من جنسيات مختلفة لظروف إنسانية قاسية في مدينة مليلية المحتلة، حيث عانوا منذ يوم الأحد 2 مارس من البرد القارس وهطول الأمطار الغزيرة، واضطروا للنوم في خيام أمام مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين.
هذا الوضع الصعب كان نتيجة رفض إدارة المركز استقبالهم، بعد أن فشلوا في تسجيل طلبات اللجوء عبر النظام الإلكتروني الجديد الذي فرضته السلطات منذ 27 فبراير 2025. هذا القرار تركهم في العراء في ظل الظروف المناخية القاسية، ما أثار موجة من الانتقادات لسياسات الحكومة المركزية.
تعرض مهاجرون قاصرون من جنسيات مختلفة لظروف إنسانية قاسية في مدينة مليلية المحتلة، حيث عانوا منذ يوم الأحد 2 مارس من البرد القارس وهطول الأمطار الغزيرة، واضطروا للنوم في خيام أمام مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين.
هذا الوضع الصعب كان نتيجة رفض إدارة المركز استقبالهم، بعد أن فشلوا في تسجيل طلبات اللجوء عبر النظام الإلكتروني الجديد الذي فرضته السلطات منذ 27 فبراير 2025. هذا القرار تركهم في العراء في ظل الظروف المناخية القاسية، ما أثار موجة من الانتقادات لسياسات الحكومة المركزية.
في خطوة مفاجئة، أعلنت حكومة المدينة في مليلية عن نقل هؤلاء المهاجرين إلى فندق في ليلة الخميس، وذلك بناء على طلب من إدارة السياسات الاجتماعية.
وجاء هذا التدخل بعد أيام من المعاناة تحت الأمطار الغزيرة، حيث اعتبرت الحكومة المحلية أن هذه الخطوة تمت "بدافع الإنسانية والتضامن"، رغم أن مسؤولية استقبال المهاجرين تعود إلى المندوبية الحكومية التي تديرها الاشتراكية صابرينا موح.
وأشارت الحكومة المحلية إلى أن المندوبية تقاعست في أداء واجبها لضمان استقبال هؤلاء الأفراد في مراكز الحماية المؤقتة، مما دفع السلطات المحلية للتدخل. وفي تصريح له، وصف رئيس مجلس المدينة موقف الحكومة المركزية بـ"اللاإنساني"، مؤكدا أن ترك 14 طالب لجوء في الشارع أمام المركز "غير مقبول"، خاصة مع تدهور أوضاعهم بسبب الأمطار.
وجاء هذا التدخل بعد أيام من المعاناة تحت الأمطار الغزيرة، حيث اعتبرت الحكومة المحلية أن هذه الخطوة تمت "بدافع الإنسانية والتضامن"، رغم أن مسؤولية استقبال المهاجرين تعود إلى المندوبية الحكومية التي تديرها الاشتراكية صابرينا موح.
وأشارت الحكومة المحلية إلى أن المندوبية تقاعست في أداء واجبها لضمان استقبال هؤلاء الأفراد في مراكز الحماية المؤقتة، مما دفع السلطات المحلية للتدخل. وفي تصريح له، وصف رئيس مجلس المدينة موقف الحكومة المركزية بـ"اللاإنساني"، مؤكدا أن ترك 14 طالب لجوء في الشارع أمام المركز "غير مقبول"، خاصة مع تدهور أوضاعهم بسبب الأمطار.
