حلم انطفأ على شواطئ الناظور: لاعب نجم ميضار ضحية جديدة لرحلة الهجرة
ناظورسيتي: أيوب الصابري
أعلنت الصفحة الرسمية لنادي نجم ميضار لكرة القدم، اليوم الجمعة 5 أبريل، عن وفاة لاعبها حسين بياي بعد التعرف على بقايا جثته من خلال تحليل الحمض النووي DNA.
وكان بياي قد حاول مغاردة المغرب قبل بضعة أسابيع عبر قوارب الموت بحثا عن مستقبل أفضل في أوروبا، لكنه لقي حتفه مع العشرات من شباب المنطقة في مأساة غرق مركب قبالة شواطئ الناظور.
وبدأ بياي مسيرته الكروية مع نجم ميضار، حيث أظهر مهارات كروية مميزة ونال إعجاب مدربه وزملائه. ووفقا لمصادر مقربة من اللاعب، كان بياي يحلم بمستقبل احترافي في عالم كرة القدم، لكن الظروف الاقتصادية الصعبة دفعته للهجرة بحثا عن فرص أفضل.
أعلنت الصفحة الرسمية لنادي نجم ميضار لكرة القدم، اليوم الجمعة 5 أبريل، عن وفاة لاعبها حسين بياي بعد التعرف على بقايا جثته من خلال تحليل الحمض النووي DNA.
وكان بياي قد حاول مغاردة المغرب قبل بضعة أسابيع عبر قوارب الموت بحثا عن مستقبل أفضل في أوروبا، لكنه لقي حتفه مع العشرات من شباب المنطقة في مأساة غرق مركب قبالة شواطئ الناظور.
وبدأ بياي مسيرته الكروية مع نجم ميضار، حيث أظهر مهارات كروية مميزة ونال إعجاب مدربه وزملائه. ووفقا لمصادر مقربة من اللاعب، كان بياي يحلم بمستقبل احترافي في عالم كرة القدم، لكن الظروف الاقتصادية الصعبة دفعته للهجرة بحثا عن فرص أفضل.
نشر المخرج والسيناريست محمد بوزكو مقالا مؤثرا على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رثى فيه بياي وعبر عن حزنه الشديد لفقدانه. ووصف بوزكو بياي بـ"الشاب الموهوب والطموح" الذي ضاع مستقبله بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها الشباب في المنطقة.
نترككم مع مقال محمد بوزكو في رثاء الشاب ضحية الهجرة السرية.
نموذج آخر… ضحية أخرى…
كان يصنع حلمه بهدوء… يروض رجليه على مداعبة الكرة… وفي الافق كان يرسم حياة وردية… أن يصبح لاعبا كبيرا في الخارج…
بدأ في كتابة الحروف الأولى لحلمه مع فريق نادي نجم ميضار… يراوغ الانكسارات… يوهم الفشل… ويصنع هجومات على السواد… وكان أيضا مدافعا شرسا ضد الذل والهوان…
لم يسعفه الملعب البلدي في ميضار من إنهاء خططته نحو مستقبل جميل… ولم يسعفه حذاءه الرياضي من تسجيل هدفه…
فتراءى له الهدف هناك خارج المرمى…
ارتدى بذلته الرياضية… تدرب على خطة 4 4 2…
جمع فريقا آخر…
ثم ركبوا أول قارب ليشقوا البحر بنفس هجومي… علهم يسجلون أهدافهم هناك… في الملاعب المعشوشبة طبيعيا… بعد أن كان حسين "ينحذُ" قدميه فوق عشب اصطناعي…
لكن الهجمة أوقفتها أمواج البحر فجأة…
والتفت حول الفريق تيارات بحرية كثيرة لتنسف خطتهم…
راوغ حسين الموج العاتي…
دافع ضد جبروت البحر…
لكن نفَسه الذي صنعه فوق الأعشاب المصطنعة التي روض فوقها قدميه لم يسعفه… اكتشف متأخراً أنه كان يلعب كرة مزورة…
لذلك انهزم اللاعب ابن ميضار، حسين بياي، بأهداف مباغتة كثيرة… بعد تشتت فريقه الذي طفت جثث أفراده فوق مياه البحر…
سمير هو الآخر لاعب أراد ان يلعب مع أجاكس أمستردام… لكنه لا يملك أوراق هولاندا… ولا تأشيرة له… أمله هو ان يتزوج بنت هولاندا…. ليحقق حلمه…
إذا كان حسين ابن الواقع…
فإن سمير هذا هو شخصية من شخصيات فيلم "يدجيس ن هولاندا" (بنت هولاندا)… وهو أيضا كان يحلم في ان يصبح لاعبا كبيرا بالخارج…
مبركوم ثيعافيوين…
نترككم مع مقال محمد بوزكو في رثاء الشاب ضحية الهجرة السرية.
نموذج آخر… ضحية أخرى…
كان يصنع حلمه بهدوء… يروض رجليه على مداعبة الكرة… وفي الافق كان يرسم حياة وردية… أن يصبح لاعبا كبيرا في الخارج…
بدأ في كتابة الحروف الأولى لحلمه مع فريق نادي نجم ميضار… يراوغ الانكسارات… يوهم الفشل… ويصنع هجومات على السواد… وكان أيضا مدافعا شرسا ضد الذل والهوان…
لم يسعفه الملعب البلدي في ميضار من إنهاء خططته نحو مستقبل جميل… ولم يسعفه حذاءه الرياضي من تسجيل هدفه…
فتراءى له الهدف هناك خارج المرمى…
ارتدى بذلته الرياضية… تدرب على خطة 4 4 2…
جمع فريقا آخر…
ثم ركبوا أول قارب ليشقوا البحر بنفس هجومي… علهم يسجلون أهدافهم هناك… في الملاعب المعشوشبة طبيعيا… بعد أن كان حسين "ينحذُ" قدميه فوق عشب اصطناعي…
لكن الهجمة أوقفتها أمواج البحر فجأة…
والتفت حول الفريق تيارات بحرية كثيرة لتنسف خطتهم…
راوغ حسين الموج العاتي…
دافع ضد جبروت البحر…
لكن نفَسه الذي صنعه فوق الأعشاب المصطنعة التي روض فوقها قدميه لم يسعفه… اكتشف متأخراً أنه كان يلعب كرة مزورة…
لذلك انهزم اللاعب ابن ميضار، حسين بياي، بأهداف مباغتة كثيرة… بعد تشتت فريقه الذي طفت جثث أفراده فوق مياه البحر…
سمير هو الآخر لاعب أراد ان يلعب مع أجاكس أمستردام… لكنه لا يملك أوراق هولاندا… ولا تأشيرة له… أمله هو ان يتزوج بنت هولاندا…. ليحقق حلمه…
إذا كان حسين ابن الواقع…
فإن سمير هذا هو شخصية من شخصيات فيلم "يدجيس ن هولاندا" (بنت هولاندا)… وهو أيضا كان يحلم في ان يصبح لاعبا كبيرا بالخارج…
مبركوم ثيعافيوين…
