بقلم:رمسيس بولعيون
Arifi86@hotmail.com
في الطفولة و سن الشباب :
قرا مزيان ,كون مجهد فكلشي ,متخرجش برا,لا هادي حشومة ,هادي عيب,بعد على الفن ,بعد على الجمعيات,عندك دير السياسة,كول لعام زين,إياك تجبد المخزن ,حضي راسك ليغرو بيك.....
سن الرشد و بنادم كبر:
ديبلوم, خدمة,كرفاطا,هضر فرنسوية, دير عقلك دابا, دريا محترمة,خطبة,زواج,تكماش,كريدي,برطما
طومبيل,تلفازة,وليدات,لكوش, حليب,رفيسة معا نسيب,كسكس نهار جمعة ,مارشي السبت,قهوة مع الباطرون,حيد الموسيقى دير إقرأ,مسؤولية فالعمارة.....
سن الشيخوخة :
تقاعد,الضما ,مانضا,شي حجة دابا.بسلامة بسلامة...
أليس هذا هو القالب المجهز لحياتنا من قبل أن نولد ؟
هكذا أرادوا أن نكون, لنا طريق واحدة نتبعها و نسير عليها,كل شيء من أجل الماكلة لكتمشي فبيت الراحة ,و النعاس و الفلوس .لا شيء أخر, و الأكثر من هذا أنهم علمونا نشفوا فلحمار لمكلخ و الخايب وحنا كنشبهو ليه.قد تصفونني بالمجنون أو الحقير أو المعتوه أو عديم التفكير عن هذا التشبيه,لكنه تشبيه صحيح.
إننا في هذا البلد نعمل كحمير و نسير على مسار لقن لنا و درس لنا , لا يمكن لنا أن نتجاوز خطوط حمراء رسمت لنا من مالكنا,نعم نحن لسنا ملك أنفسنا كالحمير تماما.فنحن ملك لطبقة حاكمة ,
عندها كو لشي ,الزيت و لحليب لحديد و لياجور و الفلاحة و السياحة و الفنادق و زيد و زيد.
تستعملنا لحاجتها و لتلبية طلباتها و رغباتها, طبقة ترانا حميرا,نأكل و ننام ونقضي حاجتنا بدون أن نطالب بحقوقنا و نطالب بالأحسن,طبقة ترانا حميرا راضين بالهم و خا هو ما راضيش بنا.طبقة تعاملنا كالحمير إن تمردنا تستعمل السوط و العصي لإرجاعنا للطريق التي تريد أن نكون عليها.طبقة ترانا حميرا لا نفكر و لا نتكلم, طبقة ترانا حميرا نحب كل ما هو غريزي,طبقة بكل بساطة تسيطر علينا و على عقولنا و أفكارنا.
طبقة تخدم النظام العالمي الجديد بتفان على حساب شعب تعتبره عبدا لها و حمارا بلا عقل ,طبقة استخدمت كل الوسائل لتجعل منا حميرا نطيع أوامرها, و نحب خدمتها لكي تكون هي الأفضل و نبقى نحن عبيدا.
ألم تتساءلوا من قبل,من الذي يستفيد من عملنا؟ كم نشتغل من الوقت و بأي ثمن؟؟ و كم يشتغل الباطرونات و بأي ثمن؟ لماذا نحن فقراء و هم أغنياء؟
ألم تشعروا بأننا عبيد ,بأننا مجرد آلات,مجرد حمير نستغل بأبشع الطرق,ألم تشعروا بأنهم يسيطرون على عقولنا.
إنها حقيقة أليس كذلك,حقيقة يعرفها كل واحد منا.و قبل أن ننام يأتي ذلك الصوت المتحرر من كل القيود و يطرح هذه الأسئلة بدون رقيب و لا حسيب.لكن كل شيء ينتهي في صبيحة اليوم الموالي. و تعود حليمة إلى عادتها القديمة , لخدمة النظام العالمي الذي يعطي السلطة للجلاد الديكتاتور على حساب الشعب المقهور.
الكل يعرف هذه الحقيقة و يتهرب منها,الكل إختار أن يضع القطن في أذانه لكي لا يسمع الأنين و الصراخ النابع من العقول الحرة,الكل يحاول أن لا يتذكر ليواصل نومه و يتناسى أننا نعامل مثل الحمير,
إن خوفنا و غفلتنا و صمتنا هو الذي أوصلنا إلى هذه الحالة التي نحن عليها اليوم,كرامتنا تداس في الداخل و الخارج,حقوقنا تهضم ,نموت في اليوم ألاف المرات بدون أن يشعر بنا أحد,إلى متى سنبقى هكذا نطيع الأوامر و نلبي طلبات تلك الطبقة اللعينة؟؟؟.
ألم يحن الوقت لتغيير هذا الواقع المزري؟؟؟ ألم يأتي وقت الثورة على كل ما هو فاسد؟؟؟أليس وقت إعلان التمرد؟؟ ليس لشيء إلا لدفع كروسة هاد لبلاد للكدام.و نقولو لديك الطبقة بغيتونا حميرصدقنا بيخير عايقين بلقالب ديالكم و غنقلبوا عليكم الطبلة. و كالسين فهاد لبلاد نخدموها و نبدلوها حتى يولي للشعب قيمة و شان و كلاموا يتسمع.
ملحوظة: مع كامل إحتراماتي و تقديري للحمار الحيوان الألطف على وجه الكرة الأرضية و كتقدير له أهديه هذه القصيدة ل
Francis Jammes
J'aime l'âne si doux
J'aime l'âne si doux
marchant le long des houx.
Il a peur des abeilles
et bouge ses oreilles.
Il va près des fossés
d'un petit pas cassé.
Il réfléchit toujours
ses yeux sont de velours.
Il reste à l'étable
fatigué, misérable.
Il a tant travaillé
que ça vous fait pitié.
L'âne n'a pas eu d'orge
car le maître est trop pauvre.
Il a sucé la corde
puis a dormi dans l'ombre.
Il est l'âne si doux
marchant le long des houx....
Arifi86@hotmail.com
في الطفولة و سن الشباب :
قرا مزيان ,كون مجهد فكلشي ,متخرجش برا,لا هادي حشومة ,هادي عيب,بعد على الفن ,بعد على الجمعيات,عندك دير السياسة,كول لعام زين,إياك تجبد المخزن ,حضي راسك ليغرو بيك.....
سن الرشد و بنادم كبر:
ديبلوم, خدمة,كرفاطا,هضر فرنسوية, دير عقلك دابا, دريا محترمة,خطبة,زواج,تكماش,كريدي,برطما
طومبيل,تلفازة,وليدات,لكوش, حليب,رفيسة معا نسيب,كسكس نهار جمعة ,مارشي السبت,قهوة مع الباطرون,حيد الموسيقى دير إقرأ,مسؤولية فالعمارة.....
سن الشيخوخة :
تقاعد,الضما ,مانضا,شي حجة دابا.بسلامة بسلامة...
أليس هذا هو القالب المجهز لحياتنا من قبل أن نولد ؟
هكذا أرادوا أن نكون, لنا طريق واحدة نتبعها و نسير عليها,كل شيء من أجل الماكلة لكتمشي فبيت الراحة ,و النعاس و الفلوس .لا شيء أخر, و الأكثر من هذا أنهم علمونا نشفوا فلحمار لمكلخ و الخايب وحنا كنشبهو ليه.قد تصفونني بالمجنون أو الحقير أو المعتوه أو عديم التفكير عن هذا التشبيه,لكنه تشبيه صحيح.
إننا في هذا البلد نعمل كحمير و نسير على مسار لقن لنا و درس لنا , لا يمكن لنا أن نتجاوز خطوط حمراء رسمت لنا من مالكنا,نعم نحن لسنا ملك أنفسنا كالحمير تماما.فنحن ملك لطبقة حاكمة ,
عندها كو لشي ,الزيت و لحليب لحديد و لياجور و الفلاحة و السياحة و الفنادق و زيد و زيد.
تستعملنا لحاجتها و لتلبية طلباتها و رغباتها, طبقة ترانا حميرا,نأكل و ننام ونقضي حاجتنا بدون أن نطالب بحقوقنا و نطالب بالأحسن,طبقة ترانا حميرا راضين بالهم و خا هو ما راضيش بنا.طبقة تعاملنا كالحمير إن تمردنا تستعمل السوط و العصي لإرجاعنا للطريق التي تريد أن نكون عليها.طبقة ترانا حميرا لا نفكر و لا نتكلم, طبقة ترانا حميرا نحب كل ما هو غريزي,طبقة بكل بساطة تسيطر علينا و على عقولنا و أفكارنا.
طبقة تخدم النظام العالمي الجديد بتفان على حساب شعب تعتبره عبدا لها و حمارا بلا عقل ,طبقة استخدمت كل الوسائل لتجعل منا حميرا نطيع أوامرها, و نحب خدمتها لكي تكون هي الأفضل و نبقى نحن عبيدا.
ألم تتساءلوا من قبل,من الذي يستفيد من عملنا؟ كم نشتغل من الوقت و بأي ثمن؟؟ و كم يشتغل الباطرونات و بأي ثمن؟ لماذا نحن فقراء و هم أغنياء؟
ألم تشعروا بأننا عبيد ,بأننا مجرد آلات,مجرد حمير نستغل بأبشع الطرق,ألم تشعروا بأنهم يسيطرون على عقولنا.
إنها حقيقة أليس كذلك,حقيقة يعرفها كل واحد منا.و قبل أن ننام يأتي ذلك الصوت المتحرر من كل القيود و يطرح هذه الأسئلة بدون رقيب و لا حسيب.لكن كل شيء ينتهي في صبيحة اليوم الموالي. و تعود حليمة إلى عادتها القديمة , لخدمة النظام العالمي الذي يعطي السلطة للجلاد الديكتاتور على حساب الشعب المقهور.
الكل يعرف هذه الحقيقة و يتهرب منها,الكل إختار أن يضع القطن في أذانه لكي لا يسمع الأنين و الصراخ النابع من العقول الحرة,الكل يحاول أن لا يتذكر ليواصل نومه و يتناسى أننا نعامل مثل الحمير,
إن خوفنا و غفلتنا و صمتنا هو الذي أوصلنا إلى هذه الحالة التي نحن عليها اليوم,كرامتنا تداس في الداخل و الخارج,حقوقنا تهضم ,نموت في اليوم ألاف المرات بدون أن يشعر بنا أحد,إلى متى سنبقى هكذا نطيع الأوامر و نلبي طلبات تلك الطبقة اللعينة؟؟؟.
ألم يحن الوقت لتغيير هذا الواقع المزري؟؟؟ ألم يأتي وقت الثورة على كل ما هو فاسد؟؟؟أليس وقت إعلان التمرد؟؟ ليس لشيء إلا لدفع كروسة هاد لبلاد للكدام.و نقولو لديك الطبقة بغيتونا حميرصدقنا بيخير عايقين بلقالب ديالكم و غنقلبوا عليكم الطبلة. و كالسين فهاد لبلاد نخدموها و نبدلوها حتى يولي للشعب قيمة و شان و كلاموا يتسمع.
ملحوظة: مع كامل إحتراماتي و تقديري للحمار الحيوان الألطف على وجه الكرة الأرضية و كتقدير له أهديه هذه القصيدة ل
Francis Jammes
J'aime l'âne si doux
J'aime l'âne si doux
marchant le long des houx.
Il a peur des abeilles
et bouge ses oreilles.
Il va près des fossés
d'un petit pas cassé.
Il réfléchit toujours
ses yeux sont de velours.
Il reste à l'étable
fatigué, misérable.
Il a tant travaillé
que ça vous fait pitié.
L'âne n'a pas eu d'orge
car le maître est trop pauvre.
Il a sucé la corde
puis a dormi dans l'ombre.
Il est l'âne si doux
marchant le long des houx....