ناظورسيتي – جواد بودادح
في إطار تدخله أثناء المناظرة الدولية "أسئلة المتوسط" اعتبر الدكتور الكبير حنو، مدير التنمية المحلية بوكالة الجهة الشرقية أن المتوسط يعرف تحولات عميقة ويواجه تحديات كبيرة. فإذا اختارت بعض شعوب الضفة الجنوبية الربيع العربي الذي لم تتضح بعد معالمه في بعض المناطق، إلا أن الشعب المغربي فضل الاستقرار ونهج ديمقراطية تشاركية والدفاع عن الوحدة الترابية من طنجة الى الكويرة لتحقيق تنمية شاملة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
أما في الضفة اليمنى، يضيف السيد حنو، فإن بلدان عديدة تسجل ارتفاعا في نسبة البطالة بسبب الأزمة الاقتصادية التي خيمت عليها، وقد أكدت هذه الأزمة بأن بلدان الجنوب لا تمثل مشكلة بالنسبة لبلدان شمال المتوسط وإنما حلا لها. فالمقاولات الأوروبية التي تغلق أبوابها هناك للتوجه نحو بلدان متفتحة مثل المغرب، عندما تخلق هنا منصب شغل فإنها تساهم هناك في خلق منصبين.
كما أضاف بأن المغرب يعتبر المتوسط مجالااستراتيجيا ويعمل دوما على على تقوية التعاون وحسن الجوار ودعم كل المبادرات التي تهدف الى تحقيق التقارب بين بلدان المتوسط لتحقيق تنمية مندمجة في إطارجهوية عمودية بين الضفتين لمواجهة التنافسية الدولية التي تشكلها تكتلات شرق آسيا مثلا. فكل ما تحتاجه الضفة الشمالية للمتوسط من يد عاملة شابة وكفؤة وطاقات متجددة يوجد على بعد عشرات من الكيلومترات جنوب إسبانيا، وكل ما تحتاجه بلدان الضفة الجنوبية من تكنولوجية عالية وأسواق وغيرها يوجد بالشمال.
في إطار تدخله أثناء المناظرة الدولية "أسئلة المتوسط" اعتبر الدكتور الكبير حنو، مدير التنمية المحلية بوكالة الجهة الشرقية أن المتوسط يعرف تحولات عميقة ويواجه تحديات كبيرة. فإذا اختارت بعض شعوب الضفة الجنوبية الربيع العربي الذي لم تتضح بعد معالمه في بعض المناطق، إلا أن الشعب المغربي فضل الاستقرار ونهج ديمقراطية تشاركية والدفاع عن الوحدة الترابية من طنجة الى الكويرة لتحقيق تنمية شاملة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
أما في الضفة اليمنى، يضيف السيد حنو، فإن بلدان عديدة تسجل ارتفاعا في نسبة البطالة بسبب الأزمة الاقتصادية التي خيمت عليها، وقد أكدت هذه الأزمة بأن بلدان الجنوب لا تمثل مشكلة بالنسبة لبلدان شمال المتوسط وإنما حلا لها. فالمقاولات الأوروبية التي تغلق أبوابها هناك للتوجه نحو بلدان متفتحة مثل المغرب، عندما تخلق هنا منصب شغل فإنها تساهم هناك في خلق منصبين.
كما أضاف بأن المغرب يعتبر المتوسط مجالااستراتيجيا ويعمل دوما على على تقوية التعاون وحسن الجوار ودعم كل المبادرات التي تهدف الى تحقيق التقارب بين بلدان المتوسط لتحقيق تنمية مندمجة في إطارجهوية عمودية بين الضفتين لمواجهة التنافسية الدولية التي تشكلها تكتلات شرق آسيا مثلا. فكل ما تحتاجه الضفة الشمالية للمتوسط من يد عاملة شابة وكفؤة وطاقات متجددة يوجد على بعد عشرات من الكيلومترات جنوب إسبانيا، وكل ما تحتاجه بلدان الضفة الجنوبية من تكنولوجية عالية وأسواق وغيرها يوجد بالشمال.