ناظورسيتي - متابعة
تراجعت السلطات الإسبانية في السنتين الأخيرتين عن توزيع جنسيتها على المهاجرين المغاربة مقارنة بالسنوات الماضية، رغم حاجتها إلى تجنيس، سنويا، أكبر عدد من الأجانب، نظرا إلى ارتفاع نسبة الشيخوخة في المجتمع الإسباني مما يُهدد صناديق المعاشات.
هذا التراجع لا يعني استغناء السلطات الإسبانية عن استراتيجيتها القائمة، في السنوات الـ13 الأخيرة، على تجنيس المغاربة، بل لازالوا يحتلون صدارة المجنسين الأجانب، لكن توافد عدد كبير من المهاجرين من أمريكا اللاتينية في السنتين الأخيرتين بسبب الاضطرابات التي تعيشها بلدانها قد يفسر تقليص عدد المجنسين المغاربة. هكذا يُسجل تجنيس ما يزيد عن 238 ألف مغربي بإسبانيا في السنوات الـ13 الأخيرة فقط، وفق أرقام جمعها “اليوم 24”.
ويطرح، كذلك، احتمال أن يكون عدد المغاربة الذين تقدموا في السنتين الأخيرتين بطلب الحصول على المواطنة الإسبانية أقل مقارنة بالسنوات الماضية، أو أنهم لم ينجحوا في اختبار الحصول على الجنسية، والذي أصبح أكثر تعقيدا مقارنة مع السنوات الماضية، وفق ما شرحته مصادر مغربية وإسبانية مطلعة لـ”اليوم 24″.
في هذا الصدد، كشف تقرير حديث لمكتب الإحصاء الإسباني أن المغاربة تصدروا لائحة الأجانب الحاصلين على المواطنة الإسبانية خلال السنة الماضية بـ15398 مجنسا، علما أن إسبانيا منحت جنسيتها لـ90774 أجنبيا من القارات الخمس سنة 2018، بارتفاع قدره 36.5 في المائة مقارنة مع سنة 2017. ويظهر التقرير أن 20478 متحدرا من إفريقيا حصلوا على الجنسية الإسباني، أي أن المغاربة يمثلون السواد الأعظم.
وينفي التقرير أن يكون السبب الرئيس لمنح الجنسية الإسبانية للمغاربة مرده إلى رؤيتهم النور في الجارة الشمالية، بل إلى استيفاء شروط الترشح إليها واجتياز الاختبار في عدة مجالات، من بينها اللغة والثقافة والسياسة.
ويوضح التقرير، أن 15367 من أصل 15398 مجنسا مغربيا، رؤوا النور في المغرب قبل الانتقال للعيش بإسبانيا. يشار إلى أن ظاهرة تجنيس الأفارقة أو العرب أو المسلمين ضعيفة في إسبانيا، باستثناء المغاربة، نظرا لاستقرار نحو 750 ألف مهاجر نظامي مغربي بها. علاوة على ما يزيد عن 250 ألف مغربي يقيمون بها بطريقة غير قانونية.
وبالعودة إلى سنة 2017، نجد أن 17082 مغربيا حصلوا على الجنسية الإسبانية، أي أنهم يمثلون 25.7 في المائة من مجموع الأجانب الحاصلين على الجنسية الإسبانية، متبوعين بالإكوادوريين بـ7307 مجنس، والبوليفيين بـ6124 مجنسا، والكولومبيين بـ5647 مجنسا.
وتبين الأرقام، أن إسبانيا انتقلت من منح الجنسية لـ1928 مغربيا فقط سنة 2000 إلى منحها لـ28505 مغربي سنة 2016، و15398 سنة 2018، مع تسجيل ارتفاع ملحوظ للمجنسين المغاربة سنة 2013 بـ45754 جنسية، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المجنسين الأجانب في الجارة الشمالية.
تراجعت السلطات الإسبانية في السنتين الأخيرتين عن توزيع جنسيتها على المهاجرين المغاربة مقارنة بالسنوات الماضية، رغم حاجتها إلى تجنيس، سنويا، أكبر عدد من الأجانب، نظرا إلى ارتفاع نسبة الشيخوخة في المجتمع الإسباني مما يُهدد صناديق المعاشات.
هذا التراجع لا يعني استغناء السلطات الإسبانية عن استراتيجيتها القائمة، في السنوات الـ13 الأخيرة، على تجنيس المغاربة، بل لازالوا يحتلون صدارة المجنسين الأجانب، لكن توافد عدد كبير من المهاجرين من أمريكا اللاتينية في السنتين الأخيرتين بسبب الاضطرابات التي تعيشها بلدانها قد يفسر تقليص عدد المجنسين المغاربة. هكذا يُسجل تجنيس ما يزيد عن 238 ألف مغربي بإسبانيا في السنوات الـ13 الأخيرة فقط، وفق أرقام جمعها “اليوم 24”.
ويطرح، كذلك، احتمال أن يكون عدد المغاربة الذين تقدموا في السنتين الأخيرتين بطلب الحصول على المواطنة الإسبانية أقل مقارنة بالسنوات الماضية، أو أنهم لم ينجحوا في اختبار الحصول على الجنسية، والذي أصبح أكثر تعقيدا مقارنة مع السنوات الماضية، وفق ما شرحته مصادر مغربية وإسبانية مطلعة لـ”اليوم 24″.
في هذا الصدد، كشف تقرير حديث لمكتب الإحصاء الإسباني أن المغاربة تصدروا لائحة الأجانب الحاصلين على المواطنة الإسبانية خلال السنة الماضية بـ15398 مجنسا، علما أن إسبانيا منحت جنسيتها لـ90774 أجنبيا من القارات الخمس سنة 2018، بارتفاع قدره 36.5 في المائة مقارنة مع سنة 2017. ويظهر التقرير أن 20478 متحدرا من إفريقيا حصلوا على الجنسية الإسباني، أي أن المغاربة يمثلون السواد الأعظم.
وينفي التقرير أن يكون السبب الرئيس لمنح الجنسية الإسبانية للمغاربة مرده إلى رؤيتهم النور في الجارة الشمالية، بل إلى استيفاء شروط الترشح إليها واجتياز الاختبار في عدة مجالات، من بينها اللغة والثقافة والسياسة.
ويوضح التقرير، أن 15367 من أصل 15398 مجنسا مغربيا، رؤوا النور في المغرب قبل الانتقال للعيش بإسبانيا. يشار إلى أن ظاهرة تجنيس الأفارقة أو العرب أو المسلمين ضعيفة في إسبانيا، باستثناء المغاربة، نظرا لاستقرار نحو 750 ألف مهاجر نظامي مغربي بها. علاوة على ما يزيد عن 250 ألف مغربي يقيمون بها بطريقة غير قانونية.
وبالعودة إلى سنة 2017، نجد أن 17082 مغربيا حصلوا على الجنسية الإسبانية، أي أنهم يمثلون 25.7 في المائة من مجموع الأجانب الحاصلين على الجنسية الإسبانية، متبوعين بالإكوادوريين بـ7307 مجنس، والبوليفيين بـ6124 مجنسا، والكولومبيين بـ5647 مجنسا.
وتبين الأرقام، أن إسبانيا انتقلت من منح الجنسية لـ1928 مغربيا فقط سنة 2000 إلى منحها لـ28505 مغربي سنة 2016، و15398 سنة 2018، مع تسجيل ارتفاع ملحوظ للمجنسين المغاربة سنة 2013 بـ45754 جنسية، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المجنسين الأجانب في الجارة الشمالية.