قرات في مقالك هذا التاريخ المختلف والمنفصل بالمتصل. الحقيقة هو ان عملية تكسير الحلقة المفرغة بين المعرفة والاديولوجية هو الخروج من دائرة الداخل, واعادة فتح العلاقة الدائمة بين تعددية في مراكز الداخل والخارج معا. من هنا تاتي الاركيولوجية لتكسر حلقة المفهوم, وتقدم الوثيقة او الحفيرة. ان اي عودة الى شتات المادة تكشف عن انظمتها الكثيرة المتعددة. وبالتالي ترجع الى عملية الادراك خصوبتها الاصلية. عظمة العقل ليست في اكتشاف مفتاح واحد لكل الابواب. ولكن في اكتشاف وانتاج الاف المفاتيح لالاف من الابواب. قد تبدوا الاركيولوجية دعوة لنقض المنهجية كما تلمسناه في مقالك القيم او كما انها تعارض الاسس المعرفية للثورة العلمية الحديثة :) ان نفهم المنهجية بمعنى منطقي خالص, فهو للحفاظ على التماسك الداخلي لمنظومتنا المعرفية واعادة النظر فيها, وذالك تطويرا لمبدا الهوية العتيد. وذالك بعودة الكثرة الى الواحد كمبدا غيبي. اذ يصير هو الواحد الذي يفسر كثرة الاشياء والوقائع. كانما المنهجية اذن لاتفارق ابدا مبدا استيعاب الكل. هل اضفت شيئا يفيد الى مقالكم القيم؟
مع فائق التحية والموة
2.أرسلت من قبل
Mohammed في 09/12/2010 20:58
موضوع مهم يستحق رسالة دكتوراه
3.أرسلت من قبل
zakaria في 09/12/2010 22:36
مادمت يا أخي تعلم أنهم مقلدون بباغويون لماذا تضيع وقتك في التحديرمنهم أقول لك وآستسمح إن كنت ذا عقل فذ أجب عن أسئلتهم ثم إمضي عندنا وبين لنا الرديئ من فكرهم والصحيح من علمك
4.أرسلت من قبل
lahrawa في 11/12/2010 02:57
هل تريد ان تبرر تقليدك بنعتك للعقلاء بانهم هم الاخرون مقلدون......هههههه يا لها من حجة دامغة..... لكن للاسف لم يعد هذا مقنعا
5.أرسلت من قبل
f.aouragh في 11/12/2010 09:15
السلام عليكم اخ علي شكرا لقرائتك لمقاله السيد عبد الرشيد القدوري التاريخ المختلف والمنفصل بالمتصل ههههههههه * موضوع مهم يستحق تعليقه في كتب فلسفية
6.أرسلت من قبل
elidrissi في 15/12/2010 00:41
waffa9aka allaho wa jazaka khairan ayoha alostad alkarim wala taltafit ila alladina la yofarri9ona baina nna9di wa assokhria alkalam mowajjah ila almotadakhilin ra9am 2 3 4 5 bistithnaa almotadakhil ra9am 1. walloho iahdina ila assawab.
7.أرسلت من قبل
samira في 16/12/2010 20:31
شكرا الأخ القادوري على طرحك لهذا الموضوع إلا أن ما شجعني لقراءته هي صورتك ,نحن زملاء في النضال فتحية المجد على الموضوع
8.أرسلت من قبل
ALi في 18/12/2010 00:50
هل بامكاننا معرفة الشيئ في ذاته؟؟جدل بين كانط و هايزنبرغ... حسنا لنناضل من اجل التناظر بين السطور تقاطع ميتافيزيقية كانط و فيزياء هايزنبرغ:
قبل تطور الفيزياء على وضعها الحالي التجريدي و ارتباطها الشديد بالرياضيات كان العقل ينشد المعرفة عن طريق تاملات ميتافيزيقية و قد عرف ارسطو الميتافيزيقا على انها " معرفة الوجود بما هو موجود" و نجد عند الفلاسفة العرب في القرن العاشر تعريف مماثل لهذا الشكل.. عند ديكارت اتخذت الميتافيزيقا الجذر الرئيسي للمعرفة التي تتفرع منها بقية العلوم ..
ليست غايتي هنا تقديم تاريخية للفكر الميتافيزيقي التي سار فيها الفكر البشري فهذا يحتاج الى كتب او مجلدات و لكني اود ان احصر الجدل في الوقت الراهن على فيلسوفين من اشهر الفلاسفة الحديثيين و مدى تطابق فكرهم على ان لا نبخس كل فيلسوف حقه و موقعه الهام على صعيد الفكر الانساني ..
لا اعتقد اولا انه من الصواب قراءة فكر اي فيلسوف بعيدا عن السياق التاريخي الذي تطور فيه فكره و بلوره في الاطار الابستمولوجي لتشكيل اللحمة العضوية التي غذّت و امدت الفلاسفة بالزاد المعرفي لصياغة مذهبهم..
كما اود ان اشير ايضا الى ان ويرنر هايزنبرغ هو فيزيائي نظري و يعتبر من المؤسسين لميكانيك الكم هو ونيلز بور و ماكس بلانك و ارفين شرويدنجر..و لكن كتبه الفلسفية اكثر من كتبه العلمية و يعتبر كتابه الكلاسيكي "فيزياء و فلسفة" واحد من احسن الكتب التي تبحث في مواضيع فيزيائية لها علاقة بالفلسفة...
ستكون المناقشة محصورة بقانون هايزنبرغ في عدم التحديد او اللاحتمية كما سماه نيلز بور و ابعاده و تفسيراته الفلسفية التي انطوت على مكانة غاية في الاهمية في فكر النصف الثاني من القرن العشرين و مازاالت ..
لا احد يشك بعبقرية كانط الفكرية و حدة بصيرته و نفاذه الى اعماق الوعي الانساني و تأملاته التي قلبت التفكير في الفلسفة و العلم في القرن التاسع عشر و العشرين و يعتبر فكر كانط بمثابة السيف الذي شطر الفلسفة الى شطرين قبله و بعده و تعتبر كتبه في النقد بمثابة نقطة الفصل في الفلسفة المعاصره..
سنتحدث قليلا هنا عن نظرية المعرفة عند كانط و بعدها نتحول الى هايزنبرغ لنعمل المقارنة بين فكر الفيلسوفين..
"السماء المرصعة بالنجوم فوقنا و القانون الاخلاقي في داخلنا " هذه العبارة الشهيرة هي التي حركت فكر كانط و ظلت ملازمة له.. فنظام نيوتن في ذلك الوقت يخبرنا عن قوانين فيزياية دقيقة تحكم العالم فاذا عرفت سرعة اي جسم يمكنك الاستنتاج بدقة عن الكيفية التي سيكون عليها في اي لحظة مستقبلية و هنا نجد ان السببية و الحتمية سيطرت على تفكير القرن الثامن العشر حتى انه في بعض الكتب يصنفونه بانه عصر السببية .. في هذه الاجواء نشأ كانط و لكنه تسائل ان الانسان يملك حرية داخلة و انا و هذا لا يمكن ان يحكم بقانون فكيف نستطيع ان نطبق الموضوعية الحتمية النيوتونية على الذات الانسانية الحرة ؟؟
مايهمنا هنا في فكر كانط هو الابستمولوجية الكنطية او نظرية المعرفة بالتحديد كيف نعرف ؟؟ ماهي الادوات التي نستخدمها في المعرفة ؟؟ هل المعرفة تتم بالحواس ام بالعقل وحده و هكذا؟ ماهي حدود المعرفة ؟؟ هل للعقل حدود؟؟
اطلق كانط نزعة فلسفية جديدة سماها المثالية الترانستدنتالية .. تبدا المعرفة عند كنط بالاحساس اي عن طريق الحواس ثم يفسرها العقل و يعطيها المعنى.. لكن يؤكد كانط ان بعض معارفنا مسبقة اي قبلية و لا يتاتى عن طريق التجربة .. ثم فصل بين نوعين من المعرفة فبلية و بعدية .. ثم نوعين من الاحكام احكام تحليلية Analytical و تركيبية Synthesis .. الاحكام التحليلية هي التي يتنتجها المنطق و بالتالي لا يمكن ان تتناقض مع ذاتها مثال ذلك .. كل جسم له امتداد.. فهذه القضية تحليلية لان المحمول لا يضيف شيئ الى الموضوع فهنا علاقة الموضوع و المحمول علاقة ضرورة حتمية فوجود الجسم يتطلب بالضرورة ان يكون له امتداد مثال على التناقض في القضايا التحليلية هو كل دائرة مربعة..فهنا تناقض واضح بين الموضوع و المحمول فلا يمكن ان يجتمع دائرة و تكون مربعة بنفس الوقت .....مثال على القضية التركيبية كل مثلث قائم الزاوية فهنا الموضوع لا يتقوم بالمحمول و انما يجب ان نرجع الى الواقع فمن الممكن ان يكون المثلث متساوي الاضلاع او منفرج الزاوية الخ.. و هكذا المعرفة اما قبلية او بعدية و على الرغم من ان كانط اكد ان المعرفة تاتي عن طريق التجربة الا انها ليست دائما ناتجة عن التجربة ...
يقسم كانط العالم الى قسمين منفصلين العالم الظاهر و العالم النومينالي العالم الظاهر هو العالم الماثل امام الحواس .. فالعالم ليس من بناء الحواس كما يعتقد المثاليين و انما العالم موجود و لكنه مشكل بناء على هيكلية العقل .. يشبه كانط العقل عندما يرى الواقع و كأنه يرى العالم عن طريق نظارات او عدسات معينة و هذا هو البناء العقلي الذي كان يقصده فالعقل لا يستطيع ان يخلع هذه العدسات المسلطة على العالم .. و لذلك سيظل مأسورا بنظرته الخاصة للعالم.. و بذلك يقدم كانط نقدا لمعاصريه امثال ديكارت الذي يرى ان العالم مكون من افكار و هوبز صاحب النزعة الحتمية العلمية الدوغمائية.. العلم لا يبحث عن الحقيقة و انما يحاول الوصول الى تقريب للحقيقة...
يقول كانط ان الشيئ في ذاته Thing in itself هو عصي على الفهم البشري .. لا نستطيع ان نتاكد تماما ماهو الشيئ في ذاته و سيظل العقل البشري دائما في شكوك و عدم تحديد بما هو وراء الواقع ...
هل يمكن ان نقارب بين ماطرحه كاانط و ماتوصلت اليه الفيزياء المعاصرة ؟ ضاعت مني البوصلة اين فقهائنا هههههههههههه .. تحياتي واحترامي لجميع المشاركين بتعليقاتهم ولناظور سيتي وبالاخص صاحب المقال ولو اننا لانعرف بعضها البعض
9.أرسلت من قبل
الخطأ في 19/12/2010 17:12
آآآآآآآآآآآآآأتَّ يا ولدي كَتْسَوَّلْ على السؤال والجواب أبزوج عند الله وهو أعوذ بالله من الشيطان الرجيم(فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ{10} فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ{11} وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ{12} إوا ها الجواب وفين السؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟