طارق والقاضي / إلياس حجلة
"حي إبراقن بالناظور يعيش على وقع الكارثة في ظل غياب أدنى شروط الحياة الكريمة، المتمثلة في غياب البنيات التحتية في هذا البلد السعيد الذين يقولون عنه أجمل بلد في العالم" بهذه العبارة يحكي أحد ساكني الحي لموقع ناظور سيتي بنبرة ملؤها المرارة والحزن، ويضيف مواطن آخر يسكن بدوار إبنعيساثن " أن الأزقة غارقة في برك من الأوحال".
وفي هذا السياق يعيش دوار إبنعيساثن ببراقة الكبرى في ظل واقع مرير نتيجة الأشغال التي يقوم بها المكتب الوطني للماء للصالح للشرب، والمتمثلة في إيصال الماء الصالح للشرب إلى جميع الدواوير ببراقة حيث تقوم جرافات المقاول الذي عُهد إليه بإنجاز تهيئة إيصال الماء الشروب إلى المنازل ، بترك أكوام من الأتربة والحفر على جنبات الأزقة المحيطة بالأحياء والتي يستحيل معها عبور سيارات المواطنين وحافلات نقل التلاميذ الصغار إلى مدارسهم، مما خلق إستياءا عارما لدى الساكنة من جراء العشوائية التي أنجز بها العمل، وتعرف هذه الأزقة رغم ردائتها حركة دؤوبة للسيارات والدراجات النارية والعربات، حيث لم تُأخذ مصالح السكان المحليين بعين الاعتبار.
هذا ولم تُخفي الساكنة تخوفها في حالة ما إذا هطلت الأمطار بغزارة في ظل البنيات التحتية المتهالكة والمنعدمة تماما، وكمثال على هذا (دوار إبنعيساثن) أنظر الروبورطاج المصور، حيث تجد الساكنة صعوبة كبيرة في التنقل عبر السيارات والدراجات وحتى الراجلين بفعل تراكم الأتربة في الزنقة الرئيسية الموصلة بالحي المذكور.
في جولتنا بحي إبراقن يومه الأحد الجاري، رأينا مدى الاستهتار بمصالح السكان وتعريضهم للخطر، ومن ذلك الترخيص ببناء دور عشوائية على حافة الأودية وفوق تربة مهددة بالانجراف في أية لحظة.
هذا وقد حمل الكثير من المواطنين المسؤولية الكاملة في تدهور البنيات التحتية ببراقة الكبرى لبلدية الناظور ولعمالة الإقليم الذين لم يتخذوا حسب قولهم الاعتبار للساكنة، وظلوا رهينة الصراعات السياسية والحسابات الانتخابية، أما الباقي فلا يهم.
"حي إبراقن بالناظور يعيش على وقع الكارثة في ظل غياب أدنى شروط الحياة الكريمة، المتمثلة في غياب البنيات التحتية في هذا البلد السعيد الذين يقولون عنه أجمل بلد في العالم" بهذه العبارة يحكي أحد ساكني الحي لموقع ناظور سيتي بنبرة ملؤها المرارة والحزن، ويضيف مواطن آخر يسكن بدوار إبنعيساثن " أن الأزقة غارقة في برك من الأوحال".
وفي هذا السياق يعيش دوار إبنعيساثن ببراقة الكبرى في ظل واقع مرير نتيجة الأشغال التي يقوم بها المكتب الوطني للماء للصالح للشرب، والمتمثلة في إيصال الماء الصالح للشرب إلى جميع الدواوير ببراقة حيث تقوم جرافات المقاول الذي عُهد إليه بإنجاز تهيئة إيصال الماء الشروب إلى المنازل ، بترك أكوام من الأتربة والحفر على جنبات الأزقة المحيطة بالأحياء والتي يستحيل معها عبور سيارات المواطنين وحافلات نقل التلاميذ الصغار إلى مدارسهم، مما خلق إستياءا عارما لدى الساكنة من جراء العشوائية التي أنجز بها العمل، وتعرف هذه الأزقة رغم ردائتها حركة دؤوبة للسيارات والدراجات النارية والعربات، حيث لم تُأخذ مصالح السكان المحليين بعين الاعتبار.
هذا ولم تُخفي الساكنة تخوفها في حالة ما إذا هطلت الأمطار بغزارة في ظل البنيات التحتية المتهالكة والمنعدمة تماما، وكمثال على هذا (دوار إبنعيساثن) أنظر الروبورطاج المصور، حيث تجد الساكنة صعوبة كبيرة في التنقل عبر السيارات والدراجات وحتى الراجلين بفعل تراكم الأتربة في الزنقة الرئيسية الموصلة بالحي المذكور.
في جولتنا بحي إبراقن يومه الأحد الجاري، رأينا مدى الاستهتار بمصالح السكان وتعريضهم للخطر، ومن ذلك الترخيص ببناء دور عشوائية على حافة الأودية وفوق تربة مهددة بالانجراف في أية لحظة.
هذا وقد حمل الكثير من المواطنين المسؤولية الكاملة في تدهور البنيات التحتية ببراقة الكبرى لبلدية الناظور ولعمالة الإقليم الذين لم يتخذوا حسب قولهم الاعتبار للساكنة، وظلوا رهينة الصراعات السياسية والحسابات الانتخابية، أما الباقي فلا يهم.
1
2