
ناظورسيتي | عز الدين شتيوي
تمكن فريق مختلط يضم خبراء جيولوجيين مغاربة وإسبان بالقرب من ميناء طنجة المتوسطي باكتشاف مغارة سميت بـ "العناصر"، حيث يُعتبر مكان اكتشاف هذه المغارة محمية طبيعية دولية تمتد لفترة الحكم بالأندلس.
وأعرب فريق البحث الجيولوجي عن أهمية هذه المغارة من ناحية طولها وكذا المنظر الخلاب الذي بداخلها، وتشبه هذه الأخيرة إلى حد كبير مغارة ''فريواطو'' المتواجدة بتازة، حيث تخلق المغارة المكتشفة توازنا طبيعيا بين بعض أنواع الطيور النادرة وكذا النباتات، دون إغفال كونها خزان طبيعي للمياه تستفيد منه المداشر والدواوير المجاورة .
وعن التفسير العلمي حول هذا الاكتشاف، أكد خبراء جيولوجيون أن هذه المغارة عبارة عن تجوفات ناتجة عن ذوبان الصخور '' الكلسية ''، الناتجة عن تدفق المياه بين الشقوق التي تتواجد بالصخور مما يشكل غِيرَانْ أو قنوات داخلية مثل المغارة المكتشفة والبالغ عمقها لحد الساعة 70 متر، حيث لم يحدد الفريق المكتشف بعد العمق النهائي لها .