ناظورسيتي: أيوب الصابري
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة تداول إشاعة تتحدث عن احتمال انقطاع الإنترنت في المغرب يوم 11 أكتوبر نتيجة للعواصف الشمسية. هذه الإشاعة انتشرت بشكل كبير عبر وسائل التواصل، مما أثار تساؤلات وقلقًا بين المواطنين بخصوص صحتها ومصداقيتها.
للتوضيح، تجدر الإشارة إلى أن معظم خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يرون أن احتمالية قطع الإنترنت على الصعيدين المحلي والعالمي بسبب عواصف شمسية هو مجرد إشاعة غير مؤكدة.
على العموم، يعتبر الاختصاصيون أن القول بأن العواصف الشمسية يمكن أن تسبب انقطاعا واسع النطاق للإنترنت أمر غير مرجح بشكل كبير.
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة تداول إشاعة تتحدث عن احتمال انقطاع الإنترنت في المغرب يوم 11 أكتوبر نتيجة للعواصف الشمسية. هذه الإشاعة انتشرت بشكل كبير عبر وسائل التواصل، مما أثار تساؤلات وقلقًا بين المواطنين بخصوص صحتها ومصداقيتها.
للتوضيح، تجدر الإشارة إلى أن معظم خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يرون أن احتمالية قطع الإنترنت على الصعيدين المحلي والعالمي بسبب عواصف شمسية هو مجرد إشاعة غير مؤكدة.
على العموم، يعتبر الاختصاصيون أن القول بأن العواصف الشمسية يمكن أن تسبب انقطاعا واسع النطاق للإنترنت أمر غير مرجح بشكل كبير.
على الرغم من أن انقطاع الإنترنت بسبب عوامل طبيعية نادر، إلا أنه يمكن أن يحدث نتيجة العواصف الشمسية التي يمكن أن تؤدي إلى أضرار في الكابلات البحرية والأقمار الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، الأعاصير والفيضانات والزلازل يمكن أن تتسبب أيضا في تلف بنية تحتية الإنترنت على الأرض.
من ناحية أخرى، الأسباب البشرية، على الرغم من ندرتها، يمكن أن تكون أكثر خطورة. هجمات الإنترنت والاختراقات السيبرانية يمكن أن تؤدي إلى تعطيل البنية التحتية للإنترنت أو سرقة البيانات.
وحسب خبراء، فإن إشاعات انقطاع الإنترنت هذه تعكس أحيانا حاجة البعض إلى تحقيق أهداف شخصية معينة، سواء كان ذلك للحصول على اهتمام الجمهور أو تحقيق مكاسب شخصية. تثير الإشاعات الجدل وتجذب الانتباه، مما يدفع بعض الأشخاص إلى نشرها.
ويقول الخبراء أنه للتعامل مع مثل هذه الإشاعات، من المهم أن نتحلى بالحذر والوعي. إذ ينبغي دائما التحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي. لأنه إذا تم نشر إشاعة دون التحقق من صحتها، يمكن أن ينتج عن ذلك آثار سلبية كالذعر بين الأفراد والتسبب في الضرر للأعمال التجارية.
من ناحية أخرى، الأسباب البشرية، على الرغم من ندرتها، يمكن أن تكون أكثر خطورة. هجمات الإنترنت والاختراقات السيبرانية يمكن أن تؤدي إلى تعطيل البنية التحتية للإنترنت أو سرقة البيانات.
وحسب خبراء، فإن إشاعات انقطاع الإنترنت هذه تعكس أحيانا حاجة البعض إلى تحقيق أهداف شخصية معينة، سواء كان ذلك للحصول على اهتمام الجمهور أو تحقيق مكاسب شخصية. تثير الإشاعات الجدل وتجذب الانتباه، مما يدفع بعض الأشخاص إلى نشرها.
ويقول الخبراء أنه للتعامل مع مثل هذه الإشاعات، من المهم أن نتحلى بالحذر والوعي. إذ ينبغي دائما التحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي. لأنه إذا تم نشر إشاعة دون التحقق من صحتها، يمكن أن ينتج عن ذلك آثار سلبية كالذعر بين الأفراد والتسبب في الضرر للأعمال التجارية.