ناظورسيتي: متابعة
قال صبري الحو وهو الخبير في القانون الدولي، والقانون الدولي للهجرة وحقوق الانسان، بأن المغرب قد حصل على براءة دولية بشأن تعامله مع عملية اقتحام مليلية المحتلة في 2022، وأبرز أن صدَّ الهجوم الجماعي للمهاجرين غير الشرعين جرى مطابقا لمقتضيات القانون.
وأبرز الخبير ذاته، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأحكام القضائية التي صدرت عن الغرف الجنائية بمحكمة الإستئناف بالناظور أكدت هذه البراءة، حيث حملت الفاعلين والمشاركين والمساهمين المسؤولية عن الأحداث وحكمت بادانتهم وعقابهم.
وأضاف صبري أن تدخل المغرب يأتي مؤطرا بحق الدولة وموظفيها المكلفين بتنفيذ وتطبيق القانون في إقليمها بغض النظر عن الفاعل، ولو كان فئة هشة كما هو الشأن بالنسبة للمهاجرين أو اللاجئين، موضحا أن “الحماية تستند إلى قواعد وقوانين عامة في القانون الدولي والوطني، وتسري على الجميع سواسية دون تمييز بين المواطن وغيرهم من الفئات”.
قال صبري الحو وهو الخبير في القانون الدولي، والقانون الدولي للهجرة وحقوق الانسان، بأن المغرب قد حصل على براءة دولية بشأن تعامله مع عملية اقتحام مليلية المحتلة في 2022، وأبرز أن صدَّ الهجوم الجماعي للمهاجرين غير الشرعين جرى مطابقا لمقتضيات القانون.
وأبرز الخبير ذاته، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأحكام القضائية التي صدرت عن الغرف الجنائية بمحكمة الإستئناف بالناظور أكدت هذه البراءة، حيث حملت الفاعلين والمشاركين والمساهمين المسؤولية عن الأحداث وحكمت بادانتهم وعقابهم.
وأضاف صبري أن تدخل المغرب يأتي مؤطرا بحق الدولة وموظفيها المكلفين بتنفيذ وتطبيق القانون في إقليمها بغض النظر عن الفاعل، ولو كان فئة هشة كما هو الشأن بالنسبة للمهاجرين أو اللاجئين، موضحا أن “الحماية تستند إلى قواعد وقوانين عامة في القانون الدولي والوطني، وتسري على الجميع سواسية دون تمييز بين المواطن وغيرهم من الفئات”.
ووفق الخبير ذاته في القانون الدولي للهجرة وحقوق الانسان، فإن هذا “الهجوم المسلح والجماعي الذي تربص وترصَّد للهجرة غير النظامية، وخارج نقط العبور القانونية، ودون التوفر على وثائق السفر”، يُعَدُّ فعلا إجراميا لأنه مخالف لقانون دخول واقامة المهاجرين بالمغرب.
هذا، وشدد صبري على أن “استعمال العنف ضد قوات الأمن وإصابتهم بجروح وإصابات بليغة، علاوة على تلقي أوامر وتعليمات من جهات معادية للمغرب من أجل افتعال الهجوم والقيام به، يندرج في نطاق جريمة المس بأمن الدولة الداخلي والخارجي”، تبعا لخطورة الهجوم ونوايا المحرضين في المساس بمكانة المغرب كدولة اتخذت سياسة ذات بعد إنساني تجاه المهاجرين، من خلال تسوية أوضاعهم الادارية ومبادرات إدماجهم في النسيج الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتعليمي.
من جهة أخرى، اعتبر صبري الحو أن سوء القصد والنية يتجه، كذلك، إلى خدش صورة المغرب والإيقاع بينه وبين الدول الإفريقية التي آمنت بمجهوداته في ميدان الهجرة، واعتبرت صاحب الجلالة الملك محمد السادس رائدا إفريقيا ووكيلا منتدبا للحديث باسم إفريقيا في الميدان”.
وأرجع ريادة المغرب في هذا المجال إلى الجهود الأمنية التي يبذلها، وكذا احتضانه لمؤتمر مراكش، الذي يجعل حقوق الإنسان والمهاجرين فوق كل اعتبار، في إطار معادلة المراكز بين دول المصدر، الاستقبال والعبور، وتشجيع الهجرة النظامية والمنتظمة من أجل تفادي الكوارث والمآسي التي تنتج عن الهجرة غير النظامية.
ويشار إلى أن مجموعة من المهاجرين غير القانونين الذين ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، شنت يوم 24 يونيو الجاري، عملية اقتحام لمدينة مليلية المحتلة من خلال محاولة تسلق السياج الحديدي بين مدينتي الناظور ومليلية المحتلة.
هذا، وشدد صبري على أن “استعمال العنف ضد قوات الأمن وإصابتهم بجروح وإصابات بليغة، علاوة على تلقي أوامر وتعليمات من جهات معادية للمغرب من أجل افتعال الهجوم والقيام به، يندرج في نطاق جريمة المس بأمن الدولة الداخلي والخارجي”، تبعا لخطورة الهجوم ونوايا المحرضين في المساس بمكانة المغرب كدولة اتخذت سياسة ذات بعد إنساني تجاه المهاجرين، من خلال تسوية أوضاعهم الادارية ومبادرات إدماجهم في النسيج الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتعليمي.
من جهة أخرى، اعتبر صبري الحو أن سوء القصد والنية يتجه، كذلك، إلى خدش صورة المغرب والإيقاع بينه وبين الدول الإفريقية التي آمنت بمجهوداته في ميدان الهجرة، واعتبرت صاحب الجلالة الملك محمد السادس رائدا إفريقيا ووكيلا منتدبا للحديث باسم إفريقيا في الميدان”.
وأرجع ريادة المغرب في هذا المجال إلى الجهود الأمنية التي يبذلها، وكذا احتضانه لمؤتمر مراكش، الذي يجعل حقوق الإنسان والمهاجرين فوق كل اعتبار، في إطار معادلة المراكز بين دول المصدر، الاستقبال والعبور، وتشجيع الهجرة النظامية والمنتظمة من أجل تفادي الكوارث والمآسي التي تنتج عن الهجرة غير النظامية.
ويشار إلى أن مجموعة من المهاجرين غير القانونين الذين ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، شنت يوم 24 يونيو الجاري، عملية اقتحام لمدينة مليلية المحتلة من خلال محاولة تسلق السياج الحديدي بين مدينتي الناظور ومليلية المحتلة.