وهيبة بجغال:
كثرت في عصرنا الحالي المنتجات التي تخدر العقول ، ومن بين هاته المنتجات نذكر الخمر و ما ادراك ما الخمر ؟.
ان الخمر يخرب الجسم و يدمره دمارا شاملا و يخلف فيه اضرارا و اثارا سلبية خطيرة. فما هو اذا المفهوم الصحيح لهاته المفسدة الاجتماعية؟ و لماذا حرمها الشرع الاسلامي ؟ و ما الذي اقرته لمعاقبة شاربها؟ و كيف يمكن علاجها؟
1_ مفهوم الخمر : هو مادة تخمر العقل و تغطيه و تعطل طاقته ، و العقل هو اهم عنصر عند الانسان فاذا فقده فقد جميع حواسه و عناصر انسانيته و نزل من مستوى الانسان الكريم عند الله الى مخلوق خبيث رذيل ضار بنفسه و غيره.
شرب الخمر فيه اعتداء على طاقة العقل التي فضل الله بها الانسان على باقي المخلوقات و كذلك فيه اعتداء على الغير بالسب و الشتم و القذف و الضرر... قال تعالى " انما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ، انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة و البغضاء في الخمر و الميسر و يصدكم عن ذكر الله و عن الصلاة، فهل انتم منتهون ". سورة المائدة- الآية 90 /91
2_ اضراره : قد ذكر القران الكريم اخطارها ووصفها بانها رجس من عمل الشيطان لا يقوم بها المؤمن ابدا، و انها توقع العداوة بين الناس و خاصة المدمنين عليها و تصد عن ذكر الله و عن الصلاة لأنها تشغل الانسان و
تغطي عقله فتفسد اخلاقه ة تصرفاته و من اضرار هاته المجزرة لصحة الانسان نذكر :
تمزق الشرايين/الذبحة الصدرية/ضعف العقل/ضعف الرجولة/قرحة المعدة/التهاب الكلي/تشنج عصبي/سرطان الكبد و الدم/التهاب الاعصاب.
3_تحريم الاسلام للخمر و ما الذي اقرته الشريعة الاسلامية:
حرم الاسلام الخمر و ذلك لأضراره المختلفة و الخطيرة على صحة الانسان و التي ذكرتها سابقا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " انها ليست بدواء انها دواء" و قال كذلك " من شرب الخمر في الدنيا اتى عطشان يوم القيامة" رواه الترمذي
فأمام هذه الاضطرابات و السلبيات اقرت الشريعة الاسلامية عقوبة خاصة لشارب الخمر و حدا له يتمثل في الجلد ثمانين جلدة و هو حدا اجمع عليه الفقهاء اعتمادا على ما بينت لهم من الاثار في ذلك و قياس منهم لحد الشارب عند القاذف انطلاقا مما روي عن علي رضي الله عنه " اذا سكر هذى و اذا هذى افترى فحدوه حد المفتري" و قال " و المفتري القاذف جلده ثمانين جلدة"'
4_ علاجه: ينبغي قبل اقامة الحد على الشارب التأكد و التثبت من ارتكابه الجريمة و يكون اما باعتراف الشارب نفسه او بشهادة رجلين عدلين او بشم رائحة الخمر فيه و يشترط لإقامة الحد ان يكون الشارب مسلما عاقلا غير مكره ة عالها بحرمة الخمر و لاجتناب هاته المجزرة ة الانتهاء عنها اقتداء بالصحابة ة المؤمنين السابقين الذيم اقروا بأضراره و ادركوا اخطاره و ارادوا الحفاظ على كرامتهم و كرامة غيرهم فحاربوها بشتى الوسائل عملا بقول الرسول صلى الله عليه و سلم" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده, و ان لم يستطع فبلسانه, و ان لم يستطع فبقلبه و ذلك من اضعف الايمان".
وقبل ان اختم الكلام اقول لكل من هو مدمن على الخمر و على هذه المجزرة التي تخرب صحة المدمن عليها بان يقول لنفسه "قف" من الادمان على هذا الرجس فان لم يوقفها عند حدها فلن تقف ابدا عن تدمير الانسان.
كثرت في عصرنا الحالي المنتجات التي تخدر العقول ، ومن بين هاته المنتجات نذكر الخمر و ما ادراك ما الخمر ؟.
ان الخمر يخرب الجسم و يدمره دمارا شاملا و يخلف فيه اضرارا و اثارا سلبية خطيرة. فما هو اذا المفهوم الصحيح لهاته المفسدة الاجتماعية؟ و لماذا حرمها الشرع الاسلامي ؟ و ما الذي اقرته لمعاقبة شاربها؟ و كيف يمكن علاجها؟
1_ مفهوم الخمر : هو مادة تخمر العقل و تغطيه و تعطل طاقته ، و العقل هو اهم عنصر عند الانسان فاذا فقده فقد جميع حواسه و عناصر انسانيته و نزل من مستوى الانسان الكريم عند الله الى مخلوق خبيث رذيل ضار بنفسه و غيره.
شرب الخمر فيه اعتداء على طاقة العقل التي فضل الله بها الانسان على باقي المخلوقات و كذلك فيه اعتداء على الغير بالسب و الشتم و القذف و الضرر... قال تعالى " انما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ، انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة و البغضاء في الخمر و الميسر و يصدكم عن ذكر الله و عن الصلاة، فهل انتم منتهون ". سورة المائدة- الآية 90 /91
2_ اضراره : قد ذكر القران الكريم اخطارها ووصفها بانها رجس من عمل الشيطان لا يقوم بها المؤمن ابدا، و انها توقع العداوة بين الناس و خاصة المدمنين عليها و تصد عن ذكر الله و عن الصلاة لأنها تشغل الانسان و
تغطي عقله فتفسد اخلاقه ة تصرفاته و من اضرار هاته المجزرة لصحة الانسان نذكر :
تمزق الشرايين/الذبحة الصدرية/ضعف العقل/ضعف الرجولة/قرحة المعدة/التهاب الكلي/تشنج عصبي/سرطان الكبد و الدم/التهاب الاعصاب.
3_تحريم الاسلام للخمر و ما الذي اقرته الشريعة الاسلامية:
حرم الاسلام الخمر و ذلك لأضراره المختلفة و الخطيرة على صحة الانسان و التي ذكرتها سابقا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " انها ليست بدواء انها دواء" و قال كذلك " من شرب الخمر في الدنيا اتى عطشان يوم القيامة" رواه الترمذي
فأمام هذه الاضطرابات و السلبيات اقرت الشريعة الاسلامية عقوبة خاصة لشارب الخمر و حدا له يتمثل في الجلد ثمانين جلدة و هو حدا اجمع عليه الفقهاء اعتمادا على ما بينت لهم من الاثار في ذلك و قياس منهم لحد الشارب عند القاذف انطلاقا مما روي عن علي رضي الله عنه " اذا سكر هذى و اذا هذى افترى فحدوه حد المفتري" و قال " و المفتري القاذف جلده ثمانين جلدة"'
4_ علاجه: ينبغي قبل اقامة الحد على الشارب التأكد و التثبت من ارتكابه الجريمة و يكون اما باعتراف الشارب نفسه او بشهادة رجلين عدلين او بشم رائحة الخمر فيه و يشترط لإقامة الحد ان يكون الشارب مسلما عاقلا غير مكره ة عالها بحرمة الخمر و لاجتناب هاته المجزرة ة الانتهاء عنها اقتداء بالصحابة ة المؤمنين السابقين الذيم اقروا بأضراره و ادركوا اخطاره و ارادوا الحفاظ على كرامتهم و كرامة غيرهم فحاربوها بشتى الوسائل عملا بقول الرسول صلى الله عليه و سلم" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده, و ان لم يستطع فبلسانه, و ان لم يستطع فبقلبه و ذلك من اضعف الايمان".
وقبل ان اختم الكلام اقول لكل من هو مدمن على الخمر و على هذه المجزرة التي تخرب صحة المدمن عليها بان يقول لنفسه "قف" من الادمان على هذا الرجس فان لم يوقفها عند حدها فلن تقف ابدا عن تدمير الانسان.