صحف وطنية
هي حقا أبشع إشاعة أفزعت المغاربة في العقود الأخيرة، فبعد 11 يوما من إعلان القصر الملكي إجراء الملك محمد السادس لعملية جراحية لضبط دقات القلب، خرج لنا موقع مجهول، تابع لـ "البوليساريو" بإشاعة تقول إن الملك محمد السادس توفي في فرنسا، بسبب سكتة قلبية.. لو نشر هذا الخبر في أبريل لتجاوزناه وحسبناه "كذبة ابريل"، تقول جريدة "الأيام" في غلافها لهذا الأسبوع..
أما أن ينشر بعد أيام فقط من إعلان القصر أن محمد السادس خضع لعملية على القلب في مصحة بباريس وظهر في صورة وصفت بأنها أجرأ صورة في تاريخ الملوك المغاربة، فمن المنطقي أن يكون للخبر بعض الصدى، خاصة وأن القصر نفسه تعامل تعامل هذه المرة مع "الإشاعة" بشكل جدي وتدخل لمواجهتها بخطاب الصورة، فالصورة أعمق تعبيرا، وتأثيرا من ألف كلمة.
تم الترويج لهذه الأخبار بداية من يوم الجمعة 9 مارس الجاري، وأمام هول الصدمة كان لزاما القيام بجولة بشوارع مدينة الرباط لتحسس ما يجري، لكن قبل ذلك من اللازم أن يتم انتظار بث نشرة الثامنة والنصف لقناة “الأولى” الرسمية.. مرت النشرة في هدوء ولا حديث سوى عن امتلاء حقينة السدود بعد التساقطات المطرية الهامة، الساعة تشير إلى التاسعة ليلا وبضع دقائق من يوم الجمعة 9 مارس، الحركة تبدو عادية في شوارع العاصمة الرباط، الحركة عادية أمام البوابات الرئيسية للقصر الملكي، ونفس الشيء أمام البناية الضخمة للمديرية العامة للأمن الوطني، واجواء الهدوء نفسها تخيم على على محيط القيادة العليا للدرك الملكي بحي أكدال وهي نفسها الاجواء التي تخيم زنقة “دار البريهي” حيث يتواجد مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
إذن فخبر موت الملك محمد السادس بفرنسا مجرد إشاعة..
هي حقا أبشع إشاعة أفزعت المغاربة في العقود الأخيرة، فبعد 11 يوما من إعلان القصر الملكي إجراء الملك محمد السادس لعملية جراحية لضبط دقات القلب، خرج لنا موقع مجهول، تابع لـ "البوليساريو" بإشاعة تقول إن الملك محمد السادس توفي في فرنسا، بسبب سكتة قلبية.. لو نشر هذا الخبر في أبريل لتجاوزناه وحسبناه "كذبة ابريل"، تقول جريدة "الأيام" في غلافها لهذا الأسبوع..
أما أن ينشر بعد أيام فقط من إعلان القصر أن محمد السادس خضع لعملية على القلب في مصحة بباريس وظهر في صورة وصفت بأنها أجرأ صورة في تاريخ الملوك المغاربة، فمن المنطقي أن يكون للخبر بعض الصدى، خاصة وأن القصر نفسه تعامل تعامل هذه المرة مع "الإشاعة" بشكل جدي وتدخل لمواجهتها بخطاب الصورة، فالصورة أعمق تعبيرا، وتأثيرا من ألف كلمة.
تم الترويج لهذه الأخبار بداية من يوم الجمعة 9 مارس الجاري، وأمام هول الصدمة كان لزاما القيام بجولة بشوارع مدينة الرباط لتحسس ما يجري، لكن قبل ذلك من اللازم أن يتم انتظار بث نشرة الثامنة والنصف لقناة “الأولى” الرسمية.. مرت النشرة في هدوء ولا حديث سوى عن امتلاء حقينة السدود بعد التساقطات المطرية الهامة، الساعة تشير إلى التاسعة ليلا وبضع دقائق من يوم الجمعة 9 مارس، الحركة تبدو عادية في شوارع العاصمة الرباط، الحركة عادية أمام البوابات الرئيسية للقصر الملكي، ونفس الشيء أمام البناية الضخمة للمديرية العامة للأمن الوطني، واجواء الهدوء نفسها تخيم على على محيط القيادة العليا للدرك الملكي بحي أكدال وهي نفسها الاجواء التي تخيم زنقة “دار البريهي” حيث يتواجد مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
إذن فخبر موت الملك محمد السادس بفرنسا مجرد إشاعة..