ناظورسيتي: متابعة
أعلنت الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق عن تقدم واعد لمشروع النفق البحري الذي يربط المغرب وإسبانيا، مشيرة إلى أن الدراسات المتعلقة بالمشروع تسير وفق الخطط الموضوعة بين البلدين.
وتشير الشركة إلى أن القرار النهائي بشأن المشروع سيعتمد على استكمال الاستطلاعات والدراسات الضرورية لاختيار التقنية الملائمة لبناء النفق.
ويمكن لهذا المشروع أن يمكّن من الربط السككي بين العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء ومدينة مدريد الإسبانية في خمس ساعات ونصف فقط.
أعلنت الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق عن تقدم واعد لمشروع النفق البحري الذي يربط المغرب وإسبانيا، مشيرة إلى أن الدراسات المتعلقة بالمشروع تسير وفق الخطط الموضوعة بين البلدين.
وتشير الشركة إلى أن القرار النهائي بشأن المشروع سيعتمد على استكمال الاستطلاعات والدراسات الضرورية لاختيار التقنية الملائمة لبناء النفق.
ويمكن لهذا المشروع أن يمكّن من الربط السككي بين العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء ومدينة مدريد الإسبانية في خمس ساعات ونصف فقط.
من الجدير بالذكر أن الدراسات كشفت عن أن أقصر مسافة بين القارتين تبلغ حوالي 14 كيلومترا فقط، ولكنها أيضًا أعمق طريق بحري في بعض المناطق حيث يصل عمقه إلى 900 متر.
يشكل هذا المشروع للربط القاري بواسطة نفق بحري بين المغرب وإسبانيا عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط أحد أكبر المشاريع الطموحة على مستوى العالم. سيتألف المشروع من نفقين للسكك الحديدية ومركز للخدمات والطوارئ، وسيمتد لمسافة تبلغ 38.5 كيلومتر، يشمل 28 كيلومترا تحت سطح البحر، وأقصى عمق يصل إلى 475 متر.
ووفقًا للشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA)، سيمكن هذا المشروع الطموح من نقل أكثر من 13 مليون طن من البضائع و12.8 مليون مسافر سنويا على المدى المتوسط. وهذا يعني أن المشروع سيسهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية لغرب البحر الأبيض المتوسط.
إن تقدم الدراسات المتعلقة بمشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا يعد بالخير لهذا المشروع الاستثنائي. ويمكن أن يسهم بشكل كبير في تعزيز الربط السككي بين المغرب وإسبانيا وتحسين وسائل النقل والتجارة بين البلدين. ومع ذلك، يتعين على المشروع التغلب على تحدياته المالية والجيولوجية الكبيرة قبل تحقيقه.
يشكل هذا المشروع للربط القاري بواسطة نفق بحري بين المغرب وإسبانيا عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط أحد أكبر المشاريع الطموحة على مستوى العالم. سيتألف المشروع من نفقين للسكك الحديدية ومركز للخدمات والطوارئ، وسيمتد لمسافة تبلغ 38.5 كيلومتر، يشمل 28 كيلومترا تحت سطح البحر، وأقصى عمق يصل إلى 475 متر.
ووفقًا للشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA)، سيمكن هذا المشروع الطموح من نقل أكثر من 13 مليون طن من البضائع و12.8 مليون مسافر سنويا على المدى المتوسط. وهذا يعني أن المشروع سيسهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية لغرب البحر الأبيض المتوسط.
إن تقدم الدراسات المتعلقة بمشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا يعد بالخير لهذا المشروع الاستثنائي. ويمكن أن يسهم بشكل كبير في تعزيز الربط السككي بين المغرب وإسبانيا وتحسين وسائل النقل والتجارة بين البلدين. ومع ذلك، يتعين على المشروع التغلب على تحدياته المالية والجيولوجية الكبيرة قبل تحقيقه.