المزيد من الأخبار






دراجي: المغرب سيصدم بإقصاء ملفه والفيفا لا تريد حربا مع أمريكا


دراجي: المغرب سيصدم بإقصاء ملفه والفيفا لا تريد حربا مع أمريكا
جمال أمدوري

قال الإعلامي الجزائري العامل بقنوات Bein sport، إن قرار الفيفا باعتماد لجنة «مستقلة» تتخذ قرارا أوليا في 6 يونيو، فيه تحايل على المغرب لم يتفطن له في حينه الوفد المغربي المشارك في اجتماع الفيفا.

وأوضح في مقال له بجريدة “القدس العربي” أن المغرب قد يصدم برفض ملفه قبل الجمعية العمومية المقررة عشية انطلاق مونديال روسيا، وبالتالي سيعرض ملف واحد للتصويت، وهو ملف الثلاثي أمريكا وكندا والمكسيك تجنبا لأية مفاجأة لن تتحملها الولايات المتحدة هذه المرة، ولن تتحمل تبعاتها الفيفا، التي يبدو أنها لا تريد فتح جبهة حرب ستخسرها ضد أمريكا التي ستسعى للإطاحة بالملف المغربي قبل الوصول إلى الجمعية العمومية وإعطاء فرصة التصويت لـ211 عضوا في الاتحاد الدولي لا يمكن التحكم فيهم كلهم.

واعتبر دراجي أن أولى معالم فوز ملف أمريكا اللاتينية بدأت بتشكيل اللجنة «المستقلة»، ثم تلميحات بعض الاتحادات الأوروبية والآسيوية وحتى بعض البلدان العربية على غرار مستشار ولي العهد السعودي المكلف بالرياضة في المملكة السعودية الذي لمح إلى أن السعودية ستبحث عن مصلحتها في اتخاذ قرارها يوم التصويت، وقد تحذو حذوه عديد البلدان العربية والاسيوية.

كما أن الكاف، يضيف الإعلامي الجزائري، لن يكون في مقدوره توجيه الاتحادات الافريقية للتصويت على المغرب، رغم نفوذ فوزي لقجح رئيس الاتحادية الملكية لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية للكاف، لكن يبدو أنه مجرد نفوذ لا يتعدى حدود القارة السمراء!

وأكد حفيظ دراجي أن انفانتينو لن يغامر بمنصبه ومستقبله وأظهر منذ البداية قلقه من التفاوت في مستوى البنية بين الملفين ولا يريد أن يخسر أمريكا ويخسر منصبه مهما كانت الأسباب، واللجنة «المستقلة» ستقوم بالمهمة القذرة في إقصاء الملف المغربي قبل المؤتمر.

أمريكا من جهتها ستقوم بكل ما في وسعها لتجنب بلوغ مرحلة التصويت، وملف أمريكا اللاتينية سيلعب على وتر التنظيم المشترك لمواجهة ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبا لن تقدر عليهم سوى البلدان الثلاثة مجتمعة، على حد تعبير المعلق الجزائري المعروف.

وتابع قائلا: صحيح أن الملف المغربي ازداد قوة وصلابة منذ تاريخ أول ترشيح سنة 1994، صحيح أيضا أن ملف مغرب 2018 أفضل بكثير من كل الملفات الأربعة التي تقدم بها سابقا، لكن قوة وصلابة الملفات لم تكن عبر التاريخ هي العامل الوحيد في الظفر بشرف تنظيم كل الأحداث الرياضية الكبرى، حتى وان كان ملف المغرب الأكثر إغراء للمستثمرين الأوروبيين والأمريكان لأنه يفتح الأبواب أمامهم للحصول على المشاريع والمساهمة في بناء الملاعب والفنادق وشبكات الطرق وسكك الحديد.

ومع كل هذا وذاك وحسب توقعات العارفين بخبايا الفيفا، والصلاحيات المخولة للجنة «المستقلة»، ونفوذ أمريكا وتخوف مجلس الفيفا من المغامرة بمصيره، يشير دراجي، أن المغرب سيقصى في 6 يونيو قبل تاريخ المؤتمر بحجة عدم قدرته على استضافة 48 منتخبا، وسيخفق للمرة الخامسة منذ أول ترشيح سنة 1994 لتكون الصدمة هذه المرة أكبر والضربة أقوى ويتأجل الحلم لسنوات أخرى، أو ربما لن يتحقق أبدا!



1.أرسلت من قبل Rifi في 30/03/2018 22:26 من المحمول
دراجي الحمار العنصري المغربة غيورون عن بلدهم
اما انت علي صوتك عند الحمير العرب مثلك
اتمنئ ان يطردوك من الشغل
تعلم الاول اللغة العربي يا ابن فرنسا حتئ ان تكون معلقا انا اتفرج يوميا علي bien لو تكون انت هناك أَطْفِئ التليفزيون

2.أرسلت من قبل Jamal fathi في 31/03/2018 06:48 من المحمول
Kalam mantiqi hafid derraji khabir bi 3alam korat lqadam

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح