محمد سالكة
دوار أكعاوشة هو حي شعبي واقع على منحدر بمحاذاة من وادي أفليون كبدانة ويبعد عن الجماعة القروية أركمان بمسافة كلم واحد تقريبا، يعيش سكان الدوار عدة مشاكل في مقدمتها انجراف تربة الوادي الذي يعبر بالقرب من منازلهم خاصة أثناء تهاطل الأمطار ، مما يهدد دوارا برمته بخطر الانهيار، ولم تخفي الساكنة استيائها من الحالة المزرية التي أصبحت تهدد منازلهم الآيلة للسقوط نتيجة ما وصف بـ" ضيق النظر " لدى المسئولين الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء بناء الوادي وترميمه أو على الأقل وضع دعامات تحول دون تسرب الماء إلى بيوتهم وكذا لتجنب شبح انجراف التربة الذي يهدد أمنهم
كما انتقدت الساكنة حالة الوادي الذي أصبح مطرحا للأزبال والنفايات بسبب عدم وصول شاحنة الجماعة للأزبال إلى منطقتهم نظرا للحالة المزرية التي توجد عليها الطريق المؤدية لدوارهم وتتجلى في كثرة الحفر والانعراجات مما يجعلها في حالة ماسة للإصلاحات الضرورية
وتعاني ساكنة اكعاوشة من انعدام الماء الصالح للشرب مع العلم أن المسافة الفاصلة بينها وبين أقرب منطقة ـ تعاونية الفتح ـ تتوفر على الماء الشروب لا تتجاوز المئتين متر، مما يجعل الدوار قبلة لانتشار الأوبئة والروائح الكريهة
ونبهت بعض المصادر إلى طبيعة الترميمات التي خضع لها الوادي واستنزفت ميزانيات مهمة دون أية نتيجة ، هذا وقد عبر مجموعة من سكان أكعاوشة عن استيائهم من التهميش الذي لحقهم ونظرا للصعوبات التي يعيشونها فقد أطلق بعضهم لقب " دارفور " أركمان على دوارهم أملا في تحريك عجلة التنمية .كما استنكرت الساكنة هذه الأوضاع التي وصفوها بالكارثية وحملوا المسؤولية للجهات المعنية، كما حذروا من كل ما قد يترتب عن ذلك من أضرار أخرى ،وتجدر الإشارة إلى أن مصير الأسر المهددة مازال معلقا، حيث البعض منها يقصدون ذويهم للعيش معهم في انتظار حل ينقذهم من التشرد خاصة عند تساقط الأمطار، كما أن البعض الأخر عرضت منازلها للبيع لكن من سيشتري الموت لنفسه بنفسه .وبعد كل هذا فإن ساكنة أكعاوشة بقرية أركمان تطالب بتدخل المسؤولين لحماية حقوقهم وإنصاف دوارهم كما طالبوا بنصيبهم من ميزانية الجماعة وخدماتها لتسهيل حياتهم وتنقلاتهم اليومية وإنقاذهم من براثن التهميش ، كما تطالب المسؤولين من فك العزلة ورفع الضرر عنهم، وتوفير بنية خدماتية متكاملة من ماء صالح للشرب وشبكة طرقية وإصلاح الوادي وترميمه وشاحنة لنقل النفايات
دوار أكعاوشة هو حي شعبي واقع على منحدر بمحاذاة من وادي أفليون كبدانة ويبعد عن الجماعة القروية أركمان بمسافة كلم واحد تقريبا، يعيش سكان الدوار عدة مشاكل في مقدمتها انجراف تربة الوادي الذي يعبر بالقرب من منازلهم خاصة أثناء تهاطل الأمطار ، مما يهدد دوارا برمته بخطر الانهيار، ولم تخفي الساكنة استيائها من الحالة المزرية التي أصبحت تهدد منازلهم الآيلة للسقوط نتيجة ما وصف بـ" ضيق النظر " لدى المسئولين الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء بناء الوادي وترميمه أو على الأقل وضع دعامات تحول دون تسرب الماء إلى بيوتهم وكذا لتجنب شبح انجراف التربة الذي يهدد أمنهم
كما انتقدت الساكنة حالة الوادي الذي أصبح مطرحا للأزبال والنفايات بسبب عدم وصول شاحنة الجماعة للأزبال إلى منطقتهم نظرا للحالة المزرية التي توجد عليها الطريق المؤدية لدوارهم وتتجلى في كثرة الحفر والانعراجات مما يجعلها في حالة ماسة للإصلاحات الضرورية
وتعاني ساكنة اكعاوشة من انعدام الماء الصالح للشرب مع العلم أن المسافة الفاصلة بينها وبين أقرب منطقة ـ تعاونية الفتح ـ تتوفر على الماء الشروب لا تتجاوز المئتين متر، مما يجعل الدوار قبلة لانتشار الأوبئة والروائح الكريهة
ونبهت بعض المصادر إلى طبيعة الترميمات التي خضع لها الوادي واستنزفت ميزانيات مهمة دون أية نتيجة ، هذا وقد عبر مجموعة من سكان أكعاوشة عن استيائهم من التهميش الذي لحقهم ونظرا للصعوبات التي يعيشونها فقد أطلق بعضهم لقب " دارفور " أركمان على دوارهم أملا في تحريك عجلة التنمية .كما استنكرت الساكنة هذه الأوضاع التي وصفوها بالكارثية وحملوا المسؤولية للجهات المعنية، كما حذروا من كل ما قد يترتب عن ذلك من أضرار أخرى ،وتجدر الإشارة إلى أن مصير الأسر المهددة مازال معلقا، حيث البعض منها يقصدون ذويهم للعيش معهم في انتظار حل ينقذهم من التشرد خاصة عند تساقط الأمطار، كما أن البعض الأخر عرضت منازلها للبيع لكن من سيشتري الموت لنفسه بنفسه .وبعد كل هذا فإن ساكنة أكعاوشة بقرية أركمان تطالب بتدخل المسؤولين لحماية حقوقهم وإنصاف دوارهم كما طالبوا بنصيبهم من ميزانية الجماعة وخدماتها لتسهيل حياتهم وتنقلاتهم اليومية وإنقاذهم من براثن التهميش ، كما تطالب المسؤولين من فك العزلة ورفع الضرر عنهم، وتوفير بنية خدماتية متكاملة من ماء صالح للشرب وشبكة طرقية وإصلاح الوادي وترميمه وشاحنة لنقل النفايات