عبد اللطيف حيدة *
كشف محمد أحمجيق، أخ المعتقل في إطار حراك الريف، نبيل أحمجيق، أن والدته توجد “في وضع صحي حرج جدا”، بسبب الصدمة التي تلقتها مباشرة بعد علمها باعتقال ابنها نبيل، الذي اعتقل، صباح اليوم الاثنين، خارج بيته بإقليم الحسيمة.
وأكد المتحدث لـ “اليوم24″ أن أمه بمجرد علمها بخبر الإعتقال أصابتها حالة هستيرية، وأغمي عليها وسقطت أرضا، قبل أن يتم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس بالحسيمة لتقلي العلاجات.
وأكد محمد أحمجيق، أن والدته دخلت في أزمة نفسية حادة وهي الآن ملقاة على سريرها في بيتها، ولا تقوى على الحركة.
وحمل أحمجيق المسؤولية ل”الدولة فيما قد يؤول إليه الوضع الصحي لوالدته”.
أحمجيق الذي تحدث لـ “اليوم 24” وهو في وضع نفسي منهار، قال إن “الأجهزة الأمنية اعتقلت أخاه الذي كان متواجدا في منزل أحد أفراد عائلته، في الساعة الخامسة صباحا بالضبط”.
وأوضح أن “الأمنيين الذين اعتقلوا نبيل انتحلوا الاسم، إذ عندما طرقوا الباب قدم أحدهم نفسه من وراء الباب قبل أن يتم فتحه، بكونه جارهم محمد، وبمجرد ما فتح أحد أفراد العائلة الباب حتى اعتقلوه ظنا منهم أنه هو نبيل المبحوث عنه”.
ويضيف محمد أحمجيق أنهم “بمجرد اقتحامهم البيت حتى تقدم نبيل أحمجيق نحوهم وطلب منهم مده بــالمينوط شخصيا ليضعه على يده دونما حاجة إلى استعمال أي نوع من العنف أو التعنيف في حقه”.
وبعد ذلك هم الأمنيون بتفتيش ملابس العائلة التي كان يقيم عندها نبيل المعتقل، إذ تم بعثرة الملابس التي كانت في الدولاب فضلا عن الأفرشة، وتم حجر مفتاح تخزين المعلومات “USB”، وأربعة هواتف، اثنين في ملكية المعتقل نبيل، والآخريين للعائلة التي كان يقيم عندها أحمجيق، كما تم جلب حاسوب كان في الصيانة في إحدى المحلات، بعدما أخبرهم المعتقل نبيل بذلك.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن عدد الأشخاص الذين اعتقلوا نبيل يقدر بحوالي خمسين فردا من العناصر الأمنية المختلفة، والذين جاءوا على متن عشر سيارات أمنية.
وشدد محمد أحمجيق على أنهم لغاية مساء اليوم الاثنين لم يتم إخبارهم من قبل السلطة أو النيابة العامة بحدث اعتقال نبيل ولا عن مكان اعتقاله، كما ينص على ذلك القانون.
ولفت إلى أنه بلغ إلى علمهم أنه تم نقله إلى الدار البيضاء للتحقيق معه هناك بدل الإبقاء عليه في حالة اعتقال بإقليم الحسيمة.
وأضاف أن الأمنيين لم يقدموا أي وثيقة يؤكدون بها أنه صدر في حق نبيل مذكرة اعتقال.
*اليوم24
كشف محمد أحمجيق، أخ المعتقل في إطار حراك الريف، نبيل أحمجيق، أن والدته توجد “في وضع صحي حرج جدا”، بسبب الصدمة التي تلقتها مباشرة بعد علمها باعتقال ابنها نبيل، الذي اعتقل، صباح اليوم الاثنين، خارج بيته بإقليم الحسيمة.
وأكد المتحدث لـ “اليوم24″ أن أمه بمجرد علمها بخبر الإعتقال أصابتها حالة هستيرية، وأغمي عليها وسقطت أرضا، قبل أن يتم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس بالحسيمة لتقلي العلاجات.
وأكد محمد أحمجيق، أن والدته دخلت في أزمة نفسية حادة وهي الآن ملقاة على سريرها في بيتها، ولا تقوى على الحركة.
وحمل أحمجيق المسؤولية ل”الدولة فيما قد يؤول إليه الوضع الصحي لوالدته”.
أحمجيق الذي تحدث لـ “اليوم 24” وهو في وضع نفسي منهار، قال إن “الأجهزة الأمنية اعتقلت أخاه الذي كان متواجدا في منزل أحد أفراد عائلته، في الساعة الخامسة صباحا بالضبط”.
وأوضح أن “الأمنيين الذين اعتقلوا نبيل انتحلوا الاسم، إذ عندما طرقوا الباب قدم أحدهم نفسه من وراء الباب قبل أن يتم فتحه، بكونه جارهم محمد، وبمجرد ما فتح أحد أفراد العائلة الباب حتى اعتقلوه ظنا منهم أنه هو نبيل المبحوث عنه”.
ويضيف محمد أحمجيق أنهم “بمجرد اقتحامهم البيت حتى تقدم نبيل أحمجيق نحوهم وطلب منهم مده بــالمينوط شخصيا ليضعه على يده دونما حاجة إلى استعمال أي نوع من العنف أو التعنيف في حقه”.
وبعد ذلك هم الأمنيون بتفتيش ملابس العائلة التي كان يقيم عندها نبيل المعتقل، إذ تم بعثرة الملابس التي كانت في الدولاب فضلا عن الأفرشة، وتم حجر مفتاح تخزين المعلومات “USB”، وأربعة هواتف، اثنين في ملكية المعتقل نبيل، والآخريين للعائلة التي كان يقيم عندها أحمجيق، كما تم جلب حاسوب كان في الصيانة في إحدى المحلات، بعدما أخبرهم المعتقل نبيل بذلك.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن عدد الأشخاص الذين اعتقلوا نبيل يقدر بحوالي خمسين فردا من العناصر الأمنية المختلفة، والذين جاءوا على متن عشر سيارات أمنية.
وشدد محمد أحمجيق على أنهم لغاية مساء اليوم الاثنين لم يتم إخبارهم من قبل السلطة أو النيابة العامة بحدث اعتقال نبيل ولا عن مكان اعتقاله، كما ينص على ذلك القانون.
ولفت إلى أنه بلغ إلى علمهم أنه تم نقله إلى الدار البيضاء للتحقيق معه هناك بدل الإبقاء عليه في حالة اعتقال بإقليم الحسيمة.
وأضاف أن الأمنيين لم يقدموا أي وثيقة يؤكدون بها أنه صدر في حق نبيل مذكرة اعتقال.
*اليوم24