متابعة
تدارس المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، الوضعيات المقلقة والصعبة التي أصبح يعيشها ويعاني منها عدد من رؤساء مجالس الجماعات من جراء الشكايات الكيدية الموجهة ضدهم والهادفة الى ارباك العمل الجماعي والمس بمصداقية مؤسسة رئيس مجلس الجماعة الترابية. حسب بيان صادر عن المكتب التنفيذي للجمعية.
وعبرت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، في بلاغ صحفي صادر عن اجتماع مكتبها التنفيذي، بمدينة مراكش يوم السبت 10 فبراير 2018 بحضور أعضاء عن المكتب المسير لمجلس جهة مراكش- آسفي ومجلس جماعة مراكش، وعدد من أعضاء المجلس الاداري للجمعية، عن قلقها وانشغالها إزاء مثل هذه الممارسات التي ترمي الى اقحام النيابة العامة في عمليات افتحاص الجماعات الترابية في تناقض مع مقتضيات القانون التنظيمي 113.14 الخاص بالجماعات الترابية والذي يحدد بشكل دقيق الجهات المخول لها افتحاص مالية وإدارة الجماعات الترابية، وتؤكد في هذا الإطار حرصها التام على احترام كافة القوانين المنظمة للعمل الجماعي وتكريس مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. كما تعتبر الجمعية أن تقوية أداء مؤسسة رئيس الجماعة والرقي بالعمل الديمقراطي المحلي لن يتم إلا ببناء وتدعيم أجواء الثقة، وتحرير طاقات العمل والمبادرة لدى رؤساء مجالس الجماعات، باعتبارهم جنود الصف الأمامي لخدمة قضايا التنمية المحلية ببلادنا.
وعليه، قرر المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات عقد سلسلة من اللقاءات التشاورية والتحسيسية مع مختلف الفاعلين من أحزاب سياسية وسلطات حكومية وقضائية بهدف تفعيل مقتضيات القانون التنظيمي 113.14 في شقه المتعلق بالرقابة على الجماعات الترابية والحيلولة دون المساس بمصداقية واستقرار مجالس الجماعات الترابية.
وكان هذا الاجتماع قد خصص لبحث السبل الكفيلة لإنجاح مؤتمر القمة الثامن لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية الذي ستحتضنه مدينة مراكش خلال شهر دجنبر القادم.
وقد عبر المجتمعون خلال مداخلاتهم عن انخراط كافة رئيسات ورؤساء مجالس الجماعات من أجل إنجاح أشغال هذه التظاهرة الإفريقية المتميزة، وتسخير كافة الجهود على جميع المستويات من أجل ذلك. كما ثمنوا مشاركة الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات في أشغال الدورة السابعة عشر للمكتب التنفيذي لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية CGLUA، بساحل العاج خلال شهر نونبر 2017، حيث تقرر بإجماع الدول المشاركة أن يسند لبلادنا شرف تنظيم واحتضان مؤتمر القمة الثامن لهذه المنظمة الإفريقية.
تدارس المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، الوضعيات المقلقة والصعبة التي أصبح يعيشها ويعاني منها عدد من رؤساء مجالس الجماعات من جراء الشكايات الكيدية الموجهة ضدهم والهادفة الى ارباك العمل الجماعي والمس بمصداقية مؤسسة رئيس مجلس الجماعة الترابية. حسب بيان صادر عن المكتب التنفيذي للجمعية.
وعبرت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، في بلاغ صحفي صادر عن اجتماع مكتبها التنفيذي، بمدينة مراكش يوم السبت 10 فبراير 2018 بحضور أعضاء عن المكتب المسير لمجلس جهة مراكش- آسفي ومجلس جماعة مراكش، وعدد من أعضاء المجلس الاداري للجمعية، عن قلقها وانشغالها إزاء مثل هذه الممارسات التي ترمي الى اقحام النيابة العامة في عمليات افتحاص الجماعات الترابية في تناقض مع مقتضيات القانون التنظيمي 113.14 الخاص بالجماعات الترابية والذي يحدد بشكل دقيق الجهات المخول لها افتحاص مالية وإدارة الجماعات الترابية، وتؤكد في هذا الإطار حرصها التام على احترام كافة القوانين المنظمة للعمل الجماعي وتكريس مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. كما تعتبر الجمعية أن تقوية أداء مؤسسة رئيس الجماعة والرقي بالعمل الديمقراطي المحلي لن يتم إلا ببناء وتدعيم أجواء الثقة، وتحرير طاقات العمل والمبادرة لدى رؤساء مجالس الجماعات، باعتبارهم جنود الصف الأمامي لخدمة قضايا التنمية المحلية ببلادنا.
وعليه، قرر المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات عقد سلسلة من اللقاءات التشاورية والتحسيسية مع مختلف الفاعلين من أحزاب سياسية وسلطات حكومية وقضائية بهدف تفعيل مقتضيات القانون التنظيمي 113.14 في شقه المتعلق بالرقابة على الجماعات الترابية والحيلولة دون المساس بمصداقية واستقرار مجالس الجماعات الترابية.
وكان هذا الاجتماع قد خصص لبحث السبل الكفيلة لإنجاح مؤتمر القمة الثامن لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية الذي ستحتضنه مدينة مراكش خلال شهر دجنبر القادم.
وقد عبر المجتمعون خلال مداخلاتهم عن انخراط كافة رئيسات ورؤساء مجالس الجماعات من أجل إنجاح أشغال هذه التظاهرة الإفريقية المتميزة، وتسخير كافة الجهود على جميع المستويات من أجل ذلك. كما ثمنوا مشاركة الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات في أشغال الدورة السابعة عشر للمكتب التنفيذي لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية CGLUA، بساحل العاج خلال شهر نونبر 2017، حيث تقرر بإجماع الدول المشاركة أن يسند لبلادنا شرف تنظيم واحتضان مؤتمر القمة الثامن لهذه المنظمة الإفريقية.