رئيس الحكومة يستقبل المديرة العامة لصندوق النقد الدولي
ناظورسيتي: متابعة
استقبل رئيس الحكومة، صباح يومه الإثنين 19 يونيو الجاري بالرباط، كرستالينا جيورجيفا Kristalina Georgieva، وهي المديرة العامة لصندوق النقد الدولي (FMI(، التي تقوم بزيارة رسمية للمغرب في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم الاجتماعات العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي من المقرر أن تحتضنها مدينة مراكش شهر أكتوبر المقبل، وكذا من أجل تعزيز الشراكة القائمة بين المملكة وصندوق النقد الدولي.
وبعد الوقوف على آخر استعدادات المغرب لاحتضان الإجتماعات السنوية، لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، أعرب عزيز أخنوش عن عن اعتزاز المملكة باختياره من أجل احتضان لقاء عالمي من مستوى الاجتماعات العامة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مما يكرس الاهتمام الخاص الذي توليه المؤسسات المالية الدولية للمملكة المغربية، ويشكل مناسبة لبسط الأشواط الهامة التي قطعتها بلادنا في مختلف المجالات التنموية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وكذا التعريف بمميزات الحضارة والثقافة المغربية، مؤكدا أن المغرب باحتضانه لهذا الموعد الهام، يمثل القارة الإفريقية بأكملها.
وتطرق الطرفان في هذا اللقاء، لآفاق تعزيز التعاون بين المغرب وصندوق النقد الدولي وتركيزه على الأولويات التنموية للمملكة، بقيادة الملك محمد السادس، حيثسرد رئيس الحكومة، التوجهات الكبرى للعمل الحكومي خلال الفترة المقبلة، والتي تروم بالأساس تحقيق الإقلاع الاقتصادي، وتعميم التغطية الاجتماعية والإصلاح الضريبي وإصلاح القطاع العمومي، وكذا إصلاح القطاع المالي.
استقبل رئيس الحكومة، صباح يومه الإثنين 19 يونيو الجاري بالرباط، كرستالينا جيورجيفا Kristalina Georgieva، وهي المديرة العامة لصندوق النقد الدولي (FMI(، التي تقوم بزيارة رسمية للمغرب في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم الاجتماعات العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي من المقرر أن تحتضنها مدينة مراكش شهر أكتوبر المقبل، وكذا من أجل تعزيز الشراكة القائمة بين المملكة وصندوق النقد الدولي.
وبعد الوقوف على آخر استعدادات المغرب لاحتضان الإجتماعات السنوية، لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، أعرب عزيز أخنوش عن عن اعتزاز المملكة باختياره من أجل احتضان لقاء عالمي من مستوى الاجتماعات العامة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مما يكرس الاهتمام الخاص الذي توليه المؤسسات المالية الدولية للمملكة المغربية، ويشكل مناسبة لبسط الأشواط الهامة التي قطعتها بلادنا في مختلف المجالات التنموية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وكذا التعريف بمميزات الحضارة والثقافة المغربية، مؤكدا أن المغرب باحتضانه لهذا الموعد الهام، يمثل القارة الإفريقية بأكملها.
وتطرق الطرفان في هذا اللقاء، لآفاق تعزيز التعاون بين المغرب وصندوق النقد الدولي وتركيزه على الأولويات التنموية للمملكة، بقيادة الملك محمد السادس، حيثسرد رئيس الحكومة، التوجهات الكبرى للعمل الحكومي خلال الفترة المقبلة، والتي تروم بالأساس تحقيق الإقلاع الاقتصادي، وتعميم التغطية الاجتماعية والإصلاح الضريبي وإصلاح القطاع العمومي، وكذا إصلاح القطاع المالي.
كما أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي بأن المملكة المغربية تعتبر نموذجا يحتذى به في تدبير مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، وذلك بفضل المبادرات الحكومية الموجهة والمضبوطة من حيث الزمن، لافتة إلى أن المغرب الذي يتمتع باقتصاد دينامي، أصبح مثالا في مجال البناء الاجتماعي والتنمية.
وركز عزيز أخنوش خلال ذات اللقاء، على المرتكزات الرئيسية للسياسات الإقتصادية والإجتماعية للحكومة وتشبثها بمواصلة العمل سعيا لتحسين مختلف المؤشرات الإقتصادية الكبرى، والتنزيل الأمثل للاستراتيجيات التنموية (من نوع الماكرو) للمملكة في مختلف المجالات.
وهذا ما تكرسه على الخصوص، تلك الأولويات الرئيسية لقانون المالية لسنة 2023 الرامية إلى تقوية دعائم الدولة الاجتماعية التي يدعو إليها جلالة الملك نصره الله، وإلى دعم الاستثمار، وإلى معالجة إشكالية تدبير الموارد المائية، وإلى توفير الإمكانيات الضرورية لضمان ديمومة الإصلاحات.
ونوه الجانبان بالزخم الذي عرفته المشاورات الثنائية، بمناسبة الزيارات العديدة التي يقوم بها مسؤولو صندوق النقد الدولي للمغرب، في إطار الدعم التقني وكذا على هامش التحضيرات لعقد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالمغرب.
وأشاد الطرفان معا، بجودة علاقات التعاون القائمة بين المملكة والمؤسسة المالية الدولية، والتي تعززت طيلة السنوات الأخيرة.
وركز عزيز أخنوش خلال ذات اللقاء، على المرتكزات الرئيسية للسياسات الإقتصادية والإجتماعية للحكومة وتشبثها بمواصلة العمل سعيا لتحسين مختلف المؤشرات الإقتصادية الكبرى، والتنزيل الأمثل للاستراتيجيات التنموية (من نوع الماكرو) للمملكة في مختلف المجالات.
وهذا ما تكرسه على الخصوص، تلك الأولويات الرئيسية لقانون المالية لسنة 2023 الرامية إلى تقوية دعائم الدولة الاجتماعية التي يدعو إليها جلالة الملك نصره الله، وإلى دعم الاستثمار، وإلى معالجة إشكالية تدبير الموارد المائية، وإلى توفير الإمكانيات الضرورية لضمان ديمومة الإصلاحات.
ونوه الجانبان بالزخم الذي عرفته المشاورات الثنائية، بمناسبة الزيارات العديدة التي يقوم بها مسؤولو صندوق النقد الدولي للمغرب، في إطار الدعم التقني وكذا على هامش التحضيرات لعقد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالمغرب.
وأشاد الطرفان معا، بجودة علاقات التعاون القائمة بين المملكة والمؤسسة المالية الدولية، والتي تعززت طيلة السنوات الأخيرة.
