
ناظورسيتي: سلام المحمودي
أكد رئيس المجلس العلمي المحلي بالحسيمة، الأستاذ محمد أورياغل، في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن شهر رمضان هو مدرسة تربوية إيمانية تهذب النفوس وتصقل الأرواح، حيث يمنح الصائمين فرصة للتوبة والعودة إلى الله، وهو مناسبة عظيمة للتحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، مما يعزز القيم الأخلاقية والإيمانية في المجتمع.
وأشار الأستاذ أورياغل إلى أن الصيام لم يفرض عبثًا، بل جاء لتحقيق مقاصد سامية، أبرزها تنقية القلوب وتهذيب النفوس، إلى جانب كونه فرصة للمؤمنين للاجتهاد في الطاعات والتقرب إلى الله، إذ ادّخر سبحانه وتعالى للصائمين في هذا الشهر الكريم ثوابًا عظيمًا لا يمكن تصوره، مصداقًا لقوله عز وجل: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به".
أكد رئيس المجلس العلمي المحلي بالحسيمة، الأستاذ محمد أورياغل، في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن شهر رمضان هو مدرسة تربوية إيمانية تهذب النفوس وتصقل الأرواح، حيث يمنح الصائمين فرصة للتوبة والعودة إلى الله، وهو مناسبة عظيمة للتحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، مما يعزز القيم الأخلاقية والإيمانية في المجتمع.
وأشار الأستاذ أورياغل إلى أن الصيام لم يفرض عبثًا، بل جاء لتحقيق مقاصد سامية، أبرزها تنقية القلوب وتهذيب النفوس، إلى جانب كونه فرصة للمؤمنين للاجتهاد في الطاعات والتقرب إلى الله، إذ ادّخر سبحانه وتعالى للصائمين في هذا الشهر الكريم ثوابًا عظيمًا لا يمكن تصوره، مصداقًا لقوله عز وجل: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به".
وأوضح أن من أهم الدروس التي يتعلمها المسلم في مدرسة الصيام هي تجديد علاقته بالله، واكتساب الصبر والانضباط، إلى جانب استشعار معاناة المحتاجين وتذوق مشاعر الجوع التي يعانيها الفقراء، وهو ما يعزز روح التكافل الاجتماعي ويحث المسلمين على مدّ يد العون للمحتاجين.
وأضاف أن تحقيق التقوى هو الغاية الكبرى من الصيام، حيث تهدف هذه العبادة إلى تقوية إرادة المسلم ومنحه القدرة على التحكم في شهواته، مما يجعله أكثر التزامًا بأوامر الله وأكثر وعيًا بقيم الخير والإحسان. فالتقوى، كما ورد في القرآن الكريم، هي المقصد الأسمى لكل العبادات، إذ يقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون".
كما تطرق الأستاذ أورياغل إلى الأبعاد المتعددة للصيام، فإلى جانب فوائده الروحية والتربوية، فإن له فوائد صحية واجتماعية، حيث يساعد في تحسين صحة الإنسان، وفقًا للحديث النبوي: "صوموا تصحوا". كما أنه يوقظ الضمير الإنساني ويدفع المسلمين إلى الإحساس بمعاناة غيرهم، مما يعزز قيم التضامن والمودة بين أفراد المجتمع.
وفي ختام حديثه، شدد الأستاذ أورياغل على أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة حقيقية للارتقاء بالنفس، من خلال ضبط الجوارح وتجنب الآثام. ولتحقيق الغاية المرجوة من الصيام، يجب أن ينتقل المسلم من صيام الجسد إلى صيام اللسان، ومن صيام اللسان إلى صيام القلب، حتى تتحقق التقوى، لأن رمضان هو شهر الطاعة والمغفرة والتجارة الرابحة مع الله.
وأضاف أن تحقيق التقوى هو الغاية الكبرى من الصيام، حيث تهدف هذه العبادة إلى تقوية إرادة المسلم ومنحه القدرة على التحكم في شهواته، مما يجعله أكثر التزامًا بأوامر الله وأكثر وعيًا بقيم الخير والإحسان. فالتقوى، كما ورد في القرآن الكريم، هي المقصد الأسمى لكل العبادات، إذ يقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون".
كما تطرق الأستاذ أورياغل إلى الأبعاد المتعددة للصيام، فإلى جانب فوائده الروحية والتربوية، فإن له فوائد صحية واجتماعية، حيث يساعد في تحسين صحة الإنسان، وفقًا للحديث النبوي: "صوموا تصحوا". كما أنه يوقظ الضمير الإنساني ويدفع المسلمين إلى الإحساس بمعاناة غيرهم، مما يعزز قيم التضامن والمودة بين أفراد المجتمع.
وفي ختام حديثه، شدد الأستاذ أورياغل على أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة حقيقية للارتقاء بالنفس، من خلال ضبط الجوارح وتجنب الآثام. ولتحقيق الغاية المرجوة من الصيام، يجب أن ينتقل المسلم من صيام الجسد إلى صيام اللسان، ومن صيام اللسان إلى صيام القلب، حتى تتحقق التقوى، لأن رمضان هو شهر الطاعة والمغفرة والتجارة الرابحة مع الله.