إعداد وتقديم : محمد العلالي
تصوير : إلياس حجلة
قدم رئيس فريق الفتح الرياضي الناظوري لكرة القدم محمد الرمضاني، استقالته من رئاسة الفريق زوال اليوم الثلاثاء 01 مارس الجاري، حيث وضع بشكل رسمي نسخ من الاستقالة بمكتب باشا المدينة ومدير ديوان عامل إقليم الناظور إضافة إلى نسخة عبر الفاكس إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعزى فحوى الاستقالة إلى أسباب شخصية دفعت رئيس الفريق إلى التخلي عن تدبير شؤونه بعد تجربة استمرت للمواسم الكروي الثالث على التوالي، في حين أعرب الرئيس المستقيل في الحوار الذي أجراه معه ناظور سيتي " أنظر الفيديو " عن التفاصيل الكاملة التي كانت وراء إقدامه على الاستقالة خاصة المتعلقة منها بالضائقة المالية التي يجتازها الفريق في ظل شح المنح الرسمية وتراكم المصاريف المترتبة عن رواتب اللاعبين ومنح المباريات ومستحقات إقامة اللاعبين وتنقلات الفريق
وأشار السيد محمد الرمضاني إلى معانات أعضاء يعدون على رؤوس الأصابع في تحمل عبئ مسؤولية الفريق في حين تعامل بعض أعضاء المكتب المسير باللامبالاة تجاه محنة الفريق الذي تحدى الصعاب ووقع على نتائج جد إيجابية خولته احتلال الرتبة الثالثة على بعد خمس نقاط من صدارة الترتيب العام مما كبر على إثره طموح مكونات الفريق في المنافسة على بطاقة الصعود إلى حضيرة المجموعة الوطنية الثانية التي ستكون من نصيب الفريق المتصدر لمجموعة شطر الشمال من منافسات بطولة القسم الأول هواة، غير أن مستجدات البيت الداخلي لا تعكس النتائج الإيجابية للفريق والتي حمل فيها الرئيس المستقيل المسؤولية لتجاهل الجهات المسئولة بالمدينة إلى إكراهات فتح الناظور مشيرا إلى التناقض الصارخ بخصوص الفائض الذي سجلته الجماعة الحضرية للناظور والمعلن عنه في دورة فبراير ضمن نقطة الحساب الإداري والذي بلغ مليار و 800 مليون سنتيم، وسط معانات الأندية الرياضية وغياب أبسط شروط الممارسة بحكم انعدام البنيات التحتية الرياضية بالمدينة
وجدير ذكره أن رئيس فريق فتح الناظور محمد الرمضاني الذي قدم استقالته من تسيير الفريق، يعتبر الموسم الجاري الثالث له على إدارة الفريق رفقة باقي أعضاء المكتب المسير الذي توج الحقبة المذكورة بمجموعة من الإنجازات التي تستحق الوقوف عندها والمتمثلة أساسا في تحقيق الصعود قبل موسمين إلى القسم الأول هواة بعدم تدهور مستوى فتح الناظور ونزوله إلى القسم الثاني هواة، إضافة إلى إنهائه الموسم الكروي الماضي في الرتبة السادسة وتمكن المكتب ذاته من توفير حافلة للفريق وفرت الراحة لتنقلات هذا الأخير لإجراء مبارياته خارج قواعده بعد معانات عمرت لمواسم كروية خلت، كما وقعت الفئات الصغرى للفريق خلال ذات المرحلة على نتاج إيجابية إضافة إلى بلوغ الفريق الأول لمرحلة الدور الخامس من منافسات كأس العرش، في حين يتموقع إلى غاية إجراء الدورة 19 في الرتبة الثالثة برصيد 33 نقطة على بعد خمس نقاط من المتزعم نهضة بركان
ولتسليط الضوء على الجوانب المتعلقة باستقالة رئيس فريق فتح الناظور ومصير الفريق في ما تبقى من مشوار البطولة وأسباب تدهور مستوى الأندية الرياضية بالمدينة والحلول المقترحة لتدارك الموقف ندعوكم لمتابعة التفاصيل بدقة عبر الحوار التالي :
تصوير : إلياس حجلة
قدم رئيس فريق الفتح الرياضي الناظوري لكرة القدم محمد الرمضاني، استقالته من رئاسة الفريق زوال اليوم الثلاثاء 01 مارس الجاري، حيث وضع بشكل رسمي نسخ من الاستقالة بمكتب باشا المدينة ومدير ديوان عامل إقليم الناظور إضافة إلى نسخة عبر الفاكس إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعزى فحوى الاستقالة إلى أسباب شخصية دفعت رئيس الفريق إلى التخلي عن تدبير شؤونه بعد تجربة استمرت للمواسم الكروي الثالث على التوالي، في حين أعرب الرئيس المستقيل في الحوار الذي أجراه معه ناظور سيتي " أنظر الفيديو " عن التفاصيل الكاملة التي كانت وراء إقدامه على الاستقالة خاصة المتعلقة منها بالضائقة المالية التي يجتازها الفريق في ظل شح المنح الرسمية وتراكم المصاريف المترتبة عن رواتب اللاعبين ومنح المباريات ومستحقات إقامة اللاعبين وتنقلات الفريق
وأشار السيد محمد الرمضاني إلى معانات أعضاء يعدون على رؤوس الأصابع في تحمل عبئ مسؤولية الفريق في حين تعامل بعض أعضاء المكتب المسير باللامبالاة تجاه محنة الفريق الذي تحدى الصعاب ووقع على نتائج جد إيجابية خولته احتلال الرتبة الثالثة على بعد خمس نقاط من صدارة الترتيب العام مما كبر على إثره طموح مكونات الفريق في المنافسة على بطاقة الصعود إلى حضيرة المجموعة الوطنية الثانية التي ستكون من نصيب الفريق المتصدر لمجموعة شطر الشمال من منافسات بطولة القسم الأول هواة، غير أن مستجدات البيت الداخلي لا تعكس النتائج الإيجابية للفريق والتي حمل فيها الرئيس المستقيل المسؤولية لتجاهل الجهات المسئولة بالمدينة إلى إكراهات فتح الناظور مشيرا إلى التناقض الصارخ بخصوص الفائض الذي سجلته الجماعة الحضرية للناظور والمعلن عنه في دورة فبراير ضمن نقطة الحساب الإداري والذي بلغ مليار و 800 مليون سنتيم، وسط معانات الأندية الرياضية وغياب أبسط شروط الممارسة بحكم انعدام البنيات التحتية الرياضية بالمدينة
وجدير ذكره أن رئيس فريق فتح الناظور محمد الرمضاني الذي قدم استقالته من تسيير الفريق، يعتبر الموسم الجاري الثالث له على إدارة الفريق رفقة باقي أعضاء المكتب المسير الذي توج الحقبة المذكورة بمجموعة من الإنجازات التي تستحق الوقوف عندها والمتمثلة أساسا في تحقيق الصعود قبل موسمين إلى القسم الأول هواة بعدم تدهور مستوى فتح الناظور ونزوله إلى القسم الثاني هواة، إضافة إلى إنهائه الموسم الكروي الماضي في الرتبة السادسة وتمكن المكتب ذاته من توفير حافلة للفريق وفرت الراحة لتنقلات هذا الأخير لإجراء مبارياته خارج قواعده بعد معانات عمرت لمواسم كروية خلت، كما وقعت الفئات الصغرى للفريق خلال ذات المرحلة على نتاج إيجابية إضافة إلى بلوغ الفريق الأول لمرحلة الدور الخامس من منافسات كأس العرش، في حين يتموقع إلى غاية إجراء الدورة 19 في الرتبة الثالثة برصيد 33 نقطة على بعد خمس نقاط من المتزعم نهضة بركان
ولتسليط الضوء على الجوانب المتعلقة باستقالة رئيس فريق فتح الناظور ومصير الفريق في ما تبقى من مشوار البطولة وأسباب تدهور مستوى الأندية الرياضية بالمدينة والحلول المقترحة لتدارك الموقف ندعوكم لمتابعة التفاصيل بدقة عبر الحوار التالي :