متابعة
نظمت رابطة الكتاب الشباب بالريف، بالتعاون مع مؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم بالناظور، جلسة نقدية معرفية، وذلك بتجديد اللقاء مع أقلام مهاجرة في نسختها الثانية مساء يوم الأحد 26 يناير الجاري بالناظور.
حيث كان الحضور متنوعاً ووازنا، جمع كل من الطلبة، الباحثين، الدكاترة، وكذا الأدباء على اختلاف أجناس إبداعاتهم.
انطلق اللقاء بكلمة افتتاحية للمسيرة الطالبة إيمان ولهاني، تعرف فيها كل من المشاركين الدكتور امحمد امحاور ، الطالبة الباحثة وداد أوحدهم والضيف القدير الشاعر والروائي مصطفى الوارتي.
وبعد تقديم موجز لمسيرة الضيف التعليمية والابداعية، تناول الكلمة الدكتور امحمد امحاور، ليقدم رؤيته الشاملة حول سيرة والد صاحب الرواية، المعنونة ب "لعنة الصحراء"؛ فتطرق في دراسة كل من أزمنة الرواية، وكذا تحدث عن جرأة مصطفى، وذكائه في اختيار كلماته ليعبر عن حقيقة احاسيسه ومشاعر الفقد على المستوى النفسي، لدى الكاتب والعائلة أيضا... وكان مستفيضا في قراءته كما اعتاد عليه قراؤه.
من ثم تسلمت الكلمة، الطالبة الباحثة وداد أوحدهم، لتقدم هي الأخرى، دراسة نقدية حول ديوانه، هذا الأخير يحمل عنوان " ديوان السلطان".
فكانت دراستها تشمل كل من نوعية القصائد ومميزاتها الشعرية وكذلك حديثها عن القضايا التي تطرق لها الشاعر الكثيرة جدا، وكذا أبعاد الديوان؛ الاجتماعية، النفسية، التاريخية، ما له من خلفيات سياسية قحة. وأيضا تطرقت للأساليب الموظفة كالتذويت، والتشكيل الدرامي، القص، النصح، التهديد، المفارقة، السخرية، التناص...
فعبرت بشكل صريح عن ذلك في قالب فني نقدي متميز، وكانت موفقة في ورقتها خاصة وأنها طالبة في كلية الناظور المتعددة التخصصات وتحضر إجازتها في شعبة الأدب العربي تخصص النقد.
وللتقرب من الضيف قاربت رئيسة الجلسة إيمان ولهاني مسيرة الضيف بالقراءتين النقديتين وبتجربته الابداعية الثالثة التي ينشغل بها مصطفى هذه الفترة. مما فسح المجال للاستماع الى اجوبة الضيف ومناقشته من طرغ الحاضرين الشيء الذي أغنى اللقاء وأضفى عليه جمالية أدبية ماتعة.
هذا وقد اختتمت الجلسة بكلمة ختامية من رئيس الرابطة "محمد الخالدي"، الذي شكر كل من ساهم ببصمته في هذه الجلسة، وعبر أيضا بكل فخر عن نجاحها بإمتياز.
وفي الأخير تم توزيع شهادات التقدير للسادة المشاركين.
على هامش اللقاء حضي الحضور بتوقيع إصدارات الضيف الكريم "مصطفى الوارتي"، كما عرف اللقاء معرض بيع لمنشورات الرابطة.
نظمت رابطة الكتاب الشباب بالريف، بالتعاون مع مؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم بالناظور، جلسة نقدية معرفية، وذلك بتجديد اللقاء مع أقلام مهاجرة في نسختها الثانية مساء يوم الأحد 26 يناير الجاري بالناظور.
حيث كان الحضور متنوعاً ووازنا، جمع كل من الطلبة، الباحثين، الدكاترة، وكذا الأدباء على اختلاف أجناس إبداعاتهم.
انطلق اللقاء بكلمة افتتاحية للمسيرة الطالبة إيمان ولهاني، تعرف فيها كل من المشاركين الدكتور امحمد امحاور ، الطالبة الباحثة وداد أوحدهم والضيف القدير الشاعر والروائي مصطفى الوارتي.
وبعد تقديم موجز لمسيرة الضيف التعليمية والابداعية، تناول الكلمة الدكتور امحمد امحاور، ليقدم رؤيته الشاملة حول سيرة والد صاحب الرواية، المعنونة ب "لعنة الصحراء"؛ فتطرق في دراسة كل من أزمنة الرواية، وكذا تحدث عن جرأة مصطفى، وذكائه في اختيار كلماته ليعبر عن حقيقة احاسيسه ومشاعر الفقد على المستوى النفسي، لدى الكاتب والعائلة أيضا... وكان مستفيضا في قراءته كما اعتاد عليه قراؤه.
من ثم تسلمت الكلمة، الطالبة الباحثة وداد أوحدهم، لتقدم هي الأخرى، دراسة نقدية حول ديوانه، هذا الأخير يحمل عنوان " ديوان السلطان".
فكانت دراستها تشمل كل من نوعية القصائد ومميزاتها الشعرية وكذلك حديثها عن القضايا التي تطرق لها الشاعر الكثيرة جدا، وكذا أبعاد الديوان؛ الاجتماعية، النفسية، التاريخية، ما له من خلفيات سياسية قحة. وأيضا تطرقت للأساليب الموظفة كالتذويت، والتشكيل الدرامي، القص، النصح، التهديد، المفارقة، السخرية، التناص...
فعبرت بشكل صريح عن ذلك في قالب فني نقدي متميز، وكانت موفقة في ورقتها خاصة وأنها طالبة في كلية الناظور المتعددة التخصصات وتحضر إجازتها في شعبة الأدب العربي تخصص النقد.
وللتقرب من الضيف قاربت رئيسة الجلسة إيمان ولهاني مسيرة الضيف بالقراءتين النقديتين وبتجربته الابداعية الثالثة التي ينشغل بها مصطفى هذه الفترة. مما فسح المجال للاستماع الى اجوبة الضيف ومناقشته من طرغ الحاضرين الشيء الذي أغنى اللقاء وأضفى عليه جمالية أدبية ماتعة.
هذا وقد اختتمت الجلسة بكلمة ختامية من رئيس الرابطة "محمد الخالدي"، الذي شكر كل من ساهم ببصمته في هذه الجلسة، وعبر أيضا بكل فخر عن نجاحها بإمتياز.
وفي الأخير تم توزيع شهادات التقدير للسادة المشاركين.
على هامش اللقاء حضي الحضور بتوقيع إصدارات الضيف الكريم "مصطفى الوارتي"، كما عرف اللقاء معرض بيع لمنشورات الرابطة.