ناظورسيتي:
اضطرّت زوجة سويسرية من الانتقال فورا إلى بلدها دون اصطحاب زوجها في إجراء مؤقّت لحين التحاقه بها، ويتعلّق الأمر بزوجة أحد أفراد الجالية المغربية بالخارج التي قرّرت مُغادرة المغرب نحو بلدها بعد أن حضرت وقائع تعسّف أمني لحق ببعلها أثناء فترة قضاء العُطلة الصيفية بمدينة زايّو ـ 40 كيلومترا عن النّاظور ـ.
وقد عمل الزّوج، امحمّد مزاري، القاطن بحيّ أفراس بالمدينة المذكورة، إلى الالتجاء إلى القضاء من أجل النظر فيما اعتبره شططا في استعمال السّلطة الذي أدت نتيجته إلى فرقه عن زوجته الأجنبية، وما يحمله الموضوع أصلا من إساءة لصورة المغرب في أعين الأجانب، حيث عرض مزراي على وكيل الملك بابتدائية النّاظور، عبر شكاية توصّلت ناظورسيتي بنسخة منها وكذا بنُسخ أخرى من إشهادات لأفراد عاينوا وقائع الحدث الذي يتّهم فيه رئيس مفوّضية الشرطة بزايو ورجلي أمن بنفس المُفوّضية بالشطط في استعمال السلطة المصحوب بالسبّ والقذف من أجل الابتزاز جرّاء توقّف قصير بالمرتبة الثانية من جانب الرصيف، وهو الأمر الذي لم تحرّر به محاضر، بل تمّ اللجوء من لدن رجلي أمن إلى اعتقال الزوج وحمله إلى مقرّ المُفوضية أين تلقّى إهانات لفضية قويّة من لدن رئيسها، ودائما حسب رواية العارض، فإنّ إطلاق السراح لم يتمّ إلاّ بعد "شوهة عائلية" بحضور الزوجة التي عملت، بمُجرد طي الملفّ، على مُغادرة المغرب جرّاء ما رأت من أطوار.
وفيما يلي نُسخة من الشكاية المعروضة على أنظار النيابة العامّة بابتدائية النّاظور
اضطرّت زوجة سويسرية من الانتقال فورا إلى بلدها دون اصطحاب زوجها في إجراء مؤقّت لحين التحاقه بها، ويتعلّق الأمر بزوجة أحد أفراد الجالية المغربية بالخارج التي قرّرت مُغادرة المغرب نحو بلدها بعد أن حضرت وقائع تعسّف أمني لحق ببعلها أثناء فترة قضاء العُطلة الصيفية بمدينة زايّو ـ 40 كيلومترا عن النّاظور ـ.
وقد عمل الزّوج، امحمّد مزاري، القاطن بحيّ أفراس بالمدينة المذكورة، إلى الالتجاء إلى القضاء من أجل النظر فيما اعتبره شططا في استعمال السّلطة الذي أدت نتيجته إلى فرقه عن زوجته الأجنبية، وما يحمله الموضوع أصلا من إساءة لصورة المغرب في أعين الأجانب، حيث عرض مزراي على وكيل الملك بابتدائية النّاظور، عبر شكاية توصّلت ناظورسيتي بنسخة منها وكذا بنُسخ أخرى من إشهادات لأفراد عاينوا وقائع الحدث الذي يتّهم فيه رئيس مفوّضية الشرطة بزايو ورجلي أمن بنفس المُفوّضية بالشطط في استعمال السلطة المصحوب بالسبّ والقذف من أجل الابتزاز جرّاء توقّف قصير بالمرتبة الثانية من جانب الرصيف، وهو الأمر الذي لم تحرّر به محاضر، بل تمّ اللجوء من لدن رجلي أمن إلى اعتقال الزوج وحمله إلى مقرّ المُفوضية أين تلقّى إهانات لفضية قويّة من لدن رئيسها، ودائما حسب رواية العارض، فإنّ إطلاق السراح لم يتمّ إلاّ بعد "شوهة عائلية" بحضور الزوجة التي عملت، بمُجرد طي الملفّ، على مُغادرة المغرب جرّاء ما رأت من أطوار.
وفيما يلي نُسخة من الشكاية المعروضة على أنظار النيابة العامّة بابتدائية النّاظور