ردا على خريطة السفارة المغربية.. الحكومة الإسبانية تؤكد "إسبانية" سبتة ومليلية وترفض مطالب المملكة
ناظورسيتي: أيوب الصابري
أكدت الحكومة الإسبانية في تصريحات يوم الثلاثاء أن مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين هما "جزء من إسبانيا" وتعتبران حسب تعبيرها "منطقة إسبانية دون أدنى شك".
وأشارت وزارة الخارجية الإسبانية إلى أن "حدود إسبانيا المعترف بها دوليا تشمل سبتة ومليلية، مضيفة أن هذه المسألة لا تقبل أي نقاش. وذلك رغم وجودهما ضمن الأراضي المغربية على خريطة موجودة على الموقع الرسمي للسفارة المغربية بإسبانيا.
وتأتي هذه التصريحات ردا على الخريطة الرسمية للمملكة المغربية الموجودة على الموقع الإلكتروني للسفارة المغربية بإسبانيا والتي تضمنت المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية كجزء من أراضي المملكة.
أكدت الحكومة الإسبانية في تصريحات يوم الثلاثاء أن مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين هما "جزء من إسبانيا" وتعتبران حسب تعبيرها "منطقة إسبانية دون أدنى شك".
وأشارت وزارة الخارجية الإسبانية إلى أن "حدود إسبانيا المعترف بها دوليا تشمل سبتة ومليلية، مضيفة أن هذه المسألة لا تقبل أي نقاش. وذلك رغم وجودهما ضمن الأراضي المغربية على خريطة موجودة على الموقع الرسمي للسفارة المغربية بإسبانيا.
وتأتي هذه التصريحات ردا على الخريطة الرسمية للمملكة المغربية الموجودة على الموقع الإلكتروني للسفارة المغربية بإسبانيا والتي تضمنت المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية كجزء من أراضي المملكة.
وكانت الخريطة قد أثارت الكثير من الجدل في بعض الأوساط السياسية الإسبانية، حيث دعا رئيس مدينة مليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، الحكومة الإسبانية، إلى رفع احتجاج رسمي ضد المغرب.
هذا وتواجه العلاقات بين المغرب وإسبانيا بعض الصعوبات رغم توقيع اتفاق بين البلدين في مارس 2022 لتحسين العلاقات الثنائية، حيث تبقى قضية السيادة على المناطق المتنازع عليها، بما في ذلك مدينتي سبتة ومليلية والجزر، محور تلك التوترات.
مرد هذا التوتر يعود إلى رفض المملكة المغربية الاعتراف بـ "إسبانية" سبتة ومليلية وتصريحاتها الدائمة بأنهما جزء لا يتجزأ من أراضي المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الإسبانية كانت قد أرسلت مذكرة شفهية إلى المغرب في يونيو الماضي تشكو فيها من تصريحات حكومة المملكة المغربية أمام الاتحاد الأوروبي التي ذكرت فيها أن سبتة ومليلية مدينتان مغربيتان.
هذا وتواجه العلاقات بين المغرب وإسبانيا بعض الصعوبات رغم توقيع اتفاق بين البلدين في مارس 2022 لتحسين العلاقات الثنائية، حيث تبقى قضية السيادة على المناطق المتنازع عليها، بما في ذلك مدينتي سبتة ومليلية والجزر، محور تلك التوترات.
مرد هذا التوتر يعود إلى رفض المملكة المغربية الاعتراف بـ "إسبانية" سبتة ومليلية وتصريحاتها الدائمة بأنهما جزء لا يتجزأ من أراضي المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الإسبانية كانت قد أرسلت مذكرة شفهية إلى المغرب في يونيو الماضي تشكو فيها من تصريحات حكومة المملكة المغربية أمام الاتحاد الأوروبي التي ذكرت فيها أن سبتة ومليلية مدينتان مغربيتان.
