ناظورسيتي: متابعة
خلال الأيام الأخيرة، وجه الملك محمد السادس رسائل إلى قادة عدة دول عربية وخليجية، منها دولة قطر والإمارات والمملكة العربية السعودية، وقام بتسليم هذه الرسائل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج.
تتناول هذه الرسائل الخطية، كما هو معتاد، تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية ودول الخليج العربية، وتطوير الشراكات والتعاون بهدف تحقيق تطلعات الشعوب وتعزيز التنمية والازدهار.
أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، محمد عصام لعروسي، يرى أن هذه الرسائل الملكية تكتسي أهمية بالغة، وأنها لا تقتصر على كونها مجرد رسائل عابرة.
خلال الأيام الأخيرة، وجه الملك محمد السادس رسائل إلى قادة عدة دول عربية وخليجية، منها دولة قطر والإمارات والمملكة العربية السعودية، وقام بتسليم هذه الرسائل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج.
تتناول هذه الرسائل الخطية، كما هو معتاد، تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية ودول الخليج العربية، وتطوير الشراكات والتعاون بهدف تحقيق تطلعات الشعوب وتعزيز التنمية والازدهار.
أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، محمد عصام لعروسي، يرى أن هذه الرسائل الملكية تكتسي أهمية بالغة، وأنها لا تقتصر على كونها مجرد رسائل عابرة.
أشار لعروسي إلى أن هذه الرسائل، التي يتم تسليمها شخصيا، تحمل مستويات من السرية والأهمية القصوى. وأوضح أنها تحمل في طياتها القضايا التي تهم المملكة المغربية، وخصوصا فيما يتعلق بالدول التي ترتبط بها بعلاقات تاريخية وشراكة قوية.
وأوضح الخبير أن هذه الرسائل قد تكون مرتبطة بقضايا حالية تهم المملكة، وخاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية الهامة، مشيرا إلى أنها قد تحمل رسائل وتوجيهات تهدف إلى تعزيز التعاون والتحالف بين الدول في قضايا أساسية تهم المنطقة العربية والإفريقية.
وفي هذا السياق، يعتقد لعروسي أن وجود فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، أثناء تسليم الرسائل، قد يكون له علاقة برغبة المملكة المغربية في تنظيم مونديال 2023 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال، ومع الحاجة إلى الحصول على دعم من الدول العربية في هذا السياق.
باختصار، تحمل هذه الرسائل الملكية قيمة كبيرة نظرا للسرية والأهمية البالغة التي تتمتع بها، ومن المحتمل أن تحمل توجيهات ورسائل تعزز التعاون والشراكة بين المملكة المغربية ودول الخليج والعربية في قضايا تهم المنطقة العربية والإفريقية.
وأوضح الخبير أن هذه الرسائل قد تكون مرتبطة بقضايا حالية تهم المملكة، وخاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية الهامة، مشيرا إلى أنها قد تحمل رسائل وتوجيهات تهدف إلى تعزيز التعاون والتحالف بين الدول في قضايا أساسية تهم المنطقة العربية والإفريقية.
وفي هذا السياق، يعتقد لعروسي أن وجود فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، أثناء تسليم الرسائل، قد يكون له علاقة برغبة المملكة المغربية في تنظيم مونديال 2023 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال، ومع الحاجة إلى الحصول على دعم من الدول العربية في هذا السياق.
باختصار، تحمل هذه الرسائل الملكية قيمة كبيرة نظرا للسرية والأهمية البالغة التي تتمتع بها، ومن المحتمل أن تحمل توجيهات ورسائل تعزز التعاون والشراكة بين المملكة المغربية ودول الخليج والعربية في قضايا تهم المنطقة العربية والإفريقية.